منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات روح مسقط

يامرحبا ترحيب ينشر فالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس مابه انكار
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره


منتديات روح مسقط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روح مسقط

بسم الله الرحمن الرحيم هذا المنتدى مفتوح للكل من جميع أنحاء العرب


    الدورة السادسة ‏لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط 3/نوفمبر/1985م

    avatar
    أبو جاسم
    المدير


    عدد المساهمات : 1160
    السٌّمعَة : 8
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010

     الدورة السادسة ‏لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط 3/نوفمبر/1985م  Empty الدورة السادسة ‏لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط 3/نوفمبر/1985م

    مُساهمة من طرف أبو جاسم الأحد يوليو 18, 2010 4:20 am

    خطاب صاحب الجلالة السلطان المعظم في الجلسة الإفتتاحية للدورة السادسة لمجلس الأعلى ‏لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط


    أصحاب الجلالة والسمو..‏

    في هذا اليوم الأغر الذي نلتقي فيه بين ربوع عمان.. يسرنا أن نرحب بكم ترحيباً أخوياً صادقاً ‏يعبر عن خالص ودنا وتقديرنا لكم كما يعبر عن حفاوة الشعب العماني بهذا اللقاء السعيد ‏وإعتزازه بالروابط القوية التي تجمع شعوبنا على طريق الخير والتضامن.‏

    إن لقاءنا اليوم يأتي تأكيداً جديداً لعزمنا جميعاً على التقدم بمسيرتنا نحو تحقيق الأهداف التي ‏تطلعت إليها شعوبنا عندما إتخذنا خطوتنا المباركة بإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية , ‏وإننا لنحمد الله الذي وفقنا خلال هذه الفترة القصيرة إلى إنجازات إيجابية وطدنا بها دعائم هذا ‏الكيان وإخذنا نوسع آفاق التعاون ليشمل مختلف المجالات وأتيح لمجلسنا بفضل من الله وتوفيقه ‏وبجهودنا الأخوية المخلصة أن يضطلع بدوره الإيجابي كأداة فعالة لتوطيد الترابط بين دولنا لكل ‏ما فيه النفع والخير لشعوبنا.‏

    وإذ نشعر جميعاً بالإرتياح التام للتعاون القائم في إطار مجلسنا على كافة المستويات السياسية ‏والإقتصادية والأمنية فإننا اليوم ننطلق من هذا الأساس القوي لنعبر عن إدراكنا المتزايد لضرورة ‏توجيه الإهتمام الأكبر في هذه المرحلة إلى المجالات الحيوية وفقاً لدرجة إسهامها في خدمة ‏المصالح الأساسية لشعوبنا.. ويسعدنا في هذا الصدد أن نشيد بتفاهمنا الأخوي عن إنتهاج إسلوب ‏عملي بناء نتناول به مختلف القضايا بكل حكمة وروية .. مدركين لأهمية التفاعل بين ايجابيات ‏التجارب الخاصة لدولنا في تطوير مستوى التعاون بينها على النحو الذي يستوعب إهتماماتها ‏جميعاً ويساهم في تجسيد طموحات شعوبنا إلى واقع تفخر به الأجيال من أبناء أسرتنا الخليجية.‏

    أصحاب الجلالة والسمو..‏

    إننا نلتقى في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة تتطلب منا تأكيد الدور الذي يقوم به مجلسنا ‏كعامل إستقرار في المنطقة , وإنه ليحدونا جميعاً أمل كبير في الإرتقاء بمستوى التنسيق الدفاعي ‏والأمني إلى الدرجة التي تساهم في تعزيز الترابط بين دولنا بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها ‏المشتركة , وإذ نشيد بالحرص الذي تبديه دول المجلس للتنسيق فيما بينها لحماية المنطقة من ‏ظواهر العنف والإرهاب وكل الأعمال التي تحاول العبث بأمنها , فإننا نؤكد مجدداً على الأهمية ‏الكبرى لترجمة هذا الحرص إلى تضامن قوي يحفظ لشعوبنا إستقرارها ويصون إنجازاتها ‏ومكاسبها من كل الأخطار والتحديات.‏

