بعد شهور طويلة من الترقب والانتظار للمباراة المثيرة بين المنتخبين البرازيلي والبرتغالي لكرة القدم في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، كانت الصدمة كبيرة لعشاق الساحرة المستديرة.
منذ إجراء قرعة البطولة في كانون أول/ديسمبر الماضي ، بدأت لهفة مشجعي كرة القدم لرؤية المواجهة بين المنتخب البرازيلي المشهور بأسلوب "اللعب الجمالي" والمنتخب البرتغالي الذي يقوده المهاجم الخطير كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008 .
ولكن كلا من الفريقين لم يقدم الأداء المنتظر منه لتخرج المباراة بين الفريقين تحت شعار "الملل" وليس اللعب الجمالي الذي كان متوقعا.
واعترف كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي خلال مؤتمر صحفي بعد المباراة في ديربان "نريد أن نقدم كرة قدم خططية ، ولكننا لا نستطيع".
وقال راؤول ميريليس نجم خط وسط المنتخب البرتغالي "كانت مباراة جيدة. كل من الفريقين أراد تسجيل هدف. كانت مباراة خططية".
وفاز البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة رجل المباراة (أفشل لاعب) في مباراة لم تشهد لاعبا يستحق هذه الجائزة. وقال رونالدو "كانت مباراة قوية وصعبة".
وقال المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي إنه شاهد "عرضا جيدا" ليثير التساؤلات لدى المراسيلين عن المباراة التي شاهدها ولكنه بدا أكثر جدية لدى سؤاله عن كثرة الأخطاء والخشونة التي شهدتها المباراة في شوطها الأول حيث قال "عليكم أن تسألوا البرازيل".
ولم يتنكر لاعبو البرازيل لهذه الحقيقة واعترفوا بأنهم استخدموا الخشونة أحيانا ولكنهم أوضحوا أيضا أن الخطة نجحت.
وأوضح دانيال ألفيش أن الأخطاء كانت متعمدة بشكل كبير لإيقاف الهجمات المرتدة السريعة لمنتخب أوروجواي. وقال ألفيش "أعتقد أن ذلك كان ذكاء من جانبنا رغم حصولنا على بعض البطاقات".
واعترف مايكون بأن المباراة كانت خشنة قليلا في بعض الأوقات حيث حصل المنتخب البرازيلي على ثلاثة إنذارات والبرتغال على أربعة إنذارات.
وقال مايكون "كانت هناك أخطاء أكثر من المعتاد في مبارياتنا. علينا أن نواصل العمل الجاد في مباراتنا المقبلة. لا يتكرر ذلك مثلما حدث في هذه المباراة".
وعلى أي حال ، بدا لاعبو البرتغال أكثر فهما من مديرهم الفني. وقال لاعب خط الوسط تياجو "منتخب البرازيل أدرك سرعتنا ولذلك ارتكبوا بعض الأخطاء. ولكنها كرة القدم".
وكان المهاجمون البرازيليون أصحاب المواهب العالية والمهارات الفائقة هم الأكثر احساسا بمستوى هذه المباراة.
وقال اللاعب البرازيلي نيلمار "ليست نوعية كرة القدم التي يحب لاعبو البرازيل تقديمها ، مع وجود العديد من اللمسات للكرة. بالنسبة للمهاجمين ، يكون من الصعب أن تلعب بهذا الشكل".
وخاض نيلمار المباراة بدلا من زميله المهاجم روبينيو وسنحت له فرصتان صنعهما بنفسه ولكنه فشل في هز الشباك.
وغاب عن صفوف المنتخب البرازيلي في هذه المباراة اللاعب كاكا بسبب الإيقاف كما غاب زميله المهاجم إيلانو للإصابة بينما فضل دونجا منح روبينيو بعض الراحة.
ورغم ذلك ، أكد دونجا أن الدفع بعدد من اللاعبين المختلفين عن التشكيل الأساسي المعتاد للفريق لا يترك أثرا كبيرا على مستوى الأداء في مواجهة الدفاع القوي للبرتغال.
ورغم ذلك ، نال المنتخب البرازيلي بعض المكاسب من هذه المباراة حيث تصدر مجموعته برصيد سبع نقاط متفوقا على البرتغال بفارق نقطتين علما بأن السعادة سيطرت أيضا على البرتغال بعدما حجز الفريق بطاقة التأهل الثانية من هذه المجموعة إلى الدور الثاني في المونديال.
وقال ديكو صانع ألعاب المنتخب البرتغالي ، والذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة "بالنسبة لنا ، كان من المهم أن نتأهل. ولعبنا جيدا في المباراة.. كانت المباراة اختبارا جيدا لنا أما فريق مرشح للفوز بلقب كأس العالم".
وبخلاف ذلك كله ، أجمع الفريقان على أن التعادل كان نتيجة عادلة في هذه المباراة.
منذ إجراء قرعة البطولة في كانون أول/ديسمبر الماضي ، بدأت لهفة مشجعي كرة القدم لرؤية المواجهة بين المنتخب البرازيلي المشهور بأسلوب "اللعب الجمالي" والمنتخب البرتغالي الذي يقوده المهاجم الخطير كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم لعام 2008 .
ولكن كلا من الفريقين لم يقدم الأداء المنتظر منه لتخرج المباراة بين الفريقين تحت شعار "الملل" وليس اللعب الجمالي الذي كان متوقعا.
واعترف كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي خلال مؤتمر صحفي بعد المباراة في ديربان "نريد أن نقدم كرة قدم خططية ، ولكننا لا نستطيع".
وقال راؤول ميريليس نجم خط وسط المنتخب البرتغالي "كانت مباراة جيدة. كل من الفريقين أراد تسجيل هدف. كانت مباراة خططية".
وفاز البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة رجل المباراة (أفشل لاعب) في مباراة لم تشهد لاعبا يستحق هذه الجائزة. وقال رونالدو "كانت مباراة قوية وصعبة".
وقال المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي إنه شاهد "عرضا جيدا" ليثير التساؤلات لدى المراسيلين عن المباراة التي شاهدها ولكنه بدا أكثر جدية لدى سؤاله عن كثرة الأخطاء والخشونة التي شهدتها المباراة في شوطها الأول حيث قال "عليكم أن تسألوا البرازيل".
ولم يتنكر لاعبو البرازيل لهذه الحقيقة واعترفوا بأنهم استخدموا الخشونة أحيانا ولكنهم أوضحوا أيضا أن الخطة نجحت.
وأوضح دانيال ألفيش أن الأخطاء كانت متعمدة بشكل كبير لإيقاف الهجمات المرتدة السريعة لمنتخب أوروجواي. وقال ألفيش "أعتقد أن ذلك كان ذكاء من جانبنا رغم حصولنا على بعض البطاقات".
واعترف مايكون بأن المباراة كانت خشنة قليلا في بعض الأوقات حيث حصل المنتخب البرازيلي على ثلاثة إنذارات والبرتغال على أربعة إنذارات.
وقال مايكون "كانت هناك أخطاء أكثر من المعتاد في مبارياتنا. علينا أن نواصل العمل الجاد في مباراتنا المقبلة. لا يتكرر ذلك مثلما حدث في هذه المباراة".
وعلى أي حال ، بدا لاعبو البرتغال أكثر فهما من مديرهم الفني. وقال لاعب خط الوسط تياجو "منتخب البرازيل أدرك سرعتنا ولذلك ارتكبوا بعض الأخطاء. ولكنها كرة القدم".
وكان المهاجمون البرازيليون أصحاب المواهب العالية والمهارات الفائقة هم الأكثر احساسا بمستوى هذه المباراة.
وقال اللاعب البرازيلي نيلمار "ليست نوعية كرة القدم التي يحب لاعبو البرازيل تقديمها ، مع وجود العديد من اللمسات للكرة. بالنسبة للمهاجمين ، يكون من الصعب أن تلعب بهذا الشكل".
وخاض نيلمار المباراة بدلا من زميله المهاجم روبينيو وسنحت له فرصتان صنعهما بنفسه ولكنه فشل في هز الشباك.
وغاب عن صفوف المنتخب البرازيلي في هذه المباراة اللاعب كاكا بسبب الإيقاف كما غاب زميله المهاجم إيلانو للإصابة بينما فضل دونجا منح روبينيو بعض الراحة.
ورغم ذلك ، أكد دونجا أن الدفع بعدد من اللاعبين المختلفين عن التشكيل الأساسي المعتاد للفريق لا يترك أثرا كبيرا على مستوى الأداء في مواجهة الدفاع القوي للبرتغال.
ورغم ذلك ، نال المنتخب البرازيلي بعض المكاسب من هذه المباراة حيث تصدر مجموعته برصيد سبع نقاط متفوقا على البرتغال بفارق نقطتين علما بأن السعادة سيطرت أيضا على البرتغال بعدما حجز الفريق بطاقة التأهل الثانية من هذه المجموعة إلى الدور الثاني في المونديال.
وقال ديكو صانع ألعاب المنتخب البرتغالي ، والذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة "بالنسبة لنا ، كان من المهم أن نتأهل. ولعبنا جيدا في المباراة.. كانت المباراة اختبارا جيدا لنا أما فريق مرشح للفوز بلقب كأس العالم".
وبخلاف ذلك كله ، أجمع الفريقان على أن التعادل كان نتيجة عادلة في هذه المباراة.