عندما يلتقي المنتخبان الألماني والأرجنتيني غدا السبت في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ستكون مواجهة مكررة للقاء الفريقين في دور الثمانية أيضا بمونديال 2006 في ألمانيا والتي حسمها المنتخب الألماني لصالحه بضربات الترجيح.
ولم يسبق للمنتخب الألماني أن خسر بضربات الترجيح في أي مشاركة سابقة له بالمونديال وذلك منذ أن اخترعت ألمانيا نفسها ضربات الترجيح.
ويرجع الفضل في اختراع ضربات الترجيح قبل 40 عاما إلى عامل سابق بالمناجم يدعى كارل فالد من مدينة فرانكفورت الألمانية حيث كان حكما سابقا. وما زال فالد على قيد الحياة ويبلغ من العمر 94 عاما.
وقال فالد الذي اعتزل وهو في الثالثة والستين من عمره "أشعر دائما بأنني كنت على صواب.. إنها الطريقة الوحيدة للخروج بنتيجة رياضية حقيقية. كل شيء آخر كان لا يمثل حلا واقعيا ".
وقبل اختراع فالد لضربات الترجيح ، كانت أغلب المباريات ، التي تنتهي بالتعادل بعد الوقت الإضافي ، تحسم من خلال عملة معدنية أو إجراء قرعة بين الفريقين المتنافسين.
ويتفق اللاعب الألماني السابق هانز لوهر مع فالد تماما. ويقول لوهر الذي كان أحد الضحايا للقواعد السابقة "لم يكن هناك شيء آخر يمكن فعله ويرتبط بكرة القدم. كانت بمثابة يانصيب بمنتهى البساطة " في إشارة إلى مباراة ليفربول الإنجليزي مع كولون الألماني في دور الثمانية لبطولة كأس أوروبا للأندية في عام 1965 .
وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل السلبي كما انتهت المباراة الفاصلة التي أقيمت على ملعب محايد بالتعادل 2/2 بعد الوقت الإضافي ولذلك استخدم الحكم عملة معدنية التي سقطت مستقيمة على الملعب الموحل بسبب الأمطار. وفي المرة الثانية لإلقاء العملة المعدنية كان الفوز من نصيب فريق ليفربول .
وحصل فالد على رخصة التحكيم في عام 1936 وأدار أكثر من 1000 مباراة على مدار 40 عاما ولكنه واجه مقاومة ومعارضة لفكرته الخاصة بضربات الترجيح وذلك في بداية طرح الفكرة. ورفض الاتحاد البافاري لكرة القدم هذه الفكرة لدى طرحها في عام 1970 .
ولم يوافق الاتحاد على الفكرة إلا بعد موافقة معظم مندوبي الاتحادات المتفرعة منه. وبعدها ، سار الاتحاد الألماني على نفس النهج ثم اتبع الاتحاد الأوروبي (يويفا) نفس القاعدة وأخيرا الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بداية من عام 1976 .
وكانت أول بطولة كبيرة تحسم بضربات الترجيح هي بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1976 عندما خسر المنتخب الألماني أمام نظيره التشيكوسلوفاكي.
أما أول مباراة في بطولات كأس العالم تحسم بضربات الترجيح فكانت في مونديال 1982 بأسبانيا عندما فاز المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي للبطولة.
كما فاز المنتخب الألماني بضربات الترجيح على نظيره الإنجليزي في مونديال 1990 بإيطاليا وكأس الأمم الأوروبية 1996 في إنجلترا.
وحسمت ضربات الترجيح لقب كأس العالم في بطولتي 1994 و2006 حيث فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الإيطالي في عام 1994 ثم فازت إيطاليا على فرنسا في نهائي 2006 .
ولم يسبق للمنتخب الألماني أن خسر بضربات الترجيح في أي مشاركة سابقة له بالمونديال وذلك منذ أن اخترعت ألمانيا نفسها ضربات الترجيح.
ويرجع الفضل في اختراع ضربات الترجيح قبل 40 عاما إلى عامل سابق بالمناجم يدعى كارل فالد من مدينة فرانكفورت الألمانية حيث كان حكما سابقا. وما زال فالد على قيد الحياة ويبلغ من العمر 94 عاما.
وقال فالد الذي اعتزل وهو في الثالثة والستين من عمره "أشعر دائما بأنني كنت على صواب.. إنها الطريقة الوحيدة للخروج بنتيجة رياضية حقيقية. كل شيء آخر كان لا يمثل حلا واقعيا ".
وقبل اختراع فالد لضربات الترجيح ، كانت أغلب المباريات ، التي تنتهي بالتعادل بعد الوقت الإضافي ، تحسم من خلال عملة معدنية أو إجراء قرعة بين الفريقين المتنافسين.
ويتفق اللاعب الألماني السابق هانز لوهر مع فالد تماما. ويقول لوهر الذي كان أحد الضحايا للقواعد السابقة "لم يكن هناك شيء آخر يمكن فعله ويرتبط بكرة القدم. كانت بمثابة يانصيب بمنتهى البساطة " في إشارة إلى مباراة ليفربول الإنجليزي مع كولون الألماني في دور الثمانية لبطولة كأس أوروبا للأندية في عام 1965 .
وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل السلبي كما انتهت المباراة الفاصلة التي أقيمت على ملعب محايد بالتعادل 2/2 بعد الوقت الإضافي ولذلك استخدم الحكم عملة معدنية التي سقطت مستقيمة على الملعب الموحل بسبب الأمطار. وفي المرة الثانية لإلقاء العملة المعدنية كان الفوز من نصيب فريق ليفربول .
وحصل فالد على رخصة التحكيم في عام 1936 وأدار أكثر من 1000 مباراة على مدار 40 عاما ولكنه واجه مقاومة ومعارضة لفكرته الخاصة بضربات الترجيح وذلك في بداية طرح الفكرة. ورفض الاتحاد البافاري لكرة القدم هذه الفكرة لدى طرحها في عام 1970 .
ولم يوافق الاتحاد على الفكرة إلا بعد موافقة معظم مندوبي الاتحادات المتفرعة منه. وبعدها ، سار الاتحاد الألماني على نفس النهج ثم اتبع الاتحاد الأوروبي (يويفا) نفس القاعدة وأخيرا الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بداية من عام 1976 .
وكانت أول بطولة كبيرة تحسم بضربات الترجيح هي بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1976 عندما خسر المنتخب الألماني أمام نظيره التشيكوسلوفاكي.
أما أول مباراة في بطولات كأس العالم تحسم بضربات الترجيح فكانت في مونديال 1982 بأسبانيا عندما فاز المنتخب الألماني على نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي للبطولة.
كما فاز المنتخب الألماني بضربات الترجيح على نظيره الإنجليزي في مونديال 1990 بإيطاليا وكأس الأمم الأوروبية 1996 في إنجلترا.
وحسمت ضربات الترجيح لقب كأس العالم في بطولتي 1994 و2006 حيث فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الإيطالي في عام 1994 ثم فازت إيطاليا على فرنسا في نهائي 2006 .