قلعة نخل من أبرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة وتتربع بفخامة على نتوء صخري يصل ارتفاعه إلى 200 قدماً في سفوح جبال الحجر الغربي في ولاية نخل بمنطقة الباطنة في سلطنة عمان، وتقف قلعة نخل التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد ماقبل الإسلام تم تجديدها في القرنين الثالث والعاشر الهجري خلال فترة حكم أئمة بني خروص واليعاربة، اما الباب الخارجي وسور القلعة وابراجها فقد بنيت في عهد الامام سعيد بن سلطان وذلك في عام 1250هـ / 1834م.
وهي متينة البناء ضخمة الهيكل ومبنية على منصات صخرية تضم عدداً من البروج أشهرها الثلاثة: الشرقي والغربي والأوسط. وفي داخلها بئران للمياه، قام بترميمها وأدخل التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام 170هـ لتكون بمثابة الحارس على مزارع النخيل المخضرة الممتدة تحت سفح الجبل، التي تمكن المشاهد من رؤية منظر فاتن لكل ما حوله من المنطقة الريفية، مما اعطاها خاصيه وميزه جماليه فريده من نوعها.
القلعة تعتبر إحدى المزارات السياحية الهامة التي يقصدها زوار منطقة نخل والباطنة عموماً. وفي عام 1990م تم الانتهاء من ترميم القلعة وتجهيزها بالصناعات الحرفية والتحف الآثرية بحيث أصبحت نقطة جذب يؤومها السياح والزوار. إشتهرت منطقة نخل بكثرة الينابيع المعدنية والعيون الساخنة التي تتدفق على مدار السنة من صدوع في صخور الجبال والذي كان السبب في كثرة مزارع وبساتين النخيل.
محتويات القلعة
سكن الوالي وأسرته( قديماً)
قاعة صيفية
غرف الجنود
قاعات الضيوف
مخازت التمور
مطابخ
مسجد
قطع من الأثاث القديم
كما تحتوي القلعة على بعض السيوف والمدافع القديمة التي كانت تستخدم في الدفاع عن القلعة والمناطق الزراعية المحيطة بها.
[عدل]القيمة الجمالية للقلعة
إضافة إلى استغلال الجبل الذي أقيمت عليه القلعة ليكون جزءاً من التحصينات الدفاعية داخل وخارج القلعة، لا تخلو القلعة من الأسقف الخشبية العمانية بالألوان والرسوم التقليدية التي لا تزال تحتفظ بجمالها
وهي متينة البناء ضخمة الهيكل ومبنية على منصات صخرية تضم عدداً من البروج أشهرها الثلاثة: الشرقي والغربي والأوسط. وفي داخلها بئران للمياه، قام بترميمها وأدخل التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام 170هـ لتكون بمثابة الحارس على مزارع النخيل المخضرة الممتدة تحت سفح الجبل، التي تمكن المشاهد من رؤية منظر فاتن لكل ما حوله من المنطقة الريفية، مما اعطاها خاصيه وميزه جماليه فريده من نوعها.
القلعة تعتبر إحدى المزارات السياحية الهامة التي يقصدها زوار منطقة نخل والباطنة عموماً. وفي عام 1990م تم الانتهاء من ترميم القلعة وتجهيزها بالصناعات الحرفية والتحف الآثرية بحيث أصبحت نقطة جذب يؤومها السياح والزوار. إشتهرت منطقة نخل بكثرة الينابيع المعدنية والعيون الساخنة التي تتدفق على مدار السنة من صدوع في صخور الجبال والذي كان السبب في كثرة مزارع وبساتين النخيل.
محتويات القلعة
سكن الوالي وأسرته( قديماً)
قاعة صيفية
غرف الجنود
قاعات الضيوف
مخازت التمور
مطابخ
مسجد
قطع من الأثاث القديم
كما تحتوي القلعة على بعض السيوف والمدافع القديمة التي كانت تستخدم في الدفاع عن القلعة والمناطق الزراعية المحيطة بها.
[عدل]القيمة الجمالية للقلعة
إضافة إلى استغلال الجبل الذي أقيمت عليه القلعة ليكون جزءاً من التحصينات الدفاعية داخل وخارج القلعة، لا تخلو القلعة من الأسقف الخشبية العمانية بالألوان والرسوم التقليدية التي لا تزال تحتفظ بجمالها