في وقت الاصيل جائت
كالسراب
من حيث اللامكان ، وجهٌ لم أرَ له مثيلا ، كشطرٍ للقمر ..وبدون إنذارٍ أراها تدنوا مني ... قلت أعرضي يا فتاة ، أما ترينني غريبا !
.. ، ..
قالت لا غريب هنا ..
أعرفك كما نفسي .. أراك مذ كنتَ صغيرا ..
وأنا أراقبك ، لستَ تعرفني ..
لكن أتعلم .. ، أنا وانت غرفتنا واحده ، طعامنا واحد ، مشربنا واحد ، ليس دوني ودونك سوى إنشات ، لا تعد مسافة ً
..، ..
قلت: ما عندك يا فتاة ..
أحسبك مخبولةُ ! من أين لك وطعامي ؟ ، من أين لك وغرفتي ؟ بل وسريري ..؟
لستِ سوى كاذبة ..
.. ، ..
قالت : قلبي بطيب قلبك قد تعلّق ..
لن أضرك ولم أضرك ،، حياتي مرهونة بيدك ، إن شئت أسرتها وإن شئت أطلقتها ،
لا حياة لي سواك ، أتعلم حين تنام ، أنا من يمسح لك رأسك .. ، أنا من يسهر حتى تتسنى لها رؤية محيّاك ..
ألم تفهم يا آسري .. ، أن لا حياة لي سواك !
.. ، ..
قلت والدهشة ملئ وجهي
أكملي يا فتاة ..
فقد مال بي الكلام ميله ، وجرّني لسماعك خافقي ،،
فقط من أنت ؟ وكيف عرفتني ؟
.. ، ..
قالت اسمي البريق ..
وعرفتك منذ حداثتك .. خًشًفا صغيرا .. تعلقت بك ، حميتك في مواطن كثيرة ، حتى وانت معذبي ، صبرت إلى أن رايتك جًلفا ،
وانت الآن أمامي كتلة م الجمال ،،
((وعندما اقترب المغيب ))
اسمع يا فلان .. قالت
اقترب وقت خروج اشقّتي ، وليس لي عندك كلام حتى يدبروا..
بئس هم من مًرًدة ،، جلفٍ غلاض ،، يهابهم جميع بني جنسي ،، العفريت منهم في الهواء ،، والسباح منهم في البحار ،، ولكني أعود لك عند السحر ،، وسأكمل لك ما بدأت ،، وقصتي .. فانتظرني ..
.. ، ..
قلت انتظري ..
إنسيّةٌ أم ........؟
قالت بل من بني الجن .. ولكن كتابي كتابك .. وديني دينك ..
.. ، ..
اختفت بعدها البريق ..
كغمامة كانت على ناظري ..
صرت أتسائل .. هل ما رأيته حقيقة .. أم ضربا من ضروب الخيال ..؟
بل حقيقةٌ
وقد انتظرت وقت وصولها ثانية ..
قالت عند السحر .. فمتى يأتي السحر ؟
فانتظرت وانتظرت وانتظرت ..
حتى اختليت بنفسي في غرفتي .. وانا اكتب ..
إختلف لون جداري .. أراه يشع نورا .. فـ نورا .. فـ نور ،، جائت من العدم ،، تقول لي جئتك .. فأمر ما تريد ؟
.. ، ..
قلت أكملي يا غالية ،،
.. ، ..
فقالت لك ما تريد ..
أتعرف حين تكتب لـ نافذة عمان ..؟
أكون حينها أتأملك .. ألا ليت لي ما تكتبه ..
ولكن من أين ؟ فهناك من أسرّ اللب والأحداق ..
وأكملت
أوَتذكر العلامات ؟
..،..
قلت وما أدراكِ بالعلامات ؟
.. ، ..
قالت أنا من نسجها على ظهرك ..
ست علامات ..
لي مثلها وأحببت أن تكون لنا عنوان ..
.. ، ..
قلت وأين عالمك ؟
.. ، ..
قالت في قلبك ..مسكني ..
وعالم بني جنسي لا يظهر لبني الانسان ..
سوى للعالِم منهم بعلوم بني الشيطان ..
ولكن يا فلان ..
قد ضررتني مرة ..
ولا أعلم سببا له ببيان ..
رأيتني ليلا والناس نيام .. ولكن لم أجد منك ما انتظرت ،، لعلك خفت ..؟
.. ، ..
قلت بلى ..
.. ، ..
قالت أترضى أن تكون لبني جنسي صهر ؟
..،..
قلت معاذ الله !!
.. ، ..
قالت ولم هذا ؟
ألست جميلة ؟
.. ، ..
قلت بلى ..
ولكن جمال بني الشيطان .. زائف ..
أن رضوا عنك رأيتهم في أزهى الحلل ..
