اهتم
الإسلام اهتماماً عظيماً برعاية الطفولة و الأمومة في مراحلها كلها
اهتماماً لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة و حقوق الإنسان و
المنظمات الصحية العالمية
و لا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة ، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة
التفكير في الزواج . فقد أمر صلى الله عليه و سلم باختيار الزوج و الزوجة
الصالحين ...، و قد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً بسلامة النسل و بكيان
الأسرة القوي ، ليس فقط من الجانب الأخلاقي ، إنما ضم إليه الجوانب
الوراثية الجسدية و النفسية . تستمر هذه الرعاية و العناية في مرحلة الحمل و
عند الولادة والرضاع و مراحل التربية والتنشئة التالية . و من مظاهر هذا
الاهتمام تحنيك المولود
تحنيك المولود يعني أن تمضغ تمرة و تأخذها من فمك الى فم المولود و تدلك
بها سقف الحلق
أول من قام بهذه العملية هو الرسول عليه الصلاة و السلام .. و بهذا أصبحت
سنة
مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً ، و
كلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضاً .
و بالتالي فإن المواليد الخداج [وزنهم أقل من 5,2 كجم] يكون منخفضاً جداً
بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم .
و أما المواليد أكثر من 5,2 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30
ملليجرام .
و يعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر
الدم ، و يؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية :
1-أن يرفض المولود الرضاعة .
2-ارتخاء العضلات .
3-توقف متكرر في عملية التنفس و حصول ازرقاق الجسم .
4- اختلاجات و نوبات من التشنج .
و قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، و هي :
1-تأخر في النمو.
2-تخلف عقلي .
3-الشلل الدماغي .
4-إصابة السمع أو البصر أو كليهما .
5-نوبات صرع متكررة ( تشنجات ) .
و إذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها
سهل ميسور و هو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة
الوريد
فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق
الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر
أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، و بالتالي يمكن للطفل
المولود أن يستفيد منها .
و بما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ،
فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر
الخطيرة التي ألمحنا إليها .
فمن علمه صلى الله عليه و سلم قبل 1400 سنة هذه الأمور
الإسلام اهتماماً عظيماً برعاية الطفولة و الأمومة في مراحلها كلها
اهتماماً لا يدانيه ما تتحدث عنه منظمات الأمم المتحدة و حقوق الإنسان و
المنظمات الصحية العالمية
و لا تبدأ رعاية الطفولة منذ لحظة الولادة ، بل تمتد هذه الرعاية منذ لحظة
التفكير في الزواج . فقد أمر صلى الله عليه و سلم باختيار الزوج و الزوجة
الصالحين ...، و قد اهتم الإسلام اهتماماً عظيماً بسلامة النسل و بكيان
الأسرة القوي ، ليس فقط من الجانب الأخلاقي ، إنما ضم إليه الجوانب
الوراثية الجسدية و النفسية . تستمر هذه الرعاية و العناية في مرحلة الحمل و
عند الولادة والرضاع و مراحل التربية والتنشئة التالية . و من مظاهر هذا
الاهتمام تحنيك المولود
تحنيك المولود يعني أن تمضغ تمرة و تأخذها من فمك الى فم المولود و تدلك
بها سقف الحلق
أول من قام بهذه العملية هو الرسول عليه الصلاة و السلام .. و بهذا أصبحت
سنة
مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً ، و
كلما كان وزن المولود أقل كلما كان مستوى السكر منخفضاً .
و بالتالي فإن المواليد الخداج [وزنهم أقل من 5,2 كجم] يكون منخفضاً جداً
بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم .
و أما المواليد أكثر من 5,2 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30
ملليجرام .
و يعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر
الدم ، و يؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية :
1-أن يرفض المولود الرضاعة .
2-ارتخاء العضلات .
3-توقف متكرر في عملية التنفس و حصول ازرقاق الجسم .
4- اختلاجات و نوبات من التشنج .
و قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، و هي :
1-تأخر في النمو.
2-تخلف عقلي .
3-الشلل الدماغي .
4-إصابة السمع أو البصر أو كليهما .
5-نوبات صرع متكررة ( تشنجات ) .
و إذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها
سهل ميسور و هو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة
الوريد
فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة وخاصة بعد إذابته بالريق
الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر
أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، و بالتالي يمكن للطفل
المولود أن يستفيد منها .
و بما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ،
فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر
الخطيرة التي ألمحنا إليها .
فمن علمه صلى الله عليه و سلم قبل 1400 سنة هذه الأمور