اء أول فوز للمنتخب اليوناني لكرة القدم في بطولة كأس العالم أمس الخميس ليخفف شيئا ما من محنة البلاد المثقلة بالديون والتي تعاني من أزمة اقتصادية كبيرة ، ووصف رئيس الوزراء اليوناني هذا الفوز بأنه "بريق أمل".
واستعاد المنتخب اليوناني توازنه بعد الهزيمة أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر/2 وتغلب على المنتخب النيجيري 2/1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
وجاء فوز اليونان أمس بعدما أخفق المنتخب في تحقيق أي انتصار خلال أربع مباريات سابقة فقط لعبها في تاريخ نهائيات كأس العالم ، ولم يسجل خلالها أهداف.
وأشاد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندرو بهذا الفوز قائلا إن المنتخب الوطني حقق ما يفخر به اليونانيون جميعهم وقدم "بصيص امل" بعد شهور من الدعاية السلبية بسبب المشكلات الاقتصادية للبلاد.
وذكرت تقارير إخبارية أن رئيس الوزراء أجل موعد بدء مؤتمره الصحفي في بروكسل عقب قمة الاتحاد الأوروبي ، كي يشاهد نهاية مباراة منتخب بلاده.
وقال باباندرو الذي تقدم بالشكر للمدرب الألماني أوتو ريهاجل واللاعبين "لاعبو المنتخب الوطني جعلونا فخورين... خاصة خلال هذه الفترة التي تواجه فيها اليونان العديد من الأخبار السيئة. إنه (الفوز) يشكل بريق أمل لنا جميعا.
وتسعى اليونان لتعزيز موقفها المالي وتحقيق أهدافها الصعبة المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي وشركائها في منطقة اليورو ، مقابل 110 مليارات يورو (134 مليار دولار) كحزمة تمويل طارئة لتجنب الانهيار الاقتصادي.
وجعلت التدابير التقشفية التي وضعتها الحكومة ، أغلب اليونانيين يشعرون بالخوف علي مستقبل بلادهم ، ويخشى أكثر من 70 بالمئة من تطبيق المزيد من الإصلاحات المؤلمة وحدوث الاضطرابات الاجتماعية.
وقال ألكسندروس أرجيريس ، وهو واحد من مئات اليونانيينالكنديين الذين شاهدوا المباراة في مدينة دانفورث اليونانية في تورونتو بكندا "الفوز في جنوب أفريقيا اشاع في نفوسنا الارتياح ، واصبح بوسعنا ان نشعر بالفخر مجددا بعد العديد من الأنباء السيئة.
وفي أثينا ، أجبرت درجات الحرارة المرتفعة الألاف من الجماهير على مشاهدة المباراة في أماكن مغلقة.
واستعاد المنتخب اليوناني توازنه بعد الهزيمة أمام نظيره الكوري الجنوبي صفر/2 وتغلب على المنتخب النيجيري 2/1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
وجاء فوز اليونان أمس بعدما أخفق المنتخب في تحقيق أي انتصار خلال أربع مباريات سابقة فقط لعبها في تاريخ نهائيات كأس العالم ، ولم يسجل خلالها أهداف.
وأشاد رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندرو بهذا الفوز قائلا إن المنتخب الوطني حقق ما يفخر به اليونانيون جميعهم وقدم "بصيص امل" بعد شهور من الدعاية السلبية بسبب المشكلات الاقتصادية للبلاد.
وذكرت تقارير إخبارية أن رئيس الوزراء أجل موعد بدء مؤتمره الصحفي في بروكسل عقب قمة الاتحاد الأوروبي ، كي يشاهد نهاية مباراة منتخب بلاده.
وقال باباندرو الذي تقدم بالشكر للمدرب الألماني أوتو ريهاجل واللاعبين "لاعبو المنتخب الوطني جعلونا فخورين... خاصة خلال هذه الفترة التي تواجه فيها اليونان العديد من الأخبار السيئة. إنه (الفوز) يشكل بريق أمل لنا جميعا.
وتسعى اليونان لتعزيز موقفها المالي وتحقيق أهدافها الصعبة المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي وشركائها في منطقة اليورو ، مقابل 110 مليارات يورو (134 مليار دولار) كحزمة تمويل طارئة لتجنب الانهيار الاقتصادي.
وجعلت التدابير التقشفية التي وضعتها الحكومة ، أغلب اليونانيين يشعرون بالخوف علي مستقبل بلادهم ، ويخشى أكثر من 70 بالمئة من تطبيق المزيد من الإصلاحات المؤلمة وحدوث الاضطرابات الاجتماعية.
وقال ألكسندروس أرجيريس ، وهو واحد من مئات اليونانيينالكنديين الذين شاهدوا المباراة في مدينة دانفورث اليونانية في تورونتو بكندا "الفوز في جنوب أفريقيا اشاع في نفوسنا الارتياح ، واصبح بوسعنا ان نشعر بالفخر مجددا بعد العديد من الأنباء السيئة.
وفي أثينا ، أجبرت درجات الحرارة المرتفعة الألاف من الجماهير على مشاهدة المباراة في أماكن مغلقة.