وإن أغضبتهم رأيتهم في أبشع الحلل..
اعذريني ..
بكل أسف أقولها ..
غاليكِ يا غالية من بني الانسان .. لنا من جنسنا نفوس صفية ،، قلوب تقية ،، لازمها الجمال ..
اعذريني يا أخيّة ..
فأنا من بني الانسان
تحيآتي
๔Ҫṓɥἡt ӃӈᾴΪἰɖ๖
كالسراب
من حيث اللامكان ، وجهٌ لم أرَ له مثيلا ، كشطرٍ للقمر ..وبدون إنذارٍ أراها تدنوا مني ... قلت أعرضي يا فتاة ، أما ترينني غريبا !
.. ، ..
قالت لا غريب هنا ..
أعرفك كما نفسي .. أراك مذ كنتَ صغيرا ..
وأنا أراقبك ، لستَ تعرفني ..
لكن أتعلم .. ، أنا وانت غرفتنا واحده ، طعامنا واحد ، مشربنا واحد ، ليس دوني ودونك سوى إنشات ، لا تعد مسافة ً
..، ..
قلت: ما عندك يا فتاة ..
أحسبك مخبولةُ ! من أين لك وطعامي ؟ ، من أين لك وغرفتي ؟ بل وسريري ..؟
لستِ سوى كاذبة ..
.. ، ..
قالت : قلبي بطيب قلبك قد تعلّق ..
لن أضرك ولم أضرك ،، حياتي مرهونة بيدك ، إن شئت أسرتها وإن شئت أطلقتها ،
لا حياة لي سواك ، أتعلم حين تنام ، أنا من يمسح لك رأسك .. ، أنا من يسهر حتى تتسنى لها رؤية محيّاك ..
ألم تفهم يا آسري .. ، أن لا حياة لي سواك !
.. ، ..
قلت والدهشة ملئ وجهي
أكملي يا فتاة ..
فقد مال بي الكلام ميله ، وجرّني لسماعك خافقي ،،
فقط من أنت ؟ وكيف عرفتني ؟
.. ، ..
قالت اسمي البريق ..
وعرفتك منذ حداثتك .. خًشًفا صغيرا .. تعلقت بك ، حميتك في مواطن كثيرة ، حتى وانت معذبي ، صبرت إلى أن رايتك جًلفا ،
وانت الآن أمامي كتلة م الجمال ،،
((وعندما اقترب المغيب ))
اسمع يا فلان .. قالت
اقترب وقت خروج اشقّتي ، وليس لي عندك كلام حتى يدبروا..
بئس هم من مًرًدة ،، جلفٍ غلاض ،، يهابهم جميع بني جنسي ،، العفريت منهم في الهواء ،، والسباح منهم في البحار ،، ولكني أعود لك عند السحر ،، وسأكمل لك ما بدأت ،، وقصتي .. فانتظرني ..
.. ، ..
قلت انتظري ..
إنسيّةٌ أم ........؟
قالت بل من بني الجن .. ولكن كتابي كتابك .. وديني دينك ..
.. ، ..
اختفت بعدها البريق ..
كغمامة كانت على ناظري ..
صرت أتسائل .. هل ما رأيته حقيقة .. أم ضربا من ضروب الخيال ..؟
بل حقيقةٌ
وقد انتظرت وقت وصولها ثانية ..
قالت عند السحر .. فمتى يأتي السحر ؟
فانتظرت وانتظرت وانتظرت ..
حتى اختليت بنفسي في غرفتي .. وانا اكتب ..
إختلف لون جداري .. أراه يشع نورا .. فـ نورا .. فـ نور ،، جائت من العدم ،، تقول لي جئتك .. فأمر ما تريد ؟
.. ، ..
قلت أكملي يا غالية ،،
.. ، ..
فقالت لك ما تريد ..
أتعرف حين تكتب لـ نافذة عمان ..؟
أكون حينها أتأملك .. ألا ليت لي ما تكتبه ..
ولكن من أين ؟ فهناك من أسرّ اللب والأحداق ..
وأكملت
أوَتذكر العلامات ؟
..،..
قلت وما أدراكِ بالعلامات ؟
.. ، ..
قالت أنا من نسجها على ظهرك ..
ست علامات ..
لي مثلها وأحببت أن تكون لنا عنوان ..
.. ، ..
قلت وأين عالمك ؟
.. ، ..
قالت في قلبك ..مسكني ..
وعالم بني جنسي لا يظهر لبني الانسان ..
سوى للعالِم منهم بعلوم بني الشيطان ..
ولكن يا فلان ..
قد ضررتني مرة ..
ولا أعلم سببا له ببيان ..
رأيتني ليلا والناس نيام .. ولكن لم أجد منك ما انتظرت ،، لعلك خفت ..؟
.. ، ..
قلت