هي جزيرة تقع جنوب شرق السلطنة ، وتتبع إدارياً المنطقة الشرقية ، وتربط حولها عدة جزر أخرى أهمها : مرصيص – شعنزي وكلبان . وتوجد في ولاية "مصيرة" أكثر من 12 قرية يسكنها حوالي 9 الآف نسمة .
وكانت مصيرة محطة إستراحة للسفن المتوفقة على شواطئها للتزود المياه العذبة ، ويتردد بأن الإسكندر المقدوني إتخذها قاعدة وأسماها سيرابيس .
وتعد شواطئها بحد ذاتها من الأماكن السياحية ، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية ، إضافة إلى إنتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة ، أهمها : القطارة – وادي بلاد وغيرهما من العيون بالقرب من جبل "الحلم" في جنوب الجزيرة .
وتخلو الولاية من الأفلاج ، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها : حصنا مرصيص ودفيا ، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة الآف سنة قبل الميلاد . وفي وسط الجزيرة توجد سلسلة جبلية تعد بمثابة العمود الفقري لها .
ويعتبر النسيج من اهم الحرف التقليدية بالولاية . وكانت تشتهر بصناعة السفن التي كادت تنعدم حالياً ، لكنها لا تزال تحتفظ بشهرتها في صناعة شباك الصيد .
ومن فنونها التقليدية : الفنون الشعبية البحرية ، وخاصة فن "المسوبل" الذي يؤديه الصيادون عند رفع شباكهم من البحر وعندما يقومون بتنظيف سفنهم . أما فن "المغايض" فتؤديه النساء في الأعراس .
لكن الرزحة تبقى هي الفن الشعبي الرئيسي في ولاية مصيرة إلى جانب التغرود والهمبل من الفنون البدوية التي يؤدونها أثناء سباقات الإبل .
ومن أهم المنتجات الزراعية بولاية "مصيرة" : النخيل – المانجو – الزيتون والرمان .
ولم تتوقف مسيرة الخير والعطاء التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم ، عند الإمتدادات الشاسعة لليابسة العمانية ، وإنما سبحت لتصل بخدماتها الأساسية للمواطن العماني هناك في جزيرة مصيرة المرابطة وسط مياه بحر العرب .
فهناك مستشفى متعدد الأقسام لتلبية إحتياجات الرعاية الصحية لمواطني الولاية ، كما توجد أربعة مدارس للمراحل التعليمية الثلاث .كما نالت الولاية حظاً وافراً من المساكن الإجتماعية حيث أنشئت بها خلال سنوات النهضة حوالي 1000 وحدة سكنية إجتماعية ، وكذلك إنشئ بها سوق تجاري متكامل إضافة إلى محظة لتحلية مياه البحر . وفي ولاية مصيرة عدد من المكاتب الحكومية التي تعمل على توفير الخدمات لمواطنيها .
وكانت مصيرة محطة إستراحة للسفن المتوفقة على شواطئها للتزود المياه العذبة ، ويتردد بأن الإسكندر المقدوني إتخذها قاعدة وأسماها سيرابيس .
وتعد شواطئها بحد ذاتها من الأماكن السياحية ، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية ، إضافة إلى إنتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة ، أهمها : القطارة – وادي بلاد وغيرهما من العيون بالقرب من جبل "الحلم" في جنوب الجزيرة .
وتخلو الولاية من الأفلاج ، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها : حصنا مرصيص ودفيا ، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة الآف سنة قبل الميلاد . وفي وسط الجزيرة توجد سلسلة جبلية تعد بمثابة العمود الفقري لها .
ويعتبر النسيج من اهم الحرف التقليدية بالولاية . وكانت تشتهر بصناعة السفن التي كادت تنعدم حالياً ، لكنها لا تزال تحتفظ بشهرتها في صناعة شباك الصيد .
ومن فنونها التقليدية : الفنون الشعبية البحرية ، وخاصة فن "المسوبل" الذي يؤديه الصيادون عند رفع شباكهم من البحر وعندما يقومون بتنظيف سفنهم . أما فن "المغايض" فتؤديه النساء في الأعراس .
لكن الرزحة تبقى هي الفن الشعبي الرئيسي في ولاية مصيرة إلى جانب التغرود والهمبل من الفنون البدوية التي يؤدونها أثناء سباقات الإبل .
ومن أهم المنتجات الزراعية بولاية "مصيرة" : النخيل – المانجو – الزيتون والرمان .
ولم تتوقف مسيرة الخير والعطاء التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم ، عند الإمتدادات الشاسعة لليابسة العمانية ، وإنما سبحت لتصل بخدماتها الأساسية للمواطن العماني هناك في جزيرة مصيرة المرابطة وسط مياه بحر العرب .
فهناك مستشفى متعدد الأقسام لتلبية إحتياجات الرعاية الصحية لمواطني الولاية ، كما توجد أربعة مدارس للمراحل التعليمية الثلاث .كما نالت الولاية حظاً وافراً من المساكن الإجتماعية حيث أنشئت بها خلال سنوات النهضة حوالي 1000 وحدة سكنية إجتماعية ، وكذلك إنشئ بها سوق تجاري متكامل إضافة إلى محظة لتحلية مياه البحر . وفي ولاية مصيرة عدد من المكاتب الحكومية التي تعمل على توفير الخدمات لمواطنيها .