    لقد أولى مجلسنا إهتماماً كبيراً بوضع حد للحرب العراقية – الإيرانية وأبدى رغبة مخلصة في ‏التقريب بين الطرفين وبذلت دولنا كل جهد ممكن وفي الوقت الذي تؤكد على أهمية إستمرار ‏المساعي والوساطات الإقليمية والدولية فإننا نناشد قادة البلدين إبداء مرونة تفتح الطريق أمام هذه ‏المساعي الحميدة, كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يظهر إهتماما أكبر بالمساعدة على إيقاف هذه ‏الحرب التي طالب أمدها والتي يهدد إستمرارها وتصعيدها مصالح شعوب المنطقة ويعرض ‏السلام الدولي للخطر , وإننا لنتطلع إلى اليوم الذي يسود فيه الوئام وحسن الجوار بين العراق ‏وإيران ليشمل الأمن كل ربوع المنطقة ويتاح لشعوبها أن تهنأ بالإستقرار وتوجه مواردها ‏وإهتماماتها لتحقيق ما تصبو إليه من تقدم وإزدهار.‏

    وازاء التطورات الراهنة على الساحة العربية وحيث يشغلنا جميعاً الإهتمام بتنقية الأجواء وتوحيد ‏الصف, فإننا نؤكد على الضرورة القصوى لتجاوز الخلافات الجانبية ووضع المصلحة العليا لأمتنا ‏فوق كل إعتبار لتتهيأ لها القدرة على مواجهة تحديات هذه المرحلة بروح التضامن الذي لا غنى ‏عنه كمنطلق أساسي للعمل الإيجابي المؤثر لصالح قضاياها المصيرية وفي المقدمة منها قضية ‏الشعب الفلسطيني , وإنه لمما يدعو إلى الرضا أن مجلسنا قد إستطاع بحمد الله أن يعكس حرصنا ‏جميعاً على الإسهام المخلص والبناء على المستويين العربي والإسلامي وأن يعبر بكل الوضوح ‏عن إستعدادنا الدائم للتعاون مع سائر المجموعات الدولية التي تبادلنا نفس الرغبة وعلى أساس من ‏التكافؤ في المصالح ليقدم بهذا كله مثالاً طيباً لجهودنا المشتركة التي تسعى إلى ما فيه الخير ‏لشعوبنا والأسرة الدولية.‏

    أصحاب الجلالة والسمو..‏
    إننا إذ نبدأ على بركة الله وبعونه تعالى أعمال الدورة السادسة لمجلسنا فإننا لعلى يقين بأن جهودنا ‏الأخوية ستتضافر خلال هذا اللقاء كالعهد بها دائماً لتحقيق من النتائج ما يتيح لمسيرتنا التقدم ‏خطوة أخرى تضيف إلى ما حققناه في لقاءاتنا السابقة إنجازاً جديداً يترجم إهتماماتنا في هذه ‏المرحلة ويثري تجربتنا المشتركة لصالح شعوبنا في حاضرها ومستقبلها.‏

    ولا يسعنا في ختام كلمتنا إلا أن نكرر الترحيب بكم أصحاب الجلالة والسمو وبأعضاء الوفود ‏متمنين لكم إقامة طيبة بين أهلكم في عُمان . مؤكدين حرصنا على تكريس كل إمكانياتنا للإسهام ‏معكم في إنجاح أعمال هذه الدورة بمشيئة الله, كما نتوجه بالشكر إلى المجلس الوزاري واللجان ‏الدائمة المنبثقة عن مجلسنا وإلى الأمين العام ومساعديه وجهاز الأمانة العامة لإسهامهم في ‏التحضير لهذا اللقاء.‏

    والله تعالى نسأل أن يسدد خطانا على طريق الإخاء والتعاون , ويشمل جهودنا بكامل عنايته. ‏ويمدنا بكل العون والتوفيق. إنه سميع مجيب.‏

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 12:36 pm