[center]مساء الخير..مساء المحبة..مساء الورد..مساء الأخوة..بكل الممارسات..وبكل اللغات والطرق..
عدنا عوداً حميداً..إخواني أخواتي
تحية طيبة وبعد..
أشخاص نراهم حولنا..وقد يكونون بيننا..
هم..من يلهثونَ لأهدافٍ نفسيةٍ "عاطفيةٍ"..تُخيَّلُ للآخرينَ بأنها تافهةٌ، وهي مهمةٌ بالنسبةِ لآخرينَ..
تستغربَ اهتمامَهمُ البالغَ بأمورٍ قد لا تطرأُ على من لَم يعتَدْ الأمر..
تنظُر إليهم بشفقةٍ بالغةٍ..حين تراهم يسألون من لا يجب سؤاله..للبحث عن العطف الذي فقدوه ربما في الصغر..أو حتى في سن الرشد...! فتراهم يتحدثون بلغةٍ تخدُش الحياء..وتعصف بهِ جانباً بعد اعتياد الأمر، والإدمان عليه..!
قد يعترضُنِي أحدُهُم ويقول : بأن العَطْفَ لا يجب أن يُظْهَرَ للراشدين بقدْر وُجوبِ إظهارِه للأطفالِ دونَ غيرِهِم..
((ولكن...))
أرى بأن المراهقين..هم أول الأشخاصِ تعطشاً للعاطفة دون غيرهم..فقدانهم للرعاية والاهتمام من ذويهم..يجعلهم في قمة هرم الباحثين عم العاطفة مِن مَن يبيعوها بثمنٍ زهيدٍ..والمقابل..فقدانِ العمر وإفناؤُه فيما لا ينفع ! وكلمةُ "مراهقين" هي أفضل وصف – في نظري – لهؤلاء المرضى نفسياً، حتى ولو وصلوا من العمر عِتياً..عقولُهُم مريضةٌ..ونفوسُهُم قد نَخَرَها دودُ الفراغِ العاطفِيِّ..
نراهم حولنا – حتى هنا بالسبلة ! – يبحثون عن الترياق لهذا المرض العضال بين الأعضاء الكرام..ومنهم – وللأسف – من يعطيهم إياه..جاعلين المكان ساحة للتعارف..وأداة لفساد المجتمع وخرابه..
بصريحِ العبارةِ.." يبحثونَ عمّا يريدونهُ بينَ الغرباءِ دونَ غيرِهِم..لأسبابٍ غيرِ معروفة!"
في المقابل..هنالكَ أشخاص..تحكمهم قناعتهم بأن هؤلاء ليسوا إلا ثلةً من أولئكَ القومِ اللاهثينَ وراءَ سرابٍ لا يُسمنُ ولا يُغني من جوعٍ، وردُّهم على تلك العروض إما بالإعراضِ اللّيْنِ والتعبيرِ عن رفضِهم ..وإما بالتبليغِ عن هؤلاءِ "المرضى"..
فــــي النهـــــايـــة..
كل احترامي وتقديري لجميع من رفضوا عروضاً كتلك..وحكّموا عقولهم..وأهمس في أذنهم لأقول..
(بارك الله فيكم..وكثّر من أمثالكم..وثبّتَ اللهُ خطاكُم للخير)
"خارج النص.."
الفراغ العاطفي..ما هو إلا نقطة من بحر أسباب زيادة نسبة عطشى العاطفة..وعليه..توفيرها للشخص المناسب وفي المكان المناسب..قد يقلل من نسبة مشتريها من بائعيها الزائفين..وذكرها كان على سبيل المثال..لا الحصر!
و..دمتم بخير أخوتي في الله
منقول من صاحبته..بارونة الليل91..
عدنا عوداً حميداً..إخواني أخواتي
تحية طيبة وبعد..
أشخاص نراهم حولنا..وقد يكونون بيننا..
هم..من يلهثونَ لأهدافٍ نفسيةٍ "عاطفيةٍ"..تُخيَّلُ للآخرينَ بأنها تافهةٌ، وهي مهمةٌ بالنسبةِ لآخرينَ..
تستغربَ اهتمامَهمُ البالغَ بأمورٍ قد لا تطرأُ على من لَم يعتَدْ الأمر..
تنظُر إليهم بشفقةٍ بالغةٍ..حين تراهم يسألون من لا يجب سؤاله..للبحث عن العطف الذي فقدوه ربما في الصغر..أو حتى في سن الرشد...! فتراهم يتحدثون بلغةٍ تخدُش الحياء..وتعصف بهِ جانباً بعد اعتياد الأمر، والإدمان عليه..!
قد يعترضُنِي أحدُهُم ويقول : بأن العَطْفَ لا يجب أن يُظْهَرَ للراشدين بقدْر وُجوبِ إظهارِه للأطفالِ دونَ غيرِهِم..
((ولكن...))
أرى بأن المراهقين..هم أول الأشخاصِ تعطشاً للعاطفة دون غيرهم..فقدانهم للرعاية والاهتمام من ذويهم..يجعلهم في قمة هرم الباحثين عم العاطفة مِن مَن يبيعوها بثمنٍ زهيدٍ..والمقابل..فقدانِ العمر وإفناؤُه فيما لا ينفع ! وكلمةُ "مراهقين" هي أفضل وصف – في نظري – لهؤلاء المرضى نفسياً، حتى ولو وصلوا من العمر عِتياً..عقولُهُم مريضةٌ..ونفوسُهُم قد نَخَرَها دودُ الفراغِ العاطفِيِّ..
نراهم حولنا – حتى هنا بالسبلة ! – يبحثون عن الترياق لهذا المرض العضال بين الأعضاء الكرام..ومنهم – وللأسف – من يعطيهم إياه..جاعلين المكان ساحة للتعارف..وأداة لفساد المجتمع وخرابه..
بصريحِ العبارةِ.." يبحثونَ عمّا يريدونهُ بينَ الغرباءِ دونَ غيرِهِم..لأسبابٍ غيرِ معروفة!"
في المقابل..هنالكَ أشخاص..تحكمهم قناعتهم بأن هؤلاء ليسوا إلا ثلةً من أولئكَ القومِ اللاهثينَ وراءَ سرابٍ لا يُسمنُ ولا يُغني من جوعٍ، وردُّهم على تلك العروض إما بالإعراضِ اللّيْنِ والتعبيرِ عن رفضِهم ..وإما بالتبليغِ عن هؤلاءِ "المرضى"..
فــــي النهـــــايـــة..
كل احترامي وتقديري لجميع من رفضوا عروضاً كتلك..وحكّموا عقولهم..وأهمس في أذنهم لأقول..
(بارك الله فيكم..وكثّر من أمثالكم..وثبّتَ اللهُ خطاكُم للخير)
"خارج النص.."
الفراغ العاطفي..ما هو إلا نقطة من بحر أسباب زيادة نسبة عطشى العاطفة..وعليه..توفيرها للشخص المناسب وفي المكان المناسب..قد يقلل من نسبة مشتريها من بائعيها الزائفين..وذكرها كان على سبيل المثال..لا الحصر!
و..دمتم بخير أخوتي في الله
منقول من صاحبته..بارونة الليل91..