# صفـــة مفـقـــودة فــي هــذا الـزمـــن .
الطيبة . . هذه الصفة الراقية في التعامل مع الناس وبكل صدق وعفوية شعور يصبو الى مقامات المذاهب والأخلاق في صفة تميز الشخص عن الآخر . بهذه الميزة تستطيع أن تتعرف الى شخصيات الناس في التعامل وتسلك طريقاً سهلاً للوصول الى قلب كل إنسان بسرعة، فالطيبة هي زاد يشبع القلب من شعور مفقود .
يعيش هذا الشعور مع الإنسان صاحب الكيان الصادق والقلب الطاهر، فهذه الكلمة تبرئ الجروح في النفس وتغير النفوس وتبهجها وتغسل غبار الحقد والكراهية، بهذه الكلمة والصفة الراقية نستطيع أن نجمع الأحباب والأصحاب وكل من كان يحبك وفارقك يوماً ورحل، بحروفها تجر أنفاسك من الأعماق وتلون مسار حياتك بأجمل الألوان وتضيء من حولك كالفانوس في ظلمة كل قلب ودار، وتشرح صدر كل حزين ومهموم، إنها ثقيلة الميزان والمعاني والمضمون، جميل أن تملكها والأجمل أن تتعامل معها بكل إحساس وشفافية ومن دون عقد أو خبث، حين تنطقها بكل صدق وتتبادل بها الإحساس مع من حولك تشعر بالألفة والارتباط العاطفي النبيل الذي يوهج النفس ضياؤها ويزيل الكدر من مكانه وتحب الحياة وتحب الناس معاً، فهذه الكلمة لها جذور راسخة في نفوس الصادقين من دون تصنع . . نابعة من مصدر طاهر وهو الفؤاد، وحين يهفو هذا الإحاس بصدق نية تتجمل الصورة بكل عذوبة، فالطيبة كالشجرة المباركة التي تظلل على أصحابها وأرضها وتسعد الآخرين وتمدهم بالأنس والحب، ولكن حين تموت هذه الشجرة وتصبح عروقها يابسة وأوراقها ذابلة يفقد المكان ظله وجماله، فالطيبة هي الشجرة ذات المذاق السلس، فهي صفة وخصلة نادرة في زمن فقد الأمان والإخلاص، وتلاطمت فيه القسوة والضجر، ويظن البعض أن من يتصف بهذه الصفة هو إنسان ضعيف مهزوز الشخصية وشاذ في تصرفاته وطباعه ويعاملونه بقسوة وسوء نية ويستغلون طيبته في أمور سلبية تهلك قواه وصحته، ولكن هذا ليس ضعفاً منه، بل احتراماً وتقديراً لهم على الرغم من سوء معاملتهم إياه، فالطيب هو الذي لا ينتظر مقابلاً من أحد، ويعطي قبل أن يسأل . إنه كريم في طبعه، والطيبة تقرب البعيد، وبها العدو يصبح صديقاً .
الطيبة . . هذه الصفة الراقية في التعامل مع الناس وبكل صدق وعفوية شعور يصبو الى مقامات المذاهب والأخلاق في صفة تميز الشخص عن الآخر . بهذه الميزة تستطيع أن تتعرف الى شخصيات الناس في التعامل وتسلك طريقاً سهلاً للوصول الى قلب كل إنسان بسرعة، فالطيبة هي زاد يشبع القلب من شعور مفقود .
يعيش هذا الشعور مع الإنسان صاحب الكيان الصادق والقلب الطاهر، فهذه الكلمة تبرئ الجروح في النفس وتغير النفوس وتبهجها وتغسل غبار الحقد والكراهية، بهذه الكلمة والصفة الراقية نستطيع أن نجمع الأحباب والأصحاب وكل من كان يحبك وفارقك يوماً ورحل، بحروفها تجر أنفاسك من الأعماق وتلون مسار حياتك بأجمل الألوان وتضيء من حولك كالفانوس في ظلمة كل قلب ودار، وتشرح صدر كل حزين ومهموم، إنها ثقيلة الميزان والمعاني والمضمون، جميل أن تملكها والأجمل أن تتعامل معها بكل إحساس وشفافية ومن دون عقد أو خبث، حين تنطقها بكل صدق وتتبادل بها الإحساس مع من حولك تشعر بالألفة والارتباط العاطفي النبيل الذي يوهج النفس ضياؤها ويزيل الكدر من مكانه وتحب الحياة وتحب الناس معاً، فهذه الكلمة لها جذور راسخة في نفوس الصادقين من دون تصنع . . نابعة من مصدر طاهر وهو الفؤاد، وحين يهفو هذا الإحاس بصدق نية تتجمل الصورة بكل عذوبة، فالطيبة كالشجرة المباركة التي تظلل على أصحابها وأرضها وتسعد الآخرين وتمدهم بالأنس والحب، ولكن حين تموت هذه الشجرة وتصبح عروقها يابسة وأوراقها ذابلة يفقد المكان ظله وجماله، فالطيبة هي الشجرة ذات المذاق السلس، فهي صفة وخصلة نادرة في زمن فقد الأمان والإخلاص، وتلاطمت فيه القسوة والضجر، ويظن البعض أن من يتصف بهذه الصفة هو إنسان ضعيف مهزوز الشخصية وشاذ في تصرفاته وطباعه ويعاملونه بقسوة وسوء نية ويستغلون طيبته في أمور سلبية تهلك قواه وصحته، ولكن هذا ليس ضعفاً منه، بل احتراماً وتقديراً لهم على الرغم من سوء معاملتهم إياه، فالطيب هو الذي لا ينتظر مقابلاً من أحد، ويعطي قبل أن يسأل . إنه كريم في طبعه، والطيبة تقرب البعيد، وبها العدو يصبح صديقاً .