على إمتداد ثلاثين عاماً من مسيرة النهضة المباركة في عمان شهدت السيوح والفيافي في مدن وقرى السلطنة من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها لقاءات وجلسات بين قائد دولة رسم لنفسه عناء الوصول اليهم ، ويتطلع شعبه الوفي دوما إلى الالتقاء بقيادته ليستمد منها روح العمل والإبداع التفاني ويجدد العهد والولاء لقائد المسيرة المباركة .. إنها الجولات السنوية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في محافظات ومناطق وولايات السلطنة المختلفة والتي تمثل حدثاً وطنياً عمانياً يحتل مكانة متميزة وشديدة الخصوصية في قلوب ونفوس أبناء الشعب العماني .. وصيغة فريدة للحوار والتحاور وضعها صاحب الجلالة السلطان المعظم مع بدايات النهضة العمانية الحديثة بشكل دائم ومنتظم لتكون حضارية وعلامة مميزة لمسيرة التنمية في هذه البلاد .
وفي جولاته السامية يقطع جلالة السلطان المعظم آلاف الكيلومترات متنقلاً بين مناطق وولايات السلطنة المختلفة متكبداً وعورة الطريق وتقلبات الطقس من أجل أن يعايش أبناءه المواطنين على الطبيعة وحيث يقيمون ويتلمس بيديه الكريمتين نبض المواطن وإهتماماته وحياته اليومية ، وحينها يشعر المواطن بقدرته على الحديث إلى جلالته في كل ما يخطر له على بال وعلى نحو مباشر ودون حواجز أو مسافات في مشهد يعبر عن عمق الإرتباط بين جلالته والمواطنين من ناحية وما حققته مسيرة النهضة المباركة من قوة وترابط وتكافل وأمن وأمان في ربوع هذه الأرض الطيبة من ناحية أخرى .
وفي جولاته السامية يقطع جلالة السلطان المعظم آلاف الكيلومترات متنقلاً بين مناطق وولايات السلطنة المختلفة متكبداً وعورة الطريق وتقلبات الطقس من أجل أن يعايش أبناءه المواطنين على الطبيعة وحيث يقيمون ويتلمس بيديه الكريمتين نبض المواطن وإهتماماته وحياته اليومية ، وحينها يشعر المواطن بقدرته على الحديث إلى جلالته في كل ما يخطر له على بال وعلى نحو مباشر ودون حواجز أو مسافات في مشهد يعبر عن عمق الإرتباط بين جلالته والمواطنين من ناحية وما حققته مسيرة النهضة المباركة من قوة وترابط وتكافل وأمن وأمان في ربوع هذه الأرض الطيبة من ناحية أخرى .