أبهر المنتخبان الألماني والأرجنتيني لكرة القدم متابعي بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من خلال الروح الهجومية مما ضاعف من التوقعات بأن تكون المباراة بينهما غدا السبت في دور الثمانية للبطولة مواجهة كلاسيكية من العيار الثقيل.
ويلتقي المنتخبان غدا على استاد "جرين بوينت" في مدينة كيب تاون حيث يبحث المنتخب الأرجنتيني عن الثأر بعد خروجه من دور الثمانية أيضا في مونديال 2006 بألمانيا بعد الهزيمة أمام المنتخب الألماني بضربات الترجيح أمام حشد هائل من المشجعين الألمان.
وانتهت مباراة الفريقين قبل أربع سنوات وسط حالة من التوتر والمشاحنات بين اللاعبين ولكن الشيء الذي ما زال عالقا في ذهن المنتخب الأرجنتيني هو الهزيمة في هذه المباراة والرغبة في الثأر.
وقبل أربع سنوات ، كان ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني والمنتخب الأرجنتيني لا يزال شابا واعدا ولكنه لم يكن قد وصل إلى العبقرية الكروية أو المستوى الرائع الذي أصبح عليه الآن حيث خاض المونديال الماضي على مقاعد البدلاء.
ولكن ميسي /23 عاما/ يرغب الآن في تحقيق التوازن في أداء المنتخب الأرجنتيني وقيادته إلى الثأر من نظيره الألماني.
وصرح ميسي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا "هذه المرة لدي الفرصة للعب... وأتمنى تصحيح الأوضاع".
كما يمتلك لاعب خط الوسط الألماني باستيان شفاينشتيجر ذكريات سيئة من مباراة الفريقين في مونديال 2006 ولذلك كانت تصريحاته نارية عن هذه المواجهة الصعبة والمثيرة التي تنتظر فريقه غدا.
وقال شفاينشتيجر نجم بايرن ميونيخ "لا يجب أن نترك أنفسنا نتأثر بمضايقاتهم.. إنها تظهر عدم احترامهم ولكنها الطريقة التي يتعامل بها الأرجنتينيون. أتمنى أن يكون يوما جيدا للحكم".
ورغم ذلك ، لا يبالي المعتدلون كثيرا بالتاريخ ولكنهم يهتمون أكثر بالاثارة التي ستولدها هذه المواجهة بين فريقين يتميزان بالأداء الهجومي.
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه منتخبات عديدة على الدفاع الصلد الذي أضر بالأداء الجمالي في البطولة وقلص من بريقها ، أكد المنتخبان الألماني والأرجنتيني أن السلبية والأداء الدفاعي ليسا الطريق الوحيد للفوز بالمباريات.
وسجل هجوم المنتخب الأرجنتيني عشرة أهداف في البطولة حتى الآن منها رباعية لمهاجمه الشاب جونزالو هيجوين والذي يتألق إلى جواره كارلوس تيفيز بالإضافة إلى ميسي الذي لم يهز الشباك حتى الآن في البطولة الحالية لكنه يخلق المساحات التي تساعد باقي اللاعبين على هز الشباك.
ولا يحظى لاعبو المنتخب الألماني الشاب ، الذي يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 25 عاما ، بنفس شهرة أو نجومية لاعبي المنتخب الأرجنتيني ولكنهم تركوا انطباعا رائعا في هذه البطولة بعدما حققوا فوزا كبيرا 4/صفر على أستراليا في الدور الأول ورائعا على المنتخب الإنجليزي 4/1 في دور الستة عشر.
ولكن الهزيمة أمام صربيا صفر/1 والفوز الهزيل على المنتخب الغاني 1/صفر أظهر أن الفريق لا يقدم العروض الجيدة في كل مبارياته ولا يستطيع استغلال طاقاته في كل وقت.
وبالمقارنة بين الفريقين ، يتضح أن المنتخب الألماني يتراجع مستواه سريعا في بعض المباريات بينما يرتقي المنتخب الأرجنتيني بمستواه تدريجيا من مباراة لأخرى.
ويدرك المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ذلك جيدا حيث قال "المنتخب الأرجنتيني لديه الكثير من نقاط القوة وليس من السهل التعرف على نقاط ضعفه.. إنه أحد أكبر المنتخبات المرشحة للقب إذا لم يكن المرشح الأقوى".
ورغم ذلك ، يعتقد لوف أنه توصل إلى بعض المراكز في المنتخب الأرجنتيني التي يمكن للاعبي ألمانيا مثل الشاب توماس مولر /20 عاما/ استغلالها ولكنه يرفض بالتأكيد الإعلان عنها قبل المباراة.
ويتعامل لوف مع المباراة بشكل يتسم بالعقلانية والتفكير أكثر من طريقة تعامل دييجو مارادونا المدير الفني للأرجنتين مع المباراة.
وعانى المنتخب الأرجنتيني كثيرا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي ولكنه قدم عروضا رائعة في البطولة الحالية وحقق الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المونديال الحالي حتى الآن.
وسيكون حب مارادونا للاعبيه دافعا كبيرا للفريق من أجل التألق. كما ستكون خبرته الكبيرة مصدر إلهام للاعبين وحافزا لهم على بلوغ المباراة النهائي والفوز باللقب ليكرروا ما فعله مارادونا في مسيرته كلاعب عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في مونديال 1986 بالمكسيك بعد التغلب على منتخب ألمانيا الغربية في النهائي.
ولكن المنتخب الألماني نال دفعة معنوية أخرى من خلال توقعات الأخطبوط بول في أوبرهاوزن بألمانيا حيث توقع الأخطبوط فوز المنتخب الألماني في مباراة الغد علما بأن جميع توقعاته للمباريات الأربع السابقة للمنتخب الألماني في المونديال الحالي كانت صائبة.
وإذا أصابت توقعات الأخطبوط هذه المرة أيضا ، سيطيح المنتخب الألماني بنظيره الأرجنتيني ويتأهل إلى الدور قبل النهائي الذي يلتقي فيه يوم الأربعاء المقبل بمدينة ديربان مع الفريق الفائز من مواجهة اليوم بين أسبانيا وباراجواي.
ويلتقي المنتخبان غدا على استاد "جرين بوينت" في مدينة كيب تاون حيث يبحث المنتخب الأرجنتيني عن الثأر بعد خروجه من دور الثمانية أيضا في مونديال 2006 بألمانيا بعد الهزيمة أمام المنتخب الألماني بضربات الترجيح أمام حشد هائل من المشجعين الألمان.
وانتهت مباراة الفريقين قبل أربع سنوات وسط حالة من التوتر والمشاحنات بين اللاعبين ولكن الشيء الذي ما زال عالقا في ذهن المنتخب الأرجنتيني هو الهزيمة في هذه المباراة والرغبة في الثأر.
وقبل أربع سنوات ، كان ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني والمنتخب الأرجنتيني لا يزال شابا واعدا ولكنه لم يكن قد وصل إلى العبقرية الكروية أو المستوى الرائع الذي أصبح عليه الآن حيث خاض المونديال الماضي على مقاعد البدلاء.
ولكن ميسي /23 عاما/ يرغب الآن في تحقيق التوازن في أداء المنتخب الأرجنتيني وقيادته إلى الثأر من نظيره الألماني.
وصرح ميسي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا "هذه المرة لدي الفرصة للعب... وأتمنى تصحيح الأوضاع".
كما يمتلك لاعب خط الوسط الألماني باستيان شفاينشتيجر ذكريات سيئة من مباراة الفريقين في مونديال 2006 ولذلك كانت تصريحاته نارية عن هذه المواجهة الصعبة والمثيرة التي تنتظر فريقه غدا.
وقال شفاينشتيجر نجم بايرن ميونيخ "لا يجب أن نترك أنفسنا نتأثر بمضايقاتهم.. إنها تظهر عدم احترامهم ولكنها الطريقة التي يتعامل بها الأرجنتينيون. أتمنى أن يكون يوما جيدا للحكم".
ورغم ذلك ، لا يبالي المعتدلون كثيرا بالتاريخ ولكنهم يهتمون أكثر بالاثارة التي ستولدها هذه المواجهة بين فريقين يتميزان بالأداء الهجومي.
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه منتخبات عديدة على الدفاع الصلد الذي أضر بالأداء الجمالي في البطولة وقلص من بريقها ، أكد المنتخبان الألماني والأرجنتيني أن السلبية والأداء الدفاعي ليسا الطريق الوحيد للفوز بالمباريات.
وسجل هجوم المنتخب الأرجنتيني عشرة أهداف في البطولة حتى الآن منها رباعية لمهاجمه الشاب جونزالو هيجوين والذي يتألق إلى جواره كارلوس تيفيز بالإضافة إلى ميسي الذي لم يهز الشباك حتى الآن في البطولة الحالية لكنه يخلق المساحات التي تساعد باقي اللاعبين على هز الشباك.
ولا يحظى لاعبو المنتخب الألماني الشاب ، الذي يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 25 عاما ، بنفس شهرة أو نجومية لاعبي المنتخب الأرجنتيني ولكنهم تركوا انطباعا رائعا في هذه البطولة بعدما حققوا فوزا كبيرا 4/صفر على أستراليا في الدور الأول ورائعا على المنتخب الإنجليزي 4/1 في دور الستة عشر.
ولكن الهزيمة أمام صربيا صفر/1 والفوز الهزيل على المنتخب الغاني 1/صفر أظهر أن الفريق لا يقدم العروض الجيدة في كل مبارياته ولا يستطيع استغلال طاقاته في كل وقت.
وبالمقارنة بين الفريقين ، يتضح أن المنتخب الألماني يتراجع مستواه سريعا في بعض المباريات بينما يرتقي المنتخب الأرجنتيني بمستواه تدريجيا من مباراة لأخرى.
ويدرك المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ذلك جيدا حيث قال "المنتخب الأرجنتيني لديه الكثير من نقاط القوة وليس من السهل التعرف على نقاط ضعفه.. إنه أحد أكبر المنتخبات المرشحة للقب إذا لم يكن المرشح الأقوى".
ورغم ذلك ، يعتقد لوف أنه توصل إلى بعض المراكز في المنتخب الأرجنتيني التي يمكن للاعبي ألمانيا مثل الشاب توماس مولر /20 عاما/ استغلالها ولكنه يرفض بالتأكيد الإعلان عنها قبل المباراة.
ويتعامل لوف مع المباراة بشكل يتسم بالعقلانية والتفكير أكثر من طريقة تعامل دييجو مارادونا المدير الفني للأرجنتين مع المباراة.
وعانى المنتخب الأرجنتيني كثيرا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الحالي ولكنه قدم عروضا رائعة في البطولة الحالية وحقق الفوز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المونديال الحالي حتى الآن.
وسيكون حب مارادونا للاعبيه دافعا كبيرا للفريق من أجل التألق. كما ستكون خبرته الكبيرة مصدر إلهام للاعبين وحافزا لهم على بلوغ المباراة النهائي والفوز باللقب ليكرروا ما فعله مارادونا في مسيرته كلاعب عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في مونديال 1986 بالمكسيك بعد التغلب على منتخب ألمانيا الغربية في النهائي.
ولكن المنتخب الألماني نال دفعة معنوية أخرى من خلال توقعات الأخطبوط بول في أوبرهاوزن بألمانيا حيث توقع الأخطبوط فوز المنتخب الألماني في مباراة الغد علما بأن جميع توقعاته للمباريات الأربع السابقة للمنتخب الألماني في المونديال الحالي كانت صائبة.
وإذا أصابت توقعات الأخطبوط هذه المرة أيضا ، سيطيح المنتخب الألماني بنظيره الأرجنتيني ويتأهل إلى الدور قبل النهائي الذي يلتقي فيه يوم الأربعاء المقبل بمدينة ديربان مع الفريق الفائز من مواجهة اليوم بين أسبانيا وباراجواي.