تلاشت أحلام إيطاليا بالاحتفاظ بلقب بطولة كأس العالم بعد تعادل منتخب الأزوري القاتم 1/1 أمس الأحد أمام نيوزيلندا ضمن منافسات المجموعة السادسة بنهائيات 2010 بجنوب أفريقيا في عرض تجسدت فيه من جديد المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المنتخب الإيطالي منذ بداية مشواره بالبطولة.
ومهد فيتوريو زوكوني ، مراسل صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية الذي يتابع أخبار المنتخب الإيطالي في جنوب أفريقيا ، الساحة أمام قوائم التعليقات المحبطة خاصة مع إضافته للمسته الساخرة في تعليقاته.
وقال زوكوني: "من المستحيل أن تغضب من هذا الفريق. حتى لو كنت أكثر المشجعين تعصبا أو أكثر المدربين الموهوبين بخلا ولكنني كواحد بين 30 أو 40 أو 50 مليون مشجع آخر يجب أن أدرك جيدا أن هؤلاء اللاعبين ليس بوسعهم تحقيق الفوز".
وأضاف: "إنهم لا يمتلكون ما يتطلبه الأمر من مهارات وبالتالي لم يكن بوسعهم تقديم أكثر مما قدموا أمام فريق مثل نيوزيلندا ، الذي أعتبره أحد أسوأ الفرق التي رأيتها في حياتي".
وبعدما جمعت نقطتين فقط من مباراتيها الأوليين بالمونديال لتحتل المركز الثاني بالمجموعة السادسة خلف المتصدرة باراجواي (أربع نقاط) أصبح على إيطاليا الآن أن تفوز في مباراتها الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام سلوفاكيا يوم الخميس المقبل لكي تحافظ على فرصتها في إنهاء المجموعة في المركز الثاني وتتأهل إلى دور ال16 الذي ستلتقي فيه مع هولندا التي ضمنت بالفعل التأهل عن المجموعة الخامسة.
وتخلى المدرب المخضرم مارشيللو ليبي أخيرا عن تفاؤله المعتاد أمس عندما اعترف بأن المنتخب الإيطالي لم يقدم "أشياء كبيرة أمس. فقد كان التركيز قليلا ولم يحالفنا الكثير من الحظ".
وربما كان ليبي يقصد بهذا التعليق الأخير تسديدة اللاعب ريكاردو مونتوليفو التي ارتطمت بالقائم فيما يعتبر سلوكا إيطاليا بحتا في إلقاء اللوم دائما على الحظ ، وليس عدم الدقة ، عندما ترتطم تسديدة بأحد القائمين أو العارضة.
وكما كان الحال في مباراة إيطاليا الافتتاحية بالمونديال التي تعادلت فيها 1/1 مع باراجواي فقد كان دفاع إيطاليا بعيدا تماما عن الأمان حيث أخفق قائد الفريق فابيو كانافارو في تقدير كرة عالية خادعة ليتركها تصل إلى شاين سميلتز الذي سجل منها هدف التقدم لنيوزيلندا.
وبعدما تعادل فينتشينزو ياكوينتا لإيطاليا من ركلة الجزاء بدأت إيطاليا فترة امتدت لساعة كاملة من الاستحواذ العقيم الممل على الكرة الذي نادرا ما سبب أي قلق لحارس مرمى نيوزيلندا مارك باستون.
وأصبحت الجماهير الإيطالية معتادة الآن على فشل لاعبيها في السيطرة على الكرة ممتزجا بأعداد هائلة من التمريرات والرفعات الموجهة إلى المساحات الخالية بحيث تكون بعيدة عن متناول اللاعبين الإيطاليين أو بين أقدام لاعبي الفريق المنافس.
ومع غياب صانع الألعاب أندريا بيرلو للإصابة واستمتاع أنطونيو كاسانو بزواجه الحديث ، فقد ظل ألبرتو جيلاردينو وياكوينتا يصولان ويجولان دون هدف قرب منطقة الجزاء النيوزيلندية ولم يتغير الوضع كثيرا عندما خرج جيلاردينو ونزل المهاجمان الآخران جانباولو باتزيني وأنطونيو دي ناتالي في الشوط الثاني.
وقال فابريتسو بوكا المحرر بصحيفة "لا ريبوبليكا" : "لدينا منتخب وطني متواضع ومن الصعب في الوقت الراهن أن نقنع أنفسنا بأننا إذا تأهلنا ستكون فرصنا أكبر وبأننا رغم كل شيء لسنا سيئين إلى هذه الدرجة وبأننا إذا حالفنا الحظ بوسعنا إحراز اللقب".
وحاول جيلاردينو إضفاء بعض التفاؤل بالإشارة إلى أن إيطاليا لم تلعب بمستواها المعهود حتى الآن.
ولكن بعد مباراتين كاملتين ، يبدو من الصعب الآن تخيل وجود ما يمكن أن يحول مجموعة من أبطال العالم المسنين ممتزجين مع عدد من الوجوه الجديدة الشابة إلى فريق قادر على تقديم كرة قدم جديرة بالاحترام.
ومهد فيتوريو زوكوني ، مراسل صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية الذي يتابع أخبار المنتخب الإيطالي في جنوب أفريقيا ، الساحة أمام قوائم التعليقات المحبطة خاصة مع إضافته للمسته الساخرة في تعليقاته.
وقال زوكوني: "من المستحيل أن تغضب من هذا الفريق. حتى لو كنت أكثر المشجعين تعصبا أو أكثر المدربين الموهوبين بخلا ولكنني كواحد بين 30 أو 40 أو 50 مليون مشجع آخر يجب أن أدرك جيدا أن هؤلاء اللاعبين ليس بوسعهم تحقيق الفوز".
وأضاف: "إنهم لا يمتلكون ما يتطلبه الأمر من مهارات وبالتالي لم يكن بوسعهم تقديم أكثر مما قدموا أمام فريق مثل نيوزيلندا ، الذي أعتبره أحد أسوأ الفرق التي رأيتها في حياتي".
وبعدما جمعت نقطتين فقط من مباراتيها الأوليين بالمونديال لتحتل المركز الثاني بالمجموعة السادسة خلف المتصدرة باراجواي (أربع نقاط) أصبح على إيطاليا الآن أن تفوز في مباراتها الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام سلوفاكيا يوم الخميس المقبل لكي تحافظ على فرصتها في إنهاء المجموعة في المركز الثاني وتتأهل إلى دور ال16 الذي ستلتقي فيه مع هولندا التي ضمنت بالفعل التأهل عن المجموعة الخامسة.
وتخلى المدرب المخضرم مارشيللو ليبي أخيرا عن تفاؤله المعتاد أمس عندما اعترف بأن المنتخب الإيطالي لم يقدم "أشياء كبيرة أمس. فقد كان التركيز قليلا ولم يحالفنا الكثير من الحظ".
وربما كان ليبي يقصد بهذا التعليق الأخير تسديدة اللاعب ريكاردو مونتوليفو التي ارتطمت بالقائم فيما يعتبر سلوكا إيطاليا بحتا في إلقاء اللوم دائما على الحظ ، وليس عدم الدقة ، عندما ترتطم تسديدة بأحد القائمين أو العارضة.
وكما كان الحال في مباراة إيطاليا الافتتاحية بالمونديال التي تعادلت فيها 1/1 مع باراجواي فقد كان دفاع إيطاليا بعيدا تماما عن الأمان حيث أخفق قائد الفريق فابيو كانافارو في تقدير كرة عالية خادعة ليتركها تصل إلى شاين سميلتز الذي سجل منها هدف التقدم لنيوزيلندا.
وبعدما تعادل فينتشينزو ياكوينتا لإيطاليا من ركلة الجزاء بدأت إيطاليا فترة امتدت لساعة كاملة من الاستحواذ العقيم الممل على الكرة الذي نادرا ما سبب أي قلق لحارس مرمى نيوزيلندا مارك باستون.
وأصبحت الجماهير الإيطالية معتادة الآن على فشل لاعبيها في السيطرة على الكرة ممتزجا بأعداد هائلة من التمريرات والرفعات الموجهة إلى المساحات الخالية بحيث تكون بعيدة عن متناول اللاعبين الإيطاليين أو بين أقدام لاعبي الفريق المنافس.
ومع غياب صانع الألعاب أندريا بيرلو للإصابة واستمتاع أنطونيو كاسانو بزواجه الحديث ، فقد ظل ألبرتو جيلاردينو وياكوينتا يصولان ويجولان دون هدف قرب منطقة الجزاء النيوزيلندية ولم يتغير الوضع كثيرا عندما خرج جيلاردينو ونزل المهاجمان الآخران جانباولو باتزيني وأنطونيو دي ناتالي في الشوط الثاني.
وقال فابريتسو بوكا المحرر بصحيفة "لا ريبوبليكا" : "لدينا منتخب وطني متواضع ومن الصعب في الوقت الراهن أن نقنع أنفسنا بأننا إذا تأهلنا ستكون فرصنا أكبر وبأننا رغم كل شيء لسنا سيئين إلى هذه الدرجة وبأننا إذا حالفنا الحظ بوسعنا إحراز اللقب".
وحاول جيلاردينو إضفاء بعض التفاؤل بالإشارة إلى أن إيطاليا لم تلعب بمستواها المعهود حتى الآن.
ولكن بعد مباراتين كاملتين ، يبدو من الصعب الآن تخيل وجود ما يمكن أن يحول مجموعة من أبطال العالم المسنين ممتزجين مع عدد من الوجوه الجديدة الشابة إلى فريق قادر على تقديم كرة قدم جديرة بالاحترام.