الملك سيفاس بنساه هو ملك تقليدي من غانا يعيش في ألمانيا ولديه مشكلة عائلية صغيرة تتمثل في أنه يدعم فريق بلاده الأصلي غانا أمام ألمانيا في مباراته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 التي تقام يوم الأربعاء المقبل ، لكن زوجته ستنحاز إلى أصولها الألمانية.
وقال بنساه/61 عاما/ والذي يحكم نحو 200 ألف شخص من شعب إيوي في شرق غانا من منزله في لودفيجسهافن بألمانيا ، " زوجتي تشجع ألمانيا" .
ويدير بنساه ورشة لتصليح السيارات ويجمع تبرعات لشعبه ، الذي يزوره نحو ثماني مرات في العام. وبمجرد النظر لمنزله المزين بالعلم من السهل إدراك أن كأس العالم يمثل قضية كبرى.
لكن يتخفف من الأعباء الملكية خلال المباريات ويرتدي زيه الملكي الملون ولا يسمح لنفسه بمجرد الابتسام عند إحراز هدف لكنه يكتفي بإيمائه ملكية برأسه.
ويشاهد بنساه معظم مبارايات كأس العالم في المطبخ مع زوجته ووالدته/84 عاما/ ويولي اهتماما كبيرا بالفرق الأفريقية.
وتقول زوجة بنساه الألمانية " يجب عليك حقا تشجيعهم" .وتتماسك العائلة معا خلال كافة المباريات ولا يتوقع الملك بنساه أي صراع حقيقي خلال مباراة غانا وألمانيا.
وسيغادر بنساه المطبخ لمشاهدة المباراة الكبيرة بعد غد الأربعاء ، قائلا أن طاقم تليفزيوني يرغب في تسجيل لقطات له وهو يشاهد المباراة في مكان عام.
ويعتقد الملك أن مباراة الفريقين ستنتهي بالتعادل وسيلتقيان مرة أخرى في 11 تموز/يوليو المقبل. وقال " غانا ستلتقي ألمانيا في مباراة النهائي. وسنترك ألمانيا تفوز" .
الأمر الواضح بالنسبة لبنساه هو أن كأس العالم يأتي قبل السياسة والعمل. كما أنه مؤيد بشدة لآلة "الفوفوزيلا" المثيرة للجدل.
وقال " إنها تقاليدهم. لا يمكنك أن تذهب إلى بلد أجنبي في الوقت الحالي وتمنع تقاليده" .
ويضيف " في الوقت الحالي لا يوجد رجل أبيض له الحق في الذهاب لأفريقيا والقول لا تفعلوا هذا بعد الآن. هذه الأوقات عفا عليها الزمن" .
ويحكم بنسه شعبه الذي يبعد نحو ستة آلاف كيلومتر بمساعدة آلة فاكس والإنترنت. ووصل حفيد الملك السابق لشعب إيوي إلى لودفيجسهافن في عام 1970 في بعثة دراسية. وبقي منذ ذلك الحين في المانيا.
وحصل ملك غانا على شهادتين ألمانيتين في التدريب المهني أحداهما كميكانيكي للآلات الزراعية والأخرى كميكانيكي سيارات وفتح ورشة تصليح السيارات الخاصة به في عام 1982 .
وتوفي جده بعد خمس سنوات وقال زعماء قبيلة إيوي عام 1992 إنهم يرغبون في أن يصبح بنساه ملكا عليهم. ورشح والده وشقيقه لتولي الملك لكنهما كانا أعسرين. ويعتبر الأعسر غير طاهر في غانا.
ومنذ ذلك الحين ، تمكن بنساه من بناء خمس مدارس في غانا بفضل التبرعات ، ومن المقرر أن تنتهي المدرسة السادسة في وقت لاحق هذا العام. وتبرعت مدينة مانهايم المجاورة لمدينة لودفيجسهافن بأثاث المدرسة ، وفي رد للجميل سيتم تسمية المدرسة الجديدة باسم مدرسة مانهايم.
وقال بنساه/61 عاما/ والذي يحكم نحو 200 ألف شخص من شعب إيوي في شرق غانا من منزله في لودفيجسهافن بألمانيا ، " زوجتي تشجع ألمانيا" .
ويدير بنساه ورشة لتصليح السيارات ويجمع تبرعات لشعبه ، الذي يزوره نحو ثماني مرات في العام. وبمجرد النظر لمنزله المزين بالعلم من السهل إدراك أن كأس العالم يمثل قضية كبرى.
لكن يتخفف من الأعباء الملكية خلال المباريات ويرتدي زيه الملكي الملون ولا يسمح لنفسه بمجرد الابتسام عند إحراز هدف لكنه يكتفي بإيمائه ملكية برأسه.
ويشاهد بنساه معظم مبارايات كأس العالم في المطبخ مع زوجته ووالدته/84 عاما/ ويولي اهتماما كبيرا بالفرق الأفريقية.
وتقول زوجة بنساه الألمانية " يجب عليك حقا تشجيعهم" .وتتماسك العائلة معا خلال كافة المباريات ولا يتوقع الملك بنساه أي صراع حقيقي خلال مباراة غانا وألمانيا.
وسيغادر بنساه المطبخ لمشاهدة المباراة الكبيرة بعد غد الأربعاء ، قائلا أن طاقم تليفزيوني يرغب في تسجيل لقطات له وهو يشاهد المباراة في مكان عام.
ويعتقد الملك أن مباراة الفريقين ستنتهي بالتعادل وسيلتقيان مرة أخرى في 11 تموز/يوليو المقبل. وقال " غانا ستلتقي ألمانيا في مباراة النهائي. وسنترك ألمانيا تفوز" .
الأمر الواضح بالنسبة لبنساه هو أن كأس العالم يأتي قبل السياسة والعمل. كما أنه مؤيد بشدة لآلة "الفوفوزيلا" المثيرة للجدل.
وقال " إنها تقاليدهم. لا يمكنك أن تذهب إلى بلد أجنبي في الوقت الحالي وتمنع تقاليده" .
ويضيف " في الوقت الحالي لا يوجد رجل أبيض له الحق في الذهاب لأفريقيا والقول لا تفعلوا هذا بعد الآن. هذه الأوقات عفا عليها الزمن" .
ويحكم بنسه شعبه الذي يبعد نحو ستة آلاف كيلومتر بمساعدة آلة فاكس والإنترنت. ووصل حفيد الملك السابق لشعب إيوي إلى لودفيجسهافن في عام 1970 في بعثة دراسية. وبقي منذ ذلك الحين في المانيا.
وحصل ملك غانا على شهادتين ألمانيتين في التدريب المهني أحداهما كميكانيكي للآلات الزراعية والأخرى كميكانيكي سيارات وفتح ورشة تصليح السيارات الخاصة به في عام 1982 .
وتوفي جده بعد خمس سنوات وقال زعماء قبيلة إيوي عام 1992 إنهم يرغبون في أن يصبح بنساه ملكا عليهم. ورشح والده وشقيقه لتولي الملك لكنهما كانا أعسرين. ويعتبر الأعسر غير طاهر في غانا.
ومنذ ذلك الحين ، تمكن بنساه من بناء خمس مدارس في غانا بفضل التبرعات ، ومن المقرر أن تنتهي المدرسة السادسة في وقت لاحق هذا العام. وتبرعت مدينة مانهايم المجاورة لمدينة لودفيجسهافن بأثاث المدرسة ، وفي رد للجميل سيتم تسمية المدرسة الجديدة باسم مدرسة مانهايم.