سيتذكر التاريخ أن المنتخب اليوناني حقق أول فوز وسجل أولى أهدافه في تاريخ مشاركاته بكأس العالم ، عندما فاز الفريق على نيجريا 2/1 يوم الخميس الماضي في بلومفونتين ضمن مباريات المجموعة الثانية من مونديال جنوب أفريقيا.
ولكن كان هناك مفاجأة أكبر حققها أبناء المدرب الألماني اوتو ريهاجل داخل ملعب فري ستيت خلال أغلب فترات المباراة ، حيث كان الفريق اليوناني هو حقا القائم بأغلب المحاولات الهجومية.
وتطلب الأمر تطبيق مزيج من سياسة العصا والجزرة قبل أن يفقد الفريق طريقه في المونديال.
وقال ريهاجل خلال المؤتمر الصحفي لمباراة نيجيريا "كان علينا التأكد من عدم استقبال مرمانا أي هدف في النصف ساعة الأولى ، ولكن لسوء الحظ حدث ذلك".
وأشار ريهاجل إلى الهدف الذي منيت به شباك فريقه عن طريق اللاعب النيجيري كالو أوتشي من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 16 .
وكان هذا الهدف يعني الهزيمة والخروج المحتمل من الدور الأول أكبر شبح يواجه اليونان ، عقب الهزيمة صفر/2 أمام كوريا الجنوبية في المباراة الأولى.
ولكن حتى ذلك لم يكن كافيا لتحفيز الفريق اليوناني على التقدم للأمام بحثا عن هدف التعادل.
وأكد ريهاجل "تأخرنا بهدف ، واحتاج الفريق إلى الكثير من الوقت لاستعادة توازنه".
وفي الدقيقة 33 أشهر الحكم الكولومبي أوسكار رويز البطاقة الحمراء في وجه النيجيري ساني كايتا بعد أن اعتدى الأخير على المدافع اليوناني فاسيليس توروسيديس.
وتابع ريهاجل "كنا متفوقين بلاعب ، ولكن هناك الكثير من المباريات التي لا تحقق فيها الفوز حتى برغم هذه الأفضلية".
وبعد طرد كايتا عثر الفريق اليوناني على نزعة هجومية أتت ثمارها بالفعل.
وفي الوقت القاتل من الشوط الأول سدد ديمتريوس سالبينجيديس كرة قوية اصطدمت بلوكمان هارونا وسكنت شباك حارس فريقه فينسنت انييما.
وقبل 20 دقيقة على النهاية تكفل فاسيليوس توروسيديس بتسجيل هدف الحسم بعد أن تصدى انييما لتسديدة الكسندروس تزيوليس.
وكان بإمكان الفريق اليوناني أن يضيف الهدف الثالث بسهولة ولكنه اصطدم بالأداء البطولي لانييما رجل المباراة الأول.
ووصف ريهاجل أداء فريقه خلال مباراة نيجيريا بأنه يأتي في إطار نزعة مطالبة لاعبيه باستخدام أداءهم المعهود بدلا من محاولة خنق أداء المنافس.
وكانت مباريات الفريق اليوناني غالبا ما توصف "بالمملة" طوال فترة ولاية ريهاجل الممتدة لتسع سنوات ، حتى في خلال الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق عندما توج بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .
ولكن في بلومفونتين قال ريهاجل أن اليونان أظهرت ألوانها الحقيقية "كان من المهم أننا قدمنا لعبنا المعهود ، الفريق قدم كل شيء ، وأظهر مدى أهمية الفوز بالنسبة لنا ، الآن علينا أن ننهي المهمة أمام الأرجنتين".
ولكن كان هناك مفاجأة أكبر حققها أبناء المدرب الألماني اوتو ريهاجل داخل ملعب فري ستيت خلال أغلب فترات المباراة ، حيث كان الفريق اليوناني هو حقا القائم بأغلب المحاولات الهجومية.
وتطلب الأمر تطبيق مزيج من سياسة العصا والجزرة قبل أن يفقد الفريق طريقه في المونديال.
وقال ريهاجل خلال المؤتمر الصحفي لمباراة نيجيريا "كان علينا التأكد من عدم استقبال مرمانا أي هدف في النصف ساعة الأولى ، ولكن لسوء الحظ حدث ذلك".
وأشار ريهاجل إلى الهدف الذي منيت به شباك فريقه عن طريق اللاعب النيجيري كالو أوتشي من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 16 .
وكان هذا الهدف يعني الهزيمة والخروج المحتمل من الدور الأول أكبر شبح يواجه اليونان ، عقب الهزيمة صفر/2 أمام كوريا الجنوبية في المباراة الأولى.
ولكن حتى ذلك لم يكن كافيا لتحفيز الفريق اليوناني على التقدم للأمام بحثا عن هدف التعادل.
وأكد ريهاجل "تأخرنا بهدف ، واحتاج الفريق إلى الكثير من الوقت لاستعادة توازنه".
وفي الدقيقة 33 أشهر الحكم الكولومبي أوسكار رويز البطاقة الحمراء في وجه النيجيري ساني كايتا بعد أن اعتدى الأخير على المدافع اليوناني فاسيليس توروسيديس.
وتابع ريهاجل "كنا متفوقين بلاعب ، ولكن هناك الكثير من المباريات التي لا تحقق فيها الفوز حتى برغم هذه الأفضلية".
وبعد طرد كايتا عثر الفريق اليوناني على نزعة هجومية أتت ثمارها بالفعل.
وفي الوقت القاتل من الشوط الأول سدد ديمتريوس سالبينجيديس كرة قوية اصطدمت بلوكمان هارونا وسكنت شباك حارس فريقه فينسنت انييما.
وقبل 20 دقيقة على النهاية تكفل فاسيليوس توروسيديس بتسجيل هدف الحسم بعد أن تصدى انييما لتسديدة الكسندروس تزيوليس.
وكان بإمكان الفريق اليوناني أن يضيف الهدف الثالث بسهولة ولكنه اصطدم بالأداء البطولي لانييما رجل المباراة الأول.
ووصف ريهاجل أداء فريقه خلال مباراة نيجيريا بأنه يأتي في إطار نزعة مطالبة لاعبيه باستخدام أداءهم المعهود بدلا من محاولة خنق أداء المنافس.
وكانت مباريات الفريق اليوناني غالبا ما توصف "بالمملة" طوال فترة ولاية ريهاجل الممتدة لتسع سنوات ، حتى في خلال الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق عندما توج بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2004 .
ولكن في بلومفونتين قال ريهاجل أن اليونان أظهرت ألوانها الحقيقية "كان من المهم أننا قدمنا لعبنا المعهود ، الفريق قدم كل شيء ، وأظهر مدى أهمية الفوز بالنسبة لنا ، الآن علينا أن ننهي المهمة أمام الأرجنتين".