لا يوجد مجال كبير للتكهن بالنسبة لنيجيريا وكوريا الجنوبية عندما يلتقي المنتخبان في ديربان غدا الثلاثاء ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، حيث أن الفائز من المباراة على الأرجح سيصعد إلى الدور الثاني في حال فازت الأرجنتين على اليونان في المباراة الأخرى بالمجموعة ، فيما سيعود الخاسر بلا شك إلى دياره.
وقال هوه جونج مو المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي لوسائل الإعلام المحلية "لقد أخبرت اللاعبين بأن كأس العالم يحدث مرة واحدة في العمر".
ولكن الفريق النيجيري يفكر بنفس الطريقة ومازال يؤمن بفرصته حسبما أكد المدافع جوزيف يوبو "مازالت لدينا الفرصة كاملة ، المباراة الأخيرة ستحدد كل شيء".
والحقيقة هي أن جميع المراهنات قائمة في المجموعة الثانية ، أي شيء قد يحدث لأي من فرق المجموعة ، وبعد الفوز في مباراتين على التوالي تتصدر الأرجنتين الترتيب برصيد ست نقاط يليها كوريا الجنوبية واليونان برصيد ثلاث نقاط وأخيرا نيجيريا في المركز الرابع بلا رصيد من النقاط.
وفي حال التعادل غدا فإن الفريق الكوري يمكنه أيضا العبور إلى دور الستة عشر في حال فازت الأرجنتين على اليونان في بولوكواني ، في الوقت الذي سيخرج فيه الفريق النيجيري رسميا من البطولة.
وإذا حققت اليونان المفاجأة وفازت على الأرجنتين فإن نيجيريا ستخرج من البطولة وكذلك الأمر بالنسبة لكوريا الجنوبية إلا في حال نجحت في الفوز بعدد كبير من الأهداف على النسور السوبر ، أكبر من الذي سيحرزه اليونانيون في شباك فريق ليونيل ميسي.
وقبل المواجهة المرتقبة ، فإن كوريا الجنوبية تتفوق على نيجيريا على الأقل في الحالة المزاجية ، حيث تراجع المنتخب النيجيري بعد تعرضه لهزيمتين خلال مباراتين فاز فيهما حارس المرمى فينسنت انييما بجائزة رجل المباراة.
وفي الوقت الذي جاءت فيه الهزيمة أمام الأرجنتين واقعية ، فإن الفريق النيجيري كان لديه كل الأسباب التي تدفعه للفوز على اليونان في المباراة التالية ، وتقدم الفريق بالفعل بهدف وبدا في طريقه لتحقيق فوز ثمين ، ولكن ساني كايتا حصل على البطاقة الحمراء لمحاولة الاعتداء على المنافس ، ليسجل الفريق اليوناني أول هدف في تاريخ مشاركاته بكأس العالم ثم أضاف الهدف الثاني ليحقق أول فوز له في كأس العالم.
وبدأ الفريق الكوري الجنوبي مسيرته بشكل أفضل حيث فاز على اليونان في المباراة الأولى ولكنه خسر في المباراة الثانية أمام الأرجنتين ، وبرغم ذلك فإن الفريق الآسيوي واثقا من الفوز على نيجيريا وهو الفوز الذي سيصعد به على الأرجح إلى دور الستة عشر.
وقال هوه "لن نبالغ في التركيز على الدفاع أو الهجوم ، وسنلعب مباراة طبيعية ، من المتوقع أن تلعب نيجيريا بشكل قوي منذ بداية المباراة ، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما أعددنا أنفسنا له".
وبينما يمتلك الفريق الكوري ثلاث نقاط أكثر من نظيره النيجيري ، فإن النسور السوبر ستبذل أقصى ما بوسعها لتحسين صورتها أمام العالم بعد بدايتها الباهتة في المونديال.
وسبق للفريق النيجيري أن صعد إلى دور الستة عشر في كأس العالم عامي 1994 و1998 ، وسيكون لدى الفريق حافز مضاعف فبعد الإعلان عن مكافأة قدرها عشرة ألاف دولار لكل لاعب ، وافق اتحاد الكرة النيجيري على زيادة المكافأت إلى 30 ألف دولار لكل لاعب في حال التأهل إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
ومن أجل الحصول على هذه المكافأة ينبغي على الفريق النيجيري الفوز على كوريا الجنوبية من أجل العبور إلى دور الستة عشر
وقال هوه جونج مو المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي لوسائل الإعلام المحلية "لقد أخبرت اللاعبين بأن كأس العالم يحدث مرة واحدة في العمر".
ولكن الفريق النيجيري يفكر بنفس الطريقة ومازال يؤمن بفرصته حسبما أكد المدافع جوزيف يوبو "مازالت لدينا الفرصة كاملة ، المباراة الأخيرة ستحدد كل شيء".
والحقيقة هي أن جميع المراهنات قائمة في المجموعة الثانية ، أي شيء قد يحدث لأي من فرق المجموعة ، وبعد الفوز في مباراتين على التوالي تتصدر الأرجنتين الترتيب برصيد ست نقاط يليها كوريا الجنوبية واليونان برصيد ثلاث نقاط وأخيرا نيجيريا في المركز الرابع بلا رصيد من النقاط.
وفي حال التعادل غدا فإن الفريق الكوري يمكنه أيضا العبور إلى دور الستة عشر في حال فازت الأرجنتين على اليونان في بولوكواني ، في الوقت الذي سيخرج فيه الفريق النيجيري رسميا من البطولة.
وإذا حققت اليونان المفاجأة وفازت على الأرجنتين فإن نيجيريا ستخرج من البطولة وكذلك الأمر بالنسبة لكوريا الجنوبية إلا في حال نجحت في الفوز بعدد كبير من الأهداف على النسور السوبر ، أكبر من الذي سيحرزه اليونانيون في شباك فريق ليونيل ميسي.
وقبل المواجهة المرتقبة ، فإن كوريا الجنوبية تتفوق على نيجيريا على الأقل في الحالة المزاجية ، حيث تراجع المنتخب النيجيري بعد تعرضه لهزيمتين خلال مباراتين فاز فيهما حارس المرمى فينسنت انييما بجائزة رجل المباراة.
وفي الوقت الذي جاءت فيه الهزيمة أمام الأرجنتين واقعية ، فإن الفريق النيجيري كان لديه كل الأسباب التي تدفعه للفوز على اليونان في المباراة التالية ، وتقدم الفريق بالفعل بهدف وبدا في طريقه لتحقيق فوز ثمين ، ولكن ساني كايتا حصل على البطاقة الحمراء لمحاولة الاعتداء على المنافس ، ليسجل الفريق اليوناني أول هدف في تاريخ مشاركاته بكأس العالم ثم أضاف الهدف الثاني ليحقق أول فوز له في كأس العالم.
وبدأ الفريق الكوري الجنوبي مسيرته بشكل أفضل حيث فاز على اليونان في المباراة الأولى ولكنه خسر في المباراة الثانية أمام الأرجنتين ، وبرغم ذلك فإن الفريق الآسيوي واثقا من الفوز على نيجيريا وهو الفوز الذي سيصعد به على الأرجح إلى دور الستة عشر.
وقال هوه "لن نبالغ في التركيز على الدفاع أو الهجوم ، وسنلعب مباراة طبيعية ، من المتوقع أن تلعب نيجيريا بشكل قوي منذ بداية المباراة ، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ما أعددنا أنفسنا له".
وبينما يمتلك الفريق الكوري ثلاث نقاط أكثر من نظيره النيجيري ، فإن النسور السوبر ستبذل أقصى ما بوسعها لتحسين صورتها أمام العالم بعد بدايتها الباهتة في المونديال.
وسبق للفريق النيجيري أن صعد إلى دور الستة عشر في كأس العالم عامي 1994 و1998 ، وسيكون لدى الفريق حافز مضاعف فبعد الإعلان عن مكافأة قدرها عشرة ألاف دولار لكل لاعب ، وافق اتحاد الكرة النيجيري على زيادة المكافأت إلى 30 ألف دولار لكل لاعب في حال التأهل إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.
ومن أجل الحصول على هذه المكافأة ينبغي على الفريق النيجيري الفوز على كوريا الجنوبية من أجل العبور إلى دور الستة عشر