:
[size=21]،

آفتشُ في جيبِ الزمآن .. بآحثة عني ..!
آجترُ من صمتي أنغآم أغنيتي البآئسة ..
اتأمل وجه أحلامي المرهقة ..
أغمض جفني ..
وآحرق كل الصور العآلقة في مخيلتي ..
علني آستفيق من وحشة الصمتِ بكلمة ..!
وأبحث عني ..

:

أكثر ما يرهقني حقآ . .!
أني بت عآجزةً عن إجهاضِي خارجَ رحمِ الحنين ..
فكلما لفظتُ الذكرى أعود لأبتلعها مرةً أخرى ..
تعبتُ من طرقي الوعرة .. ليتني أجد سبيلاً إلى طريقٍ معبّد ..!
طريق لآ يُشبِهُنِي ولآ يُشبِهُك ..
حتى أقبع بخآصرة السكُون بعيداً عن حدودِ عالمك ..


:

أكرهُ إحساسي بالضعف ..
وهروبي نحو أركانِ الغيآب لأتلو صلآةًأرددها خلسةً ؛
خوفاً من جنونِ الأمنيات .. وجنونِ الارتياب .
أحاول أن لآ أتأمل لوحة أسراري كثيـراً كي لآ يصيب إطارها الصدأ ..
وتسقط عن الجدآر ..!
أريدها ثابتة .. جميلة .. حيث هي الآن !!


:

كلما حاولتُ أن أخلق لي طيفاً .. أختفى وتبخر خلف أكوام السراب
أمد يدي في محاولةٍ يائسة لأقبضَ على أي شيء ..
أي شيءٍ أتمسكُ به حتى النهاية ..

بحثتُ عنكَ طويلاً ..
خائفةٌ أبحثُ عن صدرِكَ بينهم لأسدِلَ رأسي عليه ..
وأفرغَ جيوب أحزاني .. وسقمي !
ولكنك
[size=16]عبرت من بين يديَ كقطرات المطر ..
لأسألَ عنكَ العابرون .. وأستجديك على رصيفِ الأيام ..
وحيدة ..
وظهري مقوس كعلآمةِ إستفهام ؟ ..
وقلبي يشيخ مع كلِ ثانية !



:
أوشش ..
صمتاً يا أنتم .!
فكما للموتِ سكْرة ف للحنينِ سكْرةُ مرّة ..!
سأسكبها
[/size]
هنا كُلَ حين . .


[/size]