أحيانا يصل الفرد منا لدرجة تختلط فيها مشاعرة ...
فلا يعرف حقيقة ما هويته
يشعر بوجود خيط رفيع ...
خيط يفصل بين الفرح والحزن ...
هي لحظة تتشتت فيها الذات ...
تلتغي فيها الحدود الوهمية ...
قاسية هي اللحظات أطياف التي التي
تشتاق فيها للحبيب ولا تجده ...
والاقسى هي تلك الأطيلف التي تعايشك في كل لحظاتك ...
فهي أطياف سلكنة جامدة خانقة ومملة...
ولكن سيرنا حياتنا عليها
فصرت جزء منا ونسينا أصلها ...