لحظة واحدة قد تغير كل شيء. قد تكون مدفونا وتعود إلى الحياة. قد تستعد لحزم الحقائب مودعا ، وفجأة تتقدم إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ 40 عاما ، بعد "أفريكانازو" (ضربة للقارة الأفريقية) أمام 84 ألف متفرج في ملعب "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج.
عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 120 ، آخر ثانية من الوقت الإضافي لمباراة غانا وأوروجواي في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا. لويس سواريز أخرج الكرة بيده قبل أن تتعدى خط المرمى. لم يكن ثمة خيار آخر فالكرة في طريقها إلى شباك فرناندو موسليرا.
طرد وضربة جزاء. سوكر سيتي ينفجر. لم يكن هناك وقت للمزيد وأسامواه جيان سيسدد من نقطة الجزاء دون أن يعوقه شيء سوى حارس المرمى. تسديدة للتاريخ ، للتأهل بأحد المنتخبات الأفريقية إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخ المونديال.
خرج سواريز يبكي في طريقه إلى غرف الملابس. لكنه عاد فجأة. فصيحة "التأوه" في المدرجات جعلته يعيد ناظريه إلى الملعب مجددا ، فجيان ، الرجل المقتنع بأنه "سيصل بعيدا" ، وضع الكرة في العارضة وعادت أوروجواوي من قبرها.
انتهت المباراة بالتعادل بهدف ، ولجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح حيث ظهر موسليرا ليوقف ضربتين ويفتح الطريق أمام سباستيان أبريو.
وفي سن الثالثة والثلاثين ، وجد أبريو الملقب ب"المجنون" نفسه أمام فرصة العمر ولم يخطيء. اقترب بهدوء من الكرة ، ورفض الرهان على تسديدة قوية بل ركلها بهدوء ، ليكون التأهل الأول لأوروجواي إلى قبل نهائي المونديال في 40 عاما من ضربة جزاء على طريقة النجم التشيكي السابق "بانينكا".
كان ذلك موجزا لروح أوروجواي ، الروح التي يبدو أنها لا تموت مهما كانت الظروف غير مواتية.
فأكثر من 84 ألف متفرج كانوا يملأون بأعلام غانا ملعب "سوكر سيتي" الرائع ، أكبر استادات القارة السمراء ، أو "ماراكانا" الأفريقي.
وجاء عنوان صحيفة "تايمز" الجنوب أفريقية المرموقة أمس "إننا جميع مواطني القارة ال900 مليون ، غانيون نشعر اليوم بالفخر".
ومنذ أن ظلت غانا كممثل وحيد للقارة الأفريقية ، وتحولت أعلامها إلى الأكثر تفضيلا لدى الجماهير المحلية.
بل إن الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي طالب الفريق الذي يقوده الصربي ميلوفان راييفاتش بأن يغير لقبه من "نجوم غانا السوداء" إلى "نجوم أفريقيا السوداء".
لكن أوروجواي ليست المنتخب الذي يروض بسهولة. خاصة بعدما قام الفريق في 1950 بإسكات 174 ألف متفرج برازيلي احتشدوا بملعب "ماراكانا" الأسطوري في ريو دي جانيرو.
وقتها ، عوض خوان سكيافينو وألسيدس جيجيا الهدف الذي كان قد أحرزه فرايكا ، ومنحا أوروجواي لقبها الثاني في كأس العالم على حساب البرازيل وأمام جماهيرها وفي مونديالها.
وقال مدرب أوروجواي الحالي أوسكار واشنطن تاباريز قبل يوم من المباراة إن "الماراكانازو (في إشارة إلى فوز أوروجواي على البرازيل في ملعب ماراكانا) بات في التاريخ. فنتركه في موضعه".
لكن هدف فورلان في الدقيقة 55 أسكت للحظات طنين الفوفوزيلا الذي لا يتوقف. بعد ذلك جاء دور أبريو.
وتساءل تاباريز قبل أن يصنع ال"أفريكانازو": "هل نحن مفاجأة البطولة؟ أتمنى أن نكون مفاجأة ، لكن الأمر لم ينته. فإذا ما دخلنا بين الأربعة الأوائل قد نكون كذلك ، لكننا سنكون مفاجأة ذات سوابق تاريخية ، لأن بالتأكيد هناك علاقة ما بيننا وبين أولئك الأبطال".
عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 120 ، آخر ثانية من الوقت الإضافي لمباراة غانا وأوروجواي في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا. لويس سواريز أخرج الكرة بيده قبل أن تتعدى خط المرمى. لم يكن ثمة خيار آخر فالكرة في طريقها إلى شباك فرناندو موسليرا.
طرد وضربة جزاء. سوكر سيتي ينفجر. لم يكن هناك وقت للمزيد وأسامواه جيان سيسدد من نقطة الجزاء دون أن يعوقه شيء سوى حارس المرمى. تسديدة للتاريخ ، للتأهل بأحد المنتخبات الأفريقية إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخ المونديال.
خرج سواريز يبكي في طريقه إلى غرف الملابس. لكنه عاد فجأة. فصيحة "التأوه" في المدرجات جعلته يعيد ناظريه إلى الملعب مجددا ، فجيان ، الرجل المقتنع بأنه "سيصل بعيدا" ، وضع الكرة في العارضة وعادت أوروجواوي من قبرها.
انتهت المباراة بالتعادل بهدف ، ولجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح حيث ظهر موسليرا ليوقف ضربتين ويفتح الطريق أمام سباستيان أبريو.
وفي سن الثالثة والثلاثين ، وجد أبريو الملقب ب"المجنون" نفسه أمام فرصة العمر ولم يخطيء. اقترب بهدوء من الكرة ، ورفض الرهان على تسديدة قوية بل ركلها بهدوء ، ليكون التأهل الأول لأوروجواي إلى قبل نهائي المونديال في 40 عاما من ضربة جزاء على طريقة النجم التشيكي السابق "بانينكا".
كان ذلك موجزا لروح أوروجواي ، الروح التي يبدو أنها لا تموت مهما كانت الظروف غير مواتية.
فأكثر من 84 ألف متفرج كانوا يملأون بأعلام غانا ملعب "سوكر سيتي" الرائع ، أكبر استادات القارة السمراء ، أو "ماراكانا" الأفريقي.
وجاء عنوان صحيفة "تايمز" الجنوب أفريقية المرموقة أمس "إننا جميع مواطني القارة ال900 مليون ، غانيون نشعر اليوم بالفخر".
ومنذ أن ظلت غانا كممثل وحيد للقارة الأفريقية ، وتحولت أعلامها إلى الأكثر تفضيلا لدى الجماهير المحلية.
بل إن الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي طالب الفريق الذي يقوده الصربي ميلوفان راييفاتش بأن يغير لقبه من "نجوم غانا السوداء" إلى "نجوم أفريقيا السوداء".
لكن أوروجواي ليست المنتخب الذي يروض بسهولة. خاصة بعدما قام الفريق في 1950 بإسكات 174 ألف متفرج برازيلي احتشدوا بملعب "ماراكانا" الأسطوري في ريو دي جانيرو.
وقتها ، عوض خوان سكيافينو وألسيدس جيجيا الهدف الذي كان قد أحرزه فرايكا ، ومنحا أوروجواي لقبها الثاني في كأس العالم على حساب البرازيل وأمام جماهيرها وفي مونديالها.
وقال مدرب أوروجواي الحالي أوسكار واشنطن تاباريز قبل يوم من المباراة إن "الماراكانازو (في إشارة إلى فوز أوروجواي على البرازيل في ملعب ماراكانا) بات في التاريخ. فنتركه في موضعه".
لكن هدف فورلان في الدقيقة 55 أسكت للحظات طنين الفوفوزيلا الذي لا يتوقف. بعد ذلك جاء دور أبريو.
وتساءل تاباريز قبل أن يصنع ال"أفريكانازو": "هل نحن مفاجأة البطولة؟ أتمنى أن نكون مفاجأة ، لكن الأمر لم ينته. فإذا ما دخلنا بين الأربعة الأوائل قد نكون كذلك ، لكننا سنكون مفاجأة ذات سوابق تاريخية ، لأن بالتأكيد هناك علاقة ما بيننا وبين أولئك الأبطال".