منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره


منتديات روح مسقط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روح مسقط

بسم الله الرحمن الرحيم هذا المنتدى مفتوح للكل من جميع أنحاء العرب


4 مشترك

    ساعاااااااات العمر

    آنا :$
    آنا :$
    مشرف تجريبي
    مشرف تجريبي


    عدد المساهمات : 1772
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ الميلاد : 01/02/1996
    تاريخ التسجيل : 06/06/2010
    العمر : 28
    الموقع : عمـــآن

    ساعاااااااات العمر Empty ساعاااااااات العمر

    مُساهمة من طرف آنا :$ الأحد يونيو 06, 2010 6:00 pm

    إن ساعة مهما كان عمرها قليل ، ودورة مؤشرها بطيء ، لتستحق بما تحمله من آمال وأحلام وأهداف عظيمة ومشروعات ضخمة ... أن يعتني بها العبد ويوظف لها كل جوارحه ، لتكسب السبق وتحتل الصدارة ، وترتق سلم المجد ، وتبلغ أفق الكرامة وتحظى بالمنة العلوية ، لأن آثار معالمها على حياة الأفراد والجماعات ظاهرة ، و بصماتها على تاريخهم الإيماني والإنساني خالدة


    أنين الصمت ساعات العمر


    العمر ولاشك عبارة عن ساعات مجموعة ، منها ساعات تمر بنا من غير أن نشعر بها ، تجري مراكبها تسابق الرياح ، تحمل أشياء نحبها وأخرى ننكرها ..

    ومنها ساعات نترقب قدومها بشوق ثائر يعترينا ، وخطى نسرع تجاهها , ننتظر أوان حلولها ضيفا عزيزا يزين بنسماته مجالسنا ، ويعطر بزهره أيامنا ، فتشرق شمس أمل جديد ، يرسم فرحة ويطبع بسمة على ثغر حزين..

    ومنها ساعات نهرب منها ، نخشى مواجهتها ، وننرجو أن تنقضي بسرعة ، لأنها تزرع فينا مشاعر الخوف والقلق ، فلا نملك أن نواجهها أونتحداها إلا في حالة ينتصر فيها سلطان إيماننا ، ويقوى وازع رضانا بتصريف أقدارنا خيرها وشرها..

    ووسط زحمة هذه الساعات التي تمر وتنقضي ، تولد ساعة فريدة ، غالية نفيسة ، تخرج من رحم الزمن ، تصرخ بنبض الحياة ، تتنفس بانتظام ، تهب هبوب الرياح المرسلة ، تغيث عطش النفوس الظمأى ، وتخمد نار قلوب حيرى ، تهدئ أوجاعها وتضمد جراحها ، فما تلبث أن تطلبها على الدوام..

    إنها الساعة الوحيدة من بين كل الساعات ، التي تطوي دروب الزمن ، وتقفز خلف الأسوار ، فتبعث في النفس البشرية إحساسا متميزا ، يصرفه عن الفتور والكسل ، ويصنع منه إنسانا مؤمنا قويا ، يدرك معنى التدين الحقيقي ، فيقبل على الله بفهم وإحساس جديد ، يرفعه عن النقائص ويرغبه في الفضائل ، ويزهده في حب الدنيا والتعلق بزخرفها وديباجها ومحاسنها الزائلة ...

    إنها ساعة الفرحة الكبيرة التي تغمر النفس بالنشوة ، وتطبع على ثغرها أجمل بسمة، فيصير للحياة طعم حلو المذاق ولون بهيج كلون باقات الورد ..

    إنها ساعة السعادة الحقيقية التي ينشرح لها الصدر ، ويسر الفؤاد ، ويطرب القلب ، ويغرد بصوتعذب على غصن رطيب أجمل نشيد ، يحرك الإحساس فيطلق اللسان سراح الكلمات ، فتطير نحو الأفق ، تحمل على جناحيها خواطر نفس تجيش بمعان صادقة ونبيلة ، تزود المؤمن الحقيقي بزاد يقوي صلبه ، ويسند ظهره ، ويشد أزره ، ويعينه على مواصلة الطريق بعزم وإصرار على بلوغ المرام ، وختم رحلة الحياة بمسك الختام .. إن الساعة التي تدق ويسمع صدى صوتها يتردد هي التي يشعر العبد المؤمن خلالها بأن إيمانه تجدد ، و توبته صدقت ، وعزيمته قويت، ونور يقينه سطع فبهر بآياته نوازع شكه ، فتحرر من كل سلطان إلا سلطان الحق سبحانه ، ومن كل عبودية للأشخاص والأشياء .. إلا عبودية الخضوع والتذلل ، للواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ...

    العبودية التي ترفعه ولا تنزله ، تمكن له في الأرض ولا تذله أوتهينه ، تطهره ظاهرا وباطنا ولا تنجسه بالرذائل أوالموبقات ..، تزيده فضلا ولا تنقصه خصيصة ، تشعره بأنه إنسان اكتملت فيه خصائص التكريم والتشريف ، وأنه امتلك حريته بتمام معناها الحقيقي ، الموائم لطبيعة جنسه ، المنسجم مع احتياجاته ومتطلباته ..

    إن ساعة الشعور بلذة العبادة وسموها ، لأجمل ساعة يعيشها العبد المؤمن، إنه اختيار حر من بين ساعات الزمن الفانية ، لا تمر إلا وقد خلدت آثار معالمها على النفس ، فتقبل على الله بحب لا مثيل أو شبيه له .

    إنها ساعة اتخاذ القرار بارتقاء مدارج السالكين ، الفاتحين لرتاج أبواب الأصفياء والأولياء والصالحين ، المدركين لمعانى الزهد الحقيقي بلا شطحات ولمعانى الولاية الصادقة الخالصة بلا مبتدعات ولا منكرات ..

    إنها ساعة الرقي في الإحساس بدورة الحياة وحركة الكائنات ، واتصال روحي لطيف بنسمات إيمانية لها عطر فواح ، وإشراقة نفس وتفتح بصيرة نافذة على آيات كونية باهرة ، وإدراك حواس لمراتب علوية ، وتجرد عن شوائب الزيادات وفضول الكلام والأفعال ، وسمو يسبح بالعبد في فلك النقاء والصفاء ، ويرتقي به نحو مقام الأطهار ، ممن خلعوا عنهم لباس الدنيا وتزينوا للآخرة ، وتخلصوا من أدرانها وأصدائها ، وتخلوا عن شوائبها وأنجاسها ..

    إن الساعة التي يتحرر فيها العبد من سجن العبودية لغير الله ويندرج في سلك العبودية الخالصة لله ، يشعر حينها بدورة الزمان ، وبجمال المكان ، فتتفتح بصيرته على نظرة جديدة للكون والكائنات ، فيسعى في الأرض سعي العاملين الراغبين بلوغ الدرجات العلى من الجنة ...

    إن ساعة كمثل هذه الساعة لا تعادلها أي ساعة أخرى إحساسا ووجودا وتغييرا ، إنها لحظة الصدق مع النفس ولحظة الصفاء والنقاء الروحي ، وساعة طهارة القلوب والتصورات والمشاعر والصلات والأعراض والبيوت والأسر والمجتمعات والأوطان والحياة ككل

    إن الإنسان ليعيش ساعات كثيرة تعد في رصيد عمره بالسنوات ، لكن كم من ساعة عاش فيها إحساسا ربانيا كهذا ، كم من ساعة خفق فيها نبض قلبه هاتفا داعيا راجيا مقبلا على الله بتجرد .. ففاضت دموع عينه وجرت رقراقة ، فحن شعوره ولانت حناياه ، فتجرد من غطرسته وكبره وأنانيته وماديته ..

    كم من ساعة خصصها لربه؟ ، وقال لنفسه تعال نؤمن بربنا ساعة ؟ ، تعال نترجم حبنا وخوفنا من الله ساعة ، تعال نعتكف لأجل الله ساعة ، وننسى بعدها كل شيء ولو ساعة ، فقد تكون هي الوحيدة من بين مثيلاتها ، من قبلت فيها كلمة أو ابتسامة أو صدقة أو صلاة أو معروف مهما قل أو عظم ، لأنها امتازت وتفوقت على أقرانها بعلامة النجاح ، علامة الصدق

    أما الساعات الأخر التي تمر بنا وهي زهيدة تافهة ، تحمل مراسم وشعائر وعادات وتقاليد سيئة وأقوال وتصرفات هابطة مزرية ، لتسيء للإنسان في دينه و قيمه و أخلاقه وتحرف مفاهيمه وتفقده

    إن الساعة التي لا يشعر العبد فيها بالخجل كلما مرت وتذكرها وتفكر فيها ، لعزيزة غالية تصغر عندها التضحيات ، وتخف الجراح وتفتر، وتهدأ الآلام وتتوقف

    إن ساعة مهما كان عمرها قليل ، ودورة مؤشرها بطيء ، لتستحق بما تحمله من آمال وأحلام وأهداف عظيمة ومشروعات ضخمة ... أن يعتني بها العبد ويوظف لها كل جوارحه ، لتكسب السبق وتحتل الصدارة ، وترتق سلم المجد ، وتبلغ أفق الكرامة وتحظى بالمنة العلوية ، لأن آثار معالمها على حياة الأفراد والجماعات ظاهرة ، و بصماتها على تاريخهم الإيماني والإنساني خالدة

    إن ساعة كهذه حق لها أن نسميها ساعة التفضل والعطاء وساعة الشكر والوفاء .. ومهما أطلقنا عليها من محاسن الأسماء فهي نزر من فيض ، وهي نفسها من تعلمنا الجمال في الإبداع ، والعطاء والإحساس ..

    وختاما ما أروعها من ساعة نعيش لنحياها سعداء ونموت وتسجل في صحيفتنا أجورا عظام تبلغنا الجنان
    avatar
    القذافي
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 205
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ الميلاد : 22/07/1989
    تاريخ التسجيل : 05/06/2010
    العمر : 35
    الموقع : انا اسف يا مسقطاوي

    ساعاااااااات العمر Empty رد: ساعاااااااات العمر

    مُساهمة من طرف القذافي الأحد يونيو 06, 2010 10:21 pm

    كلام في قمةت الذوق الرفي
    وعلى الانسان استغلال كل الوقت لكي بعدها لا يندم على انه لم يستغل الوقت
    عاشق مسقط
    عاشق مسقط
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 485
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 08/06/2010
    الموقع : انا انسان ثقافي

    ساعاااااااات العمر Empty رد: ساعاااااااات العمر

    مُساهمة من طرف عاشق مسقط الثلاثاء يونيو 08, 2010 4:52 pm

    شكرا اخي على الموضوع الرائع
    أعز الناس
    أعز الناس
    مشرف تجريبي
    مشرف تجريبي


    عدد المساهمات : 1063
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ الميلاد : 22/10/1982
    تاريخ التسجيل : 26/06/2011
    العمر : 41
    الموقع : في بلاد العز التي هياء شامختن وما احلها من عمان

    ساعاااااااات العمر Empty رد: ساعاااااااات العمر

    مُساهمة من طرف أعز الناس السبت يوليو 09, 2011 6:07 am

    يسلمو على الموضوع المتميز

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 9:22 am