استقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ألقى بثقله من أجل إعادة الاعتبار للكرة الفرنسية بعد الفشل الذريع والصورة المخزية التي قدمها المنتخب في المونديال، مهاجم الفريق تييري هنري بعد عودة اللاعبين من جنوب أفريقيا.
وحطت الطائرة التي أقلت قسماً كبيراً من لاعبي ومسيري المنتخب الفرنسي في مطار بورجيه بضواحي باريس قبيل الظهر.
وعلى الفور استقل تييري هنري سيارة تابعة للرئاسة لتقله إلى قصر الاليزيه الذي دخله من باب جانبي في حين كان نحو مئة صحافي ومصور ينتظرونه عند المدخل الرئيسي.
ولاحقت قنوات الإخبار السيارة وغطت تحركها مباشرة في دليل على الاهتمام الإعلامي الكبير بفشل المنتخب الوطني.
"الطامة الكبرى"
وأقصي المنتخب الفرنسي من الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا دون أن يتمكن من إحراز أي فوز وسجل هدفاً وحيداً الأمر الذي وصفه ساركوزي بـ "الطامة الكبرى".
وبعد تعادل سلبي مخيب للآمال في مباراته الافتتاحية أمام الاوروغواي، سقط المنتخب الفرنسي بطل العالم عام 1998 ووصيف مونديال 2006 أمام المكسيك بهدفين نظيفين قبل هزيمته في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا الثلاثاء.
وبجانب إخفاقاته على أرض الملعب، وجد الفريق نفسه في مواجهة فضيحة مدوية بعد كشف صحيفة "ليكيب" الرياضية عن الشتائم التي وجهها انيلكا إلى دومينيك بين شوطي المباراة مع المكسيك، ما دفع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الى استبعاده من المجموعة.
واحتجاجا على طرد زمليهم رفض اللاعبون المشاركة في التدريب، وذلك أمام عشرات المشجعين الذين ذهلوا لهذا المشهد.
مباحثات سرية
وبحسب الرئاسة فان شيئا لن يتسرب، على الأقل من جانبها، بشأن المباحثات "الخاصة" للرئيس مع هنري الذي خاض اكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (123) وسجل أكبر عدد من الأهداف (51 هدفا) ولكنه بقي معظم الوقت على دكة البدلاء في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الفرنسي.
وكرر ساركوزي صباح اليوم أن اللقاء مع هنري تم تحديده بناء "على طلب" اللاعب.
وقال أحد المشاركين في فطور الصباح الأسبوعي للأغلبية في الاليزيه لوكالة فرانس برس أن ساركوزي قال "سنرى ما يريد قوله لي. وإذا لم اهتم بهذه المشكلة فسيتم توجيه اللوم غير أنه ليس من شأننا التدخل باستمرار في هذا الملف".
وصباح الخميس اكدت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو أن استقالة جان بيار أسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من منصبه باتت أمراً حتميا بعد الفشل الذريع للمنتخب الذي وصف بـ"الفضيحة"
وأضافت في حديث لإذاعة "أر تي أل" أن "اللاعبين لا يجب أن ينالوا أية مكافات، المدرب سيرحل ويبقى الاتحاد، اللاعب الأخير في هذه الكارثة". واعتبرت أن الحكومة لا يمكنها طلب استقالة رئيس الاتحاد لأن "رئاسة الاتحاد تعتمد على عملية ديمقراطية".
وحطت الطائرة التي أقلت قسماً كبيراً من لاعبي ومسيري المنتخب الفرنسي في مطار بورجيه بضواحي باريس قبيل الظهر.
وعلى الفور استقل تييري هنري سيارة تابعة للرئاسة لتقله إلى قصر الاليزيه الذي دخله من باب جانبي في حين كان نحو مئة صحافي ومصور ينتظرونه عند المدخل الرئيسي.
ولاحقت قنوات الإخبار السيارة وغطت تحركها مباشرة في دليل على الاهتمام الإعلامي الكبير بفشل المنتخب الوطني.
"الطامة الكبرى"
وأقصي المنتخب الفرنسي من الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا دون أن يتمكن من إحراز أي فوز وسجل هدفاً وحيداً الأمر الذي وصفه ساركوزي بـ "الطامة الكبرى".
وبعد تعادل سلبي مخيب للآمال في مباراته الافتتاحية أمام الاوروغواي، سقط المنتخب الفرنسي بطل العالم عام 1998 ووصيف مونديال 2006 أمام المكسيك بهدفين نظيفين قبل هزيمته في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا الثلاثاء.
وبجانب إخفاقاته على أرض الملعب، وجد الفريق نفسه في مواجهة فضيحة مدوية بعد كشف صحيفة "ليكيب" الرياضية عن الشتائم التي وجهها انيلكا إلى دومينيك بين شوطي المباراة مع المكسيك، ما دفع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الى استبعاده من المجموعة.
واحتجاجا على طرد زمليهم رفض اللاعبون المشاركة في التدريب، وذلك أمام عشرات المشجعين الذين ذهلوا لهذا المشهد.
مباحثات سرية
وبحسب الرئاسة فان شيئا لن يتسرب، على الأقل من جانبها، بشأن المباحثات "الخاصة" للرئيس مع هنري الذي خاض اكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (123) وسجل أكبر عدد من الأهداف (51 هدفا) ولكنه بقي معظم الوقت على دكة البدلاء في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الفرنسي.
وكرر ساركوزي صباح اليوم أن اللقاء مع هنري تم تحديده بناء "على طلب" اللاعب.
وقال أحد المشاركين في فطور الصباح الأسبوعي للأغلبية في الاليزيه لوكالة فرانس برس أن ساركوزي قال "سنرى ما يريد قوله لي. وإذا لم اهتم بهذه المشكلة فسيتم توجيه اللوم غير أنه ليس من شأننا التدخل باستمرار في هذا الملف".
وصباح الخميس اكدت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو أن استقالة جان بيار أسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من منصبه باتت أمراً حتميا بعد الفشل الذريع للمنتخب الذي وصف بـ"الفضيحة"
وأضافت في حديث لإذاعة "أر تي أل" أن "اللاعبين لا يجب أن ينالوا أية مكافات، المدرب سيرحل ويبقى الاتحاد، اللاعب الأخير في هذه الكارثة". واعتبرت أن الحكومة لا يمكنها طلب استقالة رئيس الاتحاد لأن "رئاسة الاتحاد تعتمد على عملية ديمقراطية".