احتفال؟ ولا حتى التفكير في ذلك ، لأن الأرجنتيني مارسيلو بييلسا يعرف جيدا أنه ولد ليعاني في بطولات كأس العالم.
حدث ذلك معه أثناء توليه تدريب الأرجنتين في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ، ويتكرر ذلك معه من جديد مع توليه تدريب شيلي في جنوب أفريقيا عام 2010 .
لذا لم يحتفل بالتأهل إلى دور الستة عشر رغم الهزيمة أمام أسبانيا 1/2. وشرح الأمر بواحدة من عباراته التي تليق بإحدى رسائل الدكتوراة.
وقال المدرب الأرجنتيني "الاحتفال بالتأهل عندما يأتي عبر الهزيمة يخلق نوعا من التضاد يعكسه فريق يتأهل لكنه لا يحتفل".
لذلك هو لا يريد أن يسمع شيئا يتحدث عن التعويض ، بمقارنة حال شيلي الآن بخروج الأرجنتين من الدور الأول عام 2002 .
وقال "لا ، الأمران مختلفان. ذلك الوضع لا يمكن تعويضه بأية نتيجة لاحقة".
صريح ، مباشر ، وحساس تجاه الديماجوجية ، يبدو بييلسا وهو على حافة السادسة والخمسين من العمر أكثر إيمانا بآرائه من أي وقت مضى. فقد سئل عما إذا كانت شيلي قد جازفت بصورة شبه انتحارية عندما ضغط في نصف ملعب المنافس بشكل دائم وهي تلاقي أسبانيا ، أفضل منتخب في العالم.
وأوحى رده بعمق يشير إلى سنوات من التعامل مع كرة القدم: "قد يستعيد المرء الكرة مع المخاطرة بنسبة أقل ، لكن ذلك يزيد من الدقائق التي تكون فيها الكرة في حوزة المنافس ، وتلك هي المخاطرة التي أحب الوقوع فيها".
ذلك هو بييلسا الحقيقي الذي لا يرفض المخاطرة ، المهم أن تكون تستحق.
ويبدو أن لاعبيه ، وجميعهم من ذوي الإمكانات المتوسطة ليس من بينهم من هو باللاعب الفذ ، باتوا يؤدون وهم مقتنعون تماما "بأسلوب بييلسا". ربما فقط في الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الثاني أمام أسبانيا فتحوا الباب أمام قناعاتهم الشخصية ، مع إدراكهم أن التعادل بين سويسرا وهندوراس يكفيهم للتأهل إلى دور الستة عشر.
وسبق لشيلي أن بلغت دور الستة عشر قبل 12 عاما في مونديال فرنسا عام 1998 ، لكن ما من أحد يتذكر ذلك الفريق. أما شيلي الحالية فحتى لو خسرت أمام البرازيل العملاقة بعد غد الاثنين على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبرج ، فقد تركت أثرها بالفعل ، لأن الجميع بات يعرف كيف تلعب الفرق التي يدربها بييلسا.
وهكذا يحصل المدرب الأرجنتيني على التعويض ، حتى وإن لم يرد ذلك.
حدث ذلك معه أثناء توليه تدريب الأرجنتين في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ، ويتكرر ذلك معه من جديد مع توليه تدريب شيلي في جنوب أفريقيا عام 2010 .
لذا لم يحتفل بالتأهل إلى دور الستة عشر رغم الهزيمة أمام أسبانيا 1/2. وشرح الأمر بواحدة من عباراته التي تليق بإحدى رسائل الدكتوراة.
وقال المدرب الأرجنتيني "الاحتفال بالتأهل عندما يأتي عبر الهزيمة يخلق نوعا من التضاد يعكسه فريق يتأهل لكنه لا يحتفل".
لذلك هو لا يريد أن يسمع شيئا يتحدث عن التعويض ، بمقارنة حال شيلي الآن بخروج الأرجنتين من الدور الأول عام 2002 .
وقال "لا ، الأمران مختلفان. ذلك الوضع لا يمكن تعويضه بأية نتيجة لاحقة".
صريح ، مباشر ، وحساس تجاه الديماجوجية ، يبدو بييلسا وهو على حافة السادسة والخمسين من العمر أكثر إيمانا بآرائه من أي وقت مضى. فقد سئل عما إذا كانت شيلي قد جازفت بصورة شبه انتحارية عندما ضغط في نصف ملعب المنافس بشكل دائم وهي تلاقي أسبانيا ، أفضل منتخب في العالم.
وأوحى رده بعمق يشير إلى سنوات من التعامل مع كرة القدم: "قد يستعيد المرء الكرة مع المخاطرة بنسبة أقل ، لكن ذلك يزيد من الدقائق التي تكون فيها الكرة في حوزة المنافس ، وتلك هي المخاطرة التي أحب الوقوع فيها".
ذلك هو بييلسا الحقيقي الذي لا يرفض المخاطرة ، المهم أن تكون تستحق.
ويبدو أن لاعبيه ، وجميعهم من ذوي الإمكانات المتوسطة ليس من بينهم من هو باللاعب الفذ ، باتوا يؤدون وهم مقتنعون تماما "بأسلوب بييلسا". ربما فقط في الدقائق العشرين الأخيرة من الشوط الثاني أمام أسبانيا فتحوا الباب أمام قناعاتهم الشخصية ، مع إدراكهم أن التعادل بين سويسرا وهندوراس يكفيهم للتأهل إلى دور الستة عشر.
وسبق لشيلي أن بلغت دور الستة عشر قبل 12 عاما في مونديال فرنسا عام 1998 ، لكن ما من أحد يتذكر ذلك الفريق. أما شيلي الحالية فحتى لو خسرت أمام البرازيل العملاقة بعد غد الاثنين على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبرج ، فقد تركت أثرها بالفعل ، لأن الجميع بات يعرف كيف تلعب الفرق التي يدربها بييلسا.
وهكذا يحصل المدرب الأرجنتيني على التعويض ، حتى وإن لم يرد ذلك.