أكد الفرنسي أرسين فينغير المحلل الفني في الجزيرة الرياضية أن ما حصل مع نيكولاس أنيلكا مهاجم منتخب فرنسا خلال مباراة فريقه أمام المكسيك لم يكن وليد الصدفة أنما بسبب الضغط الهائل الذي تعرض له اللاعب.
وقال فينغير: "إن أنيلكا من اللاعبين الهادئين والمؤدبين ولم يكن يوماً من مثيري الشغب. أنا أعرفه جيداً منذ كان يلعب تحت إشرافي وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً".
وأضاف مدرب آرسنال الإنكليزي خلال حديث مع الزميل أيمن جاده في الإستديو التحليلي قبيل انطلاق مباراة الدنمارك والكاميرون: "ما حدث هو خطئ كبير ومن غير المقبول أن يتعرض أي لاعب لمدربه، لكن أنيكا خرج عن طوره بسبب الضغوطات المتراكمة. أنا كفرنسي حزين جداً لما حصل ويحصل في المنتخب، واستطيع القول أن ما حدث في غرف الملابس يجب أن يبقى في غرف الملابس، لكن المشكلة في فرنسا أن الأمور خرجت إلى العلن وهذا غير مقبول".
وتابع فينغير معتبراً أن الاتحاد الفرنسي ارتكب خطأً فظيعاً تمثل بالكشف عن اسم المدرب الذي سيخلف ريمون دومينيك قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم الحالية، مما أفقد الأخير هيبته وقدرته على السيطرة على اللاعبين.
وقال فينغير: "مشكلة دومينيك تعود إلى بطولة أمم أوروبا 2008، فهو كان على خلاف مع عدة لاعبين بارزين وقد أدى تراكم الخلافات هذه إلى انفجار الوضع هنا في جنوب أفريقيا. تغير المدربين لا يحل مشكلة فرنسا فنحن بحاجة إلى جيل جديد من اللاعبين لكي يعود وينهض مجدداً بالكرة الفرنسية".
وكان نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت قد أكد في وقت سابق من اليوم طرد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا أنيلكا من المنتخب بعد الإهانات التي وجهها إلى مدربه ريمون دومينيك الخميس الماضي خلال المباراة مع المكسيك.
وقال فينغير: "إن أنيلكا من اللاعبين الهادئين والمؤدبين ولم يكن يوماً من مثيري الشغب. أنا أعرفه جيداً منذ كان يلعب تحت إشرافي وهو يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً".
وأضاف مدرب آرسنال الإنكليزي خلال حديث مع الزميل أيمن جاده في الإستديو التحليلي قبيل انطلاق مباراة الدنمارك والكاميرون: "ما حدث هو خطئ كبير ومن غير المقبول أن يتعرض أي لاعب لمدربه، لكن أنيكا خرج عن طوره بسبب الضغوطات المتراكمة. أنا كفرنسي حزين جداً لما حصل ويحصل في المنتخب، واستطيع القول أن ما حدث في غرف الملابس يجب أن يبقى في غرف الملابس، لكن المشكلة في فرنسا أن الأمور خرجت إلى العلن وهذا غير مقبول".
وتابع فينغير معتبراً أن الاتحاد الفرنسي ارتكب خطأً فظيعاً تمثل بالكشف عن اسم المدرب الذي سيخلف ريمون دومينيك قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم الحالية، مما أفقد الأخير هيبته وقدرته على السيطرة على اللاعبين.
وقال فينغير: "مشكلة دومينيك تعود إلى بطولة أمم أوروبا 2008، فهو كان على خلاف مع عدة لاعبين بارزين وقد أدى تراكم الخلافات هذه إلى انفجار الوضع هنا في جنوب أفريقيا. تغير المدربين لا يحل مشكلة فرنسا فنحن بحاجة إلى جيل جديد من اللاعبين لكي يعود وينهض مجدداً بالكرة الفرنسية".
وكان نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت قد أكد في وقت سابق من اليوم طرد مهاجم تشلسي الإنكليزي نيكولا أنيلكا من المنتخب بعد الإهانات التي وجهها إلى مدربه ريمون دومينيك الخميس الماضي خلال المباراة مع المكسيك.