منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره


منتديات روح مسقط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روح مسقط

بسم الله الرحمن الرحيم هذا المنتدى مفتوح للكل من جميع أنحاء العرب


    "تاريخ عمان"ظفار وتجارة اللبان في العصور القديمة

    avatar
    أبو جاسم
    المدير


    عدد المساهمات : 1160
    السٌّمعَة : 8
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010

    "تاريخ عمان"ظفار وتجارة اللبان في العصور القديمة Empty "تاريخ عمان"ظفار وتجارة اللبان في العصور القديمة

    مُساهمة من طرف أبو جاسم الإثنين يوليو 12, 2010 8:38 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


    لعبت ظفار دوراً حضارياً فاعلاً في التاريخ القديم بحكم كونها مصدراً أساسياً للبان ‏والصمغ اللذين كانا في مقدمة السلع التي تحظى بإهتمام كبير في العالم القديم مما أثار ‏أهتمام المؤرخين القدامى منذ عام 400 قبل الميلاد بداية من هيرودوت وبيليني ‏وبطليموس وإنتهاء بأسترابو وديودورس وجميعهم قد خلقوا لنا إنطباعاً عن أهمية اللبان ‏والصمغ في نجارة العالم القديم وقد أجمعوا على ان الطلب على اللبان كان لا يضاهية ‏طلب على أية سلعة تجارية أخرى .‏

    وقد كان ميناء رأس قرتاك (جبل القمر) هو الميناء الذي يصدر منه اللبان والصمغ إلى ‏أنحاء متفرقة من العالم القديم أما الطريق البري فقط كان يبدأ من غرب ظفار إلى ‏جنوب الجزيرة العربية ثم شمالاً إلى نجران حتى غزوة ومنها إلى مصر ومن أهم ‏الطرق التي ذكرها الجغرافيون القدامى الطريق الذي يربط ظفار بشرق الجزيرة العربية ‏حتى بلاد سومر في العراق .‏

    لقد أشار المؤرخون المسلمون إلى أوبار وحدوداً موقعها شمال ظفار بينما أشار إليها ‏نشوان بن سعيد الحميري وحدد موقعها في المنطقة التي تقطنها قبيلة عاد (المنطقة ‏الشرقية من اليمن) ويبدوا أن (أوبار) أو (وبار) لم تكن إسماً لمدينة وإنما كانت أرضاً ‏واسعة وتحديد موقعها في ظفار سيظل موضع جدل لم يحسم بعد .‏

    لم يكتف العمانيون بتصدير اللبان وإنما أضافوا إليه الشحوم وصنعوا منه البخور الذي ‏كان يستخدم في الطقوس الدينية والعلاج والتطيب وشكل هذا المنتج أهمية كبيرة في ‏حركة التجارة خلال العصر الحجري الحديث وتشير الدراسات المسمارية القديمة إلى ‏أن العراق قد أعتمد على اللبان والصمغ الذي يأتي من ظفار ومنذ حوالي 500 عام ‏ق.م كانت طلبات العراق تتزايد على البخور والعطور والصمغ القادم من بلاد ظفار ‏ومنذ عام 2000 قبل الميلاد شهدت المنطقة إنقلاباً هائلا في مناخها حيث أخذت البيئة ‏تتجه نحو التصحر والجفاف مما ألحق ضرراً كبيراً بأشجار اللبان مما دفع سكان ظفار ‏إلى العناية بالجمال وإستئناسها لأستخدامها في تجارة القوافل البرية وقد أثبتت الكشوف ‏الأثرية أن تجارة القوافل البرية صارت حقيقية ثابتة بحلول عام 1500 قبل الميلاد .‏

    وبحلول العصر البرونزي والعصر الحديدي أزدهرت منطقة شصر التي شهدت ‏مجتمعات عمرانية هائلة وخلال العصور الوسطى أشارت الكثير من المصادر إلى ‏أهمية شصر ونشاط سكانها في تجارة البخور والخيول ويبدو أن شصر لم تفقد أهميتها ‏التجارية إلا مع بداية القرن السادس عشر الميلادي حيث هجرها أهلها إلى مناطق ‏أخرى مجاورة .‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 11:25 am