دون حلول وسط ، سيواجه خافيير أجيري غدا الأحد لحظة حاسمة في مشواره: الصدام بين "منتخبه" المكسيكي والعملاق الأرجنتيني على التأهل إلى دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا ، والذي ستخلف نتيجته المجد أو المقصلة للمدرب المكسيكي.
ومع التيقن من قدراته الانضباطية والتحفيزية ، تم استدعاء المدرب الذي يطلق عليه "الفاسكو" على وجه السرعة عندما كانت سفينة المكسيك تكاد تفقد الاتجاه في بحر تصفيات الكونكاكاف المتلاطم منتصف العام الماضي.
وكما حدث في نفس الظروف قبل مونديال 2002 ، لعب أجيري مرة أخرى دور منقذ المكسيك ، التي تأهلت في النهاية بأريحية إلى حد ما إلى جنوب أفريقيا.
بعد ذلك ، وضع المدير الفني /51 عاما/ نصب عينيه هدفا واضحا: التأهل بالمكسيك إلى دور الثمانية للمونديال ، الأمر الذي لم يحدث منذ عام 1986 على أرضها ، عندما كان أجيري لا يزال لاعبا.
وقال المدرب "إننا على بعد مباراة فقط من دخول التاريخ بالمكسيك"، في إشارة إلى الفرصة المتاحة أمامه غدا على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج ، بالوصول إلى المباراة الخامسة المأمولة.
ويضيف "بالتأكيد سيكون ذلك أمرا رائعا للاعبين أيضا".
وخلال الأيام السابقة على مباراة الأرجنتين ، شدد المدير الفني السابق للعديد من الأندية في مقدمتها أوساسونا وأتلتيكو مدريد في أسبانيا ، على الفرصة المزدوجة التي تمثلها المباراة بالتأهل إلى دور الثمانية و"الثأر" من الأرجنتين التي تتفوق تاريخيا بوضوح ، وقاهرة بلاده في مونديال ألمانيا 2006 من نفس الدور.
وقال أجيري "اللعب أمام الأرجنتين يمثل فرصة لنثأر مما حدث قبل أربعة أعوام"، في إشارة إلى المباراة التي استضافتها مدينة لايبزج الألمانية وانتهت بخسارة المكسيك 1/2 بهدف رائع لماكسي رودريجيز في الوقت الإضافي.
ووصف رودريجيز ، اللاعب السابق تحت قيادة أجيري في أتلتيكو مدريد ، المدير الفني المكسيكي بأنه "مدرب ذكي جدا ، يعرف كي يقرأ منافسيه".
وستكون تلك الميزة تحديدا التي يتمتع بها أجيري ، الذي بات يترك الشئون الخططية في الأغلب إلى مساعده ماريو كاريو خلال ولايته الثانية مع المنتخب ، محل اختبار غدا بعد أخطائه في آخر مباريات الفريق في الدور الأول التي خسرها أمام أوروجواي صفر /1 .
ففي ذلك اليوم في راستنبرج ، راهن أجيري على الدفع من البداية بالعجوز كواوتيموك بلانكو الذي لا لا يملك على ما يبدو مقومات تسمح له باللعب 90 دقيقة وأصر على المهاجم جييرمو فرانكو رغم أن التهديف يخاصمه منذ انطلاق البطولة ، على حساب الهداف الواعد خافيير هيرنانديز.
كما تسبب في حالة من الحيرة بسبب تغييره بين الشوطين لأندريس جواردادو ، لاعب الوسط النشيط الذي كان بين أفضل لاعبي فريقه البعيدين عن مستواهم بشكل عام.
ودافع أجيري عن نفسه بعد الانتقادات التي تسبب فيها السقوط أمام أوروجواي بقوله "عندما نخسر ، نخسر كمدربين. وعندما ننتصر ، يفوز اللاعبون"، رغم أن تلك الهزيمة وضعت الأرجنتين في طريق الفريق.
يعرف أجيري أنه لن يملك حلول وسط أمام دييجو مارادونا وليونيل ميسي ، وهو يضع مصداقيته كمدير فني لمنتخب يسعى لتحقيق الكثير على المحك.
ومع التيقن من قدراته الانضباطية والتحفيزية ، تم استدعاء المدرب الذي يطلق عليه "الفاسكو" على وجه السرعة عندما كانت سفينة المكسيك تكاد تفقد الاتجاه في بحر تصفيات الكونكاكاف المتلاطم منتصف العام الماضي.
وكما حدث في نفس الظروف قبل مونديال 2002 ، لعب أجيري مرة أخرى دور منقذ المكسيك ، التي تأهلت في النهاية بأريحية إلى حد ما إلى جنوب أفريقيا.
بعد ذلك ، وضع المدير الفني /51 عاما/ نصب عينيه هدفا واضحا: التأهل بالمكسيك إلى دور الثمانية للمونديال ، الأمر الذي لم يحدث منذ عام 1986 على أرضها ، عندما كان أجيري لا يزال لاعبا.
وقال المدرب "إننا على بعد مباراة فقط من دخول التاريخ بالمكسيك"، في إشارة إلى الفرصة المتاحة أمامه غدا على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرج ، بالوصول إلى المباراة الخامسة المأمولة.
ويضيف "بالتأكيد سيكون ذلك أمرا رائعا للاعبين أيضا".
وخلال الأيام السابقة على مباراة الأرجنتين ، شدد المدير الفني السابق للعديد من الأندية في مقدمتها أوساسونا وأتلتيكو مدريد في أسبانيا ، على الفرصة المزدوجة التي تمثلها المباراة بالتأهل إلى دور الثمانية و"الثأر" من الأرجنتين التي تتفوق تاريخيا بوضوح ، وقاهرة بلاده في مونديال ألمانيا 2006 من نفس الدور.
وقال أجيري "اللعب أمام الأرجنتين يمثل فرصة لنثأر مما حدث قبل أربعة أعوام"، في إشارة إلى المباراة التي استضافتها مدينة لايبزج الألمانية وانتهت بخسارة المكسيك 1/2 بهدف رائع لماكسي رودريجيز في الوقت الإضافي.
ووصف رودريجيز ، اللاعب السابق تحت قيادة أجيري في أتلتيكو مدريد ، المدير الفني المكسيكي بأنه "مدرب ذكي جدا ، يعرف كي يقرأ منافسيه".
وستكون تلك الميزة تحديدا التي يتمتع بها أجيري ، الذي بات يترك الشئون الخططية في الأغلب إلى مساعده ماريو كاريو خلال ولايته الثانية مع المنتخب ، محل اختبار غدا بعد أخطائه في آخر مباريات الفريق في الدور الأول التي خسرها أمام أوروجواي صفر /1 .
ففي ذلك اليوم في راستنبرج ، راهن أجيري على الدفع من البداية بالعجوز كواوتيموك بلانكو الذي لا لا يملك على ما يبدو مقومات تسمح له باللعب 90 دقيقة وأصر على المهاجم جييرمو فرانكو رغم أن التهديف يخاصمه منذ انطلاق البطولة ، على حساب الهداف الواعد خافيير هيرنانديز.
كما تسبب في حالة من الحيرة بسبب تغييره بين الشوطين لأندريس جواردادو ، لاعب الوسط النشيط الذي كان بين أفضل لاعبي فريقه البعيدين عن مستواهم بشكل عام.
ودافع أجيري عن نفسه بعد الانتقادات التي تسبب فيها السقوط أمام أوروجواي بقوله "عندما نخسر ، نخسر كمدربين. وعندما ننتصر ، يفوز اللاعبون"، رغم أن تلك الهزيمة وضعت الأرجنتين في طريق الفريق.
يعرف أجيري أنه لن يملك حلول وسط أمام دييجو مارادونا وليونيل ميسي ، وهو يضع مصداقيته كمدير فني لمنتخب يسعى لتحقيق الكثير على المحك.