الرئيسية
أسقط لوس أنجليس ليكرز غريمه التقليدي بوسطن سلتيكس 83-79 يوم الخميس على ملعب "ستيبلز سنتر" في المباراة السابعة من الدور النهائي، وأحرز لقبه السادس عشر في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
وبات ليكرز على بعد لقب واحد فقط من الرقم القياسي لعدد الألقاب المسجل باسم بوسطن بالذات، الذي كان تغلب على ليكرز في الدور النهائي قبل موسمين (2007-2008) بنتيجة 4-2.
عاد ليكرز وأحرز اللقب في الموسم الماضي على حساب أورلاندو ماجيك 4-1.
الفوز هو الثالث لليكرز على بوسطن في 12 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن في الدور النهائي.
وتُوج المدرب فيل جاكسون باللقب للمرة الخامسة مع ليكرز، ليرفع رصيده إلى 11 لقباً في دوري المحترفين بعد أن كان قاد مايكل جوردان ورفاقه في شيكاغو بولز إلى ستة ألقاب.
وعادل جاكسون بعدد الألقاب رقم أسطورة بوسطن بيل راسل.
ولم يحسم جاكسون أمر استمراره مع الفريق وفي التدريب بشكل عام من عدمه، واكتفى بالقول: "سأرتاح قليلاً وآخذ الوقت الكافي للتفكير بالأمر، كان كل شيء رائعاً لكن سأنتظر أسبوعاً قبل اتخاذ القرار".
ويدين ليكرز بلقبه السادس عشر بدرجة كبيرة إلى نجمه كوبي براينت، الذي احتفظ أيضاً بجائزة أفضل لاعب في الأدوار النهائية للعام الثاني على التوالي، إذ تحمل عبئاً كبيراً في تسجيل النقاط، وقام أيضاً بأدوار دفاعية مهمة.
براينت يتوج أيضاً مع ليكرز ببطولة الدوري للمرة الخامسة، وهو شهد مرتين احتفاظ فريقه باللقب بعد موسمي 2000-2001 و2001-2002.
لم يخف براينت فرحته العارمة بالفوز باللقب هذه المرة بقوله: "إنه اللقب الأفضل على الإطلاق لأنه تحقق بالفوز على بوسطن"، مضيفاً: "كانت المواجهة في نهائي هذا الموسم صعبة جداً".
بدأ بوسطن المباراة مصمماً على الفوز للابتعاد بالرقم القياسي لعدد الألقاب، فطبّق لاعبوه خطة دفاعية محكمة منعت منافسيهم من تسجيل أكثر من 14 نقطة في الربع الأول، في حين تألقوا هجوماً بتسجيل 23 لينهوه بفارق 9 نقاط.
أعاد فيل جاكسون التوازن إلى أداء فريقه الذي حسم الربعين الثاني والثالث بفارق بسيط 20-17 و19-17 على التوالي، ثم جاهد ليكرز كثيراً في الربع الأخير ليحوّل تأخره وينطلق نحو الفوز به 30-22 حاسماً المباراة بفارق أربع نقاط.
براينت كان أفضل المسجلين برصيد 23 نقطة مع 15 متابعة، وتألق أيضاً زميلاه رون أرتست (20 نقطة) والعملاق الإسباني باو غاسول (19 نقطة و18 متابعة)، وساهم ديريك فيشر بتسجيل عشر نقاط، ولامار أودوم بسبع نقاط وسبع متابعات.
في المقابل، ركّز مدرب بوسطن دوك ريفرز على ستة لاعبين تقريباً طوال المباراة هم بول بيرس (18 نقطة و10 متابعات) وكيفن غارنيت (17 نقطة) وراجون روندو (14 نقطة و8 متابعات و10 تمريرات حاسمة) وراي آلن (13 نقطة) ورشيد والاس (11 نقطة و8 متابعات) وغلين ديفيس (6 نقاط و9 متابعات).
المواجهة بين الفريقين في الدور النهائي كانت متكافئة منذ البداية، ففاز ليكرز بالمباراة الأولى 102-89، وعادل بوسطن في الثانية 103-94، ثم تقدم ليكرز في الثالثة 91-84، وأدرك بوسطن التعادل مرة ثانية في الرابعة 96-89، لينتزع المبادرة ويتقدم بدوره في الخامسة 92-86، لكن ليكرز الذي خاض المباراتين الأخيرتين على ملعبه فاز بالمباراة السادسة 89-67 والسابعة 83-79 ليحسم المواجهة 4-3.
وبات ليكرز على بعد لقب واحد فقط من الرقم القياسي لعدد الألقاب المسجل باسم بوسطن بالذات، الذي كان تغلب على ليكرز في الدور النهائي قبل موسمين (2007-2008) بنتيجة 4-2.
عاد ليكرز وأحرز اللقب في الموسم الماضي على حساب أورلاندو ماجيك 4-1.
الفوز هو الثالث لليكرز على بوسطن في 12 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن في الدور النهائي.
وتُوج المدرب فيل جاكسون باللقب للمرة الخامسة مع ليكرز، ليرفع رصيده إلى 11 لقباً في دوري المحترفين بعد أن كان قاد مايكل جوردان ورفاقه في شيكاغو بولز إلى ستة ألقاب.
وعادل جاكسون بعدد الألقاب رقم أسطورة بوسطن بيل راسل.
ولم يحسم جاكسون أمر استمراره مع الفريق وفي التدريب بشكل عام من عدمه، واكتفى بالقول: "سأرتاح قليلاً وآخذ الوقت الكافي للتفكير بالأمر، كان كل شيء رائعاً لكن سأنتظر أسبوعاً قبل اتخاذ القرار".
ويدين ليكرز بلقبه السادس عشر بدرجة كبيرة إلى نجمه كوبي براينت، الذي احتفظ أيضاً بجائزة أفضل لاعب في الأدوار النهائية للعام الثاني على التوالي، إذ تحمل عبئاً كبيراً في تسجيل النقاط، وقام أيضاً بأدوار دفاعية مهمة.
براينت يتوج أيضاً مع ليكرز ببطولة الدوري للمرة الخامسة، وهو شهد مرتين احتفاظ فريقه باللقب بعد موسمي 2000-2001 و2001-2002.
لم يخف براينت فرحته العارمة بالفوز باللقب هذه المرة بقوله: "إنه اللقب الأفضل على الإطلاق لأنه تحقق بالفوز على بوسطن"، مضيفاً: "كانت المواجهة في نهائي هذا الموسم صعبة جداً".
بدأ بوسطن المباراة مصمماً على الفوز للابتعاد بالرقم القياسي لعدد الألقاب، فطبّق لاعبوه خطة دفاعية محكمة منعت منافسيهم من تسجيل أكثر من 14 نقطة في الربع الأول، في حين تألقوا هجوماً بتسجيل 23 لينهوه بفارق 9 نقاط.
أعاد فيل جاكسون التوازن إلى أداء فريقه الذي حسم الربعين الثاني والثالث بفارق بسيط 20-17 و19-17 على التوالي، ثم جاهد ليكرز كثيراً في الربع الأخير ليحوّل تأخره وينطلق نحو الفوز به 30-22 حاسماً المباراة بفارق أربع نقاط.
براينت كان أفضل المسجلين برصيد 23 نقطة مع 15 متابعة، وتألق أيضاً زميلاه رون أرتست (20 نقطة) والعملاق الإسباني باو غاسول (19 نقطة و18 متابعة)، وساهم ديريك فيشر بتسجيل عشر نقاط، ولامار أودوم بسبع نقاط وسبع متابعات.
في المقابل، ركّز مدرب بوسطن دوك ريفرز على ستة لاعبين تقريباً طوال المباراة هم بول بيرس (18 نقطة و10 متابعات) وكيفن غارنيت (17 نقطة) وراجون روندو (14 نقطة و8 متابعات و10 تمريرات حاسمة) وراي آلن (13 نقطة) ورشيد والاس (11 نقطة و8 متابعات) وغلين ديفيس (6 نقاط و9 متابعات).
المواجهة بين الفريقين في الدور النهائي كانت متكافئة منذ البداية، ففاز ليكرز بالمباراة الأولى 102-89، وعادل بوسطن في الثانية 103-94، ثم تقدم ليكرز في الثالثة 91-84، وأدرك بوسطن التعادل مرة ثانية في الرابعة 96-89، لينتزع المبادرة ويتقدم بدوره في الخامسة 92-86، لكن ليكرز الذي خاض المباراتين الأخيرتين على ملعبه فاز بالمباراة السادسة 89-67 والسابعة 83-79 ليحسم المواجهة 4-3.
