تصور الناس عنا نحن الذين نصنعها ...
فلو لقيك شخص قي السوق فعبس في وجهك ...
ثم لقيك في بقالة..فعبس في وجهك ايضآ ...
ثم صادفته في عرس ...فلقيك عابسآ!!!
لرسمت عنه صولاة قائمة في مخيلتك .... فأذا رأيت صورته أو سمعت أسمه في
مكتن تبادر إلى ذهنك ّذاك الوجه العابس ...
أليس كذلك ؟؟؟ولو لقيك شخص بابتسامة في
موقف ...
ثم ابتسم قي لقاء آخر ... وثالث لاتطبع في
ذهنك عنه صورة مشرقة...
هذا فيمن لا يكون بينك وبينه علاقة دائمة وإنما في لقاءات عابرة ...
أما الأشخاص الذين نلقاهم دائما كزوجة وأولاد ... وزملاء في مكتب .. وجيران
في حارة .. فإن تعاملنا معهم لن يكون بأسلوب واحد دائما ..
نعم هم سيروننا ضاحكين لطيفين ... لكنهم حتما سيروننا
تارة غاضبين .. وتارة عابسين ..
أو مخاصمين ..أو شاتمين ..لأ ننا بشر ..
وبالتالي فإن محبتهم لنا تتحدد على حسب طغيان حسناتنا عندهم أو سيئاتنا ..
أو قل ك تتحدد محبتهم لنا حسب مقدار الرصيد العاطفي الذي في حسابنا عندهم
...
كيف؟؟!!
عندما يقع لك موقف جميل مع إنسان فإنك تصنف إلى
سجل ذكرياته ذكرى جميله عنك ,,,
أو بعبارة أخرى تفتح لك في قلبه حسابآ تودع فيه محبة لك واحترامآ ...
ثم تتولى زيادة رصيدك العاطفي أو الحسب منه ...
فكل ابتسامة تقابله بها .. تزيد من رصيدك العاطفي عنده ... وكل هدية ...
تزيد رصيدك العاطفي ...
وكل مجاملة تزيد رصيدك العاطفي ...