الرئيسية
أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان له اليوم السبت استبعاد اللاعب المخضرم نيكولا أنيلكا من صفوف المنتخب الفرنسي المشارك حاليا في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وذلك بعد رفض اللاعب تقديم الاعتذار إلى مديره الفني نيكولا أنيلكا.
وذكر الاتحاد في بيانه "تلقينا مساء أمس الجمعة نبأ الواقعة الخطيرة التي حدثت بين شوطي المباراة بين المنتخبين الفرنسي والمكسيكي. وطلب جان بيير اسكاليه رئيس الاتحاد من اللاعب أنيلكا ، في حضور زميله باتريس إيفرا قائد الفريق ، تقديم اعتذار رسمي وعلني وإبداء ندمه على ما صدر منه من تعليقات بحق ريمون دومينيك والطاقم الفني للفريق واللاعبين".
وأضاف البيان "ونظرا لرفض اللاعب تقديم الاعتذار العلني ، اتخذ (اسكاليه) القرار بالموافقة التامة من المدرب وأعضاء البعثة الرسمية للمنتخب في جنوب أفريقيا باستبعاد نيكولا أنيلكا من الفريق".
وتغيب أنيلكا عن تدريبات الفريق في وقت سابق اليوم وسط تردد هذه الأنباء عن استبعاده من صفوف الفريق وترحيله عائدا إلى بلاده.
وأوضحت تقارير إخبارية في وقت سابق اليوم ، نقلا عن الاتحاد الفرنسي للعبة ، أن أنيلكا /31 عاما/ استبعد من صفوف الفريق بسبب توجيهه إهانات إلى مديره الفني ريمون دومينيك بين شوطي المباراة التي خسرها المنتخب الفرنسي أمام نظيره المكسيكي صفر/2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال.
وقال نويل لو جراي نائب رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة في تصريح للإذاعة الفرنسية إن القرار اتخذ بعد اجتماع بين دومينيك واسكاليه.
وأوضح "القرار اتخذ... كان شيئا طبيعيا. كانت صدمة لأنه إذا كان هناك أي شخص يدافع عن أنيلكا فقد كان دومينيك".
وذكرت محطة "كانال بلس" التلفزيونية في فرنسا أن أنيلكا سيعود إلى فرنسا غدا الأحد وسيمثل أمام لجنة تأديبية بالاتحاد الفرنسي للعبة.
وأعرب المسئولون والعامة في فرنسا عن غضبهم الشديد من بذائة أنيلكا والتي كشفتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في صفحتها الأولى اليوم السبت.
وذكرت "ليكيب" أن أنيلكا أهان دومينيك في غرف تغيير الملابس خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة أمام المكسيك. وأوضحت الصحيفة أن أنيلكا وجه الإهانة إلى مدربه بعدما طالب المدرب بشدة ، ولكن بشكل مهذب ، أن يلتزم بمهام مركزه في الملعب.
وأشارت الصحيفة في صفحتها الأولى إلى الواقعة بين دومينيك وأنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي وأن دومينيك أبلغ اللاعب بعدها أمام الفريق بأكمله بأنه سيستبدله وهو ما حدث بالفعل مع بداية الشوط الثاني حيث لعب مكانه آندري بيير جينياك.
وقدم المنتخب الفرنسي مشاركة سيئة للغاية في البطولة الحالية حيث تعادل سلبيا مع أوروجواي وخسر أمام المكسيك صفر/2 وأصبح وصيف بطل العالم 2006 مهددا بالخروج من الدور الأول مثلما حدث في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وأشارت بعض التقارير عن وجود العديد من الخلافات بين المدرب دومينيك المثير للجدل ولاعبي الفريق علما بأن أنصار الفريق في فرنسا يشعرون بالأسى ويوجهون الانتقادات العنيفة للفريق بسبب العروض الباهتة له في المونديال الحالي.
ويواجه يوان جوركوف صانع ألعاب الفريق معاملة سيئة وإزدراء من عدة لاعبين بالفريق كما استبعده دومينيك من التشكيلة الأساسية للفريق رغم حاجة الفريق إلى جهوده.
ولكن كل ذلك لم يعد يمثل شيئا أمام الفضيحة الخاصة بأنيلكا والتي أكدها صحفي صديق له قائلا إن اللاعب سيقدم الاعتذار.
وقال الصحفي ، ويدعى أرنو رامسي ، "لم تكن نفس الكلمات التي ذكرتها ليكيب بالضبط ولكن اللاعب وجه الإهانات لمدربه.. إنه ، مثل العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي ، لا يحترم دومينيك على الإطلاق".
وأثار دومينيك الكثير من الجدل على مدار ست سنوات شغل فيها منصب المدير الفني للفريق علما بأنه سيترك المنصب بعد المونديال الحالي ليتولى لوران بلان المسئولية بعده.
ولكن ، يتعين على أنيلكا ألا ينتظر أي تعاطف معه بعد هذه الواقعة التي لا يجب أن تصدر من لاعب له خبرة أنيلكا الذي لعب من قبل لأندية فرنسية وإنجليزية وتركية".
وقال ميشيل هيدالجو المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي "هذه الانفعالات كريهة. أنيلكا لن يستطيع ارتداء قميص المنتخب الفرنسي مجددا".
وقال كريستيان تيانتوريه المسئول بالاتحاد الفرنسي للعبة "كان يجب أيضا أن يحرم من المشاركة في تدريبات الفريق أمس الجمعة. كان يجب أن يعتذؤ أو يطرد مباشرة".
وذكر الاتحاد في بيانه "تلقينا مساء أمس الجمعة نبأ الواقعة الخطيرة التي حدثت بين شوطي المباراة بين المنتخبين الفرنسي والمكسيكي. وطلب جان بيير اسكاليه رئيس الاتحاد من اللاعب أنيلكا ، في حضور زميله باتريس إيفرا قائد الفريق ، تقديم اعتذار رسمي وعلني وإبداء ندمه على ما صدر منه من تعليقات بحق ريمون دومينيك والطاقم الفني للفريق واللاعبين".
وأضاف البيان "ونظرا لرفض اللاعب تقديم الاعتذار العلني ، اتخذ (اسكاليه) القرار بالموافقة التامة من المدرب وأعضاء البعثة الرسمية للمنتخب في جنوب أفريقيا باستبعاد نيكولا أنيلكا من الفريق".
وتغيب أنيلكا عن تدريبات الفريق في وقت سابق اليوم وسط تردد هذه الأنباء عن استبعاده من صفوف الفريق وترحيله عائدا إلى بلاده.
وأوضحت تقارير إخبارية في وقت سابق اليوم ، نقلا عن الاتحاد الفرنسي للعبة ، أن أنيلكا /31 عاما/ استبعد من صفوف الفريق بسبب توجيهه إهانات إلى مديره الفني ريمون دومينيك بين شوطي المباراة التي خسرها المنتخب الفرنسي أمام نظيره المكسيكي صفر/2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال.
وقال نويل لو جراي نائب رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة في تصريح للإذاعة الفرنسية إن القرار اتخذ بعد اجتماع بين دومينيك واسكاليه.
وأوضح "القرار اتخذ... كان شيئا طبيعيا. كانت صدمة لأنه إذا كان هناك أي شخص يدافع عن أنيلكا فقد كان دومينيك".
وذكرت محطة "كانال بلس" التلفزيونية في فرنسا أن أنيلكا سيعود إلى فرنسا غدا الأحد وسيمثل أمام لجنة تأديبية بالاتحاد الفرنسي للعبة.
وأعرب المسئولون والعامة في فرنسا عن غضبهم الشديد من بذائة أنيلكا والتي كشفتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في صفحتها الأولى اليوم السبت.
وذكرت "ليكيب" أن أنيلكا أهان دومينيك في غرف تغيير الملابس خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة أمام المكسيك. وأوضحت الصحيفة أن أنيلكا وجه الإهانة إلى مدربه بعدما طالب المدرب بشدة ، ولكن بشكل مهذب ، أن يلتزم بمهام مركزه في الملعب.
وأشارت الصحيفة في صفحتها الأولى إلى الواقعة بين دومينيك وأنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي وأن دومينيك أبلغ اللاعب بعدها أمام الفريق بأكمله بأنه سيستبدله وهو ما حدث بالفعل مع بداية الشوط الثاني حيث لعب مكانه آندري بيير جينياك.
وقدم المنتخب الفرنسي مشاركة سيئة للغاية في البطولة الحالية حيث تعادل سلبيا مع أوروجواي وخسر أمام المكسيك صفر/2 وأصبح وصيف بطل العالم 2006 مهددا بالخروج من الدور الأول مثلما حدث في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وأشارت بعض التقارير عن وجود العديد من الخلافات بين المدرب دومينيك المثير للجدل ولاعبي الفريق علما بأن أنصار الفريق في فرنسا يشعرون بالأسى ويوجهون الانتقادات العنيفة للفريق بسبب العروض الباهتة له في المونديال الحالي.
ويواجه يوان جوركوف صانع ألعاب الفريق معاملة سيئة وإزدراء من عدة لاعبين بالفريق كما استبعده دومينيك من التشكيلة الأساسية للفريق رغم حاجة الفريق إلى جهوده.
ولكن كل ذلك لم يعد يمثل شيئا أمام الفضيحة الخاصة بأنيلكا والتي أكدها صحفي صديق له قائلا إن اللاعب سيقدم الاعتذار.
وقال الصحفي ، ويدعى أرنو رامسي ، "لم تكن نفس الكلمات التي ذكرتها ليكيب بالضبط ولكن اللاعب وجه الإهانات لمدربه.. إنه ، مثل العديد من لاعبي المنتخب الفرنسي ، لا يحترم دومينيك على الإطلاق".
وأثار دومينيك الكثير من الجدل على مدار ست سنوات شغل فيها منصب المدير الفني للفريق علما بأنه سيترك المنصب بعد المونديال الحالي ليتولى لوران بلان المسئولية بعده.
ولكن ، يتعين على أنيلكا ألا ينتظر أي تعاطف معه بعد هذه الواقعة التي لا يجب أن تصدر من لاعب له خبرة أنيلكا الذي لعب من قبل لأندية فرنسية وإنجليزية وتركية".
وقال ميشيل هيدالجو المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي "هذه الانفعالات كريهة. أنيلكا لن يستطيع ارتداء قميص المنتخب الفرنسي مجددا".
وقال كريستيان تيانتوريه المسئول بالاتحاد الفرنسي للعبة "كان يجب أيضا أن يحرم من المشاركة في تدريبات الفريق أمس الجمعة. كان يجب أن يعتذؤ أو يطرد مباشرة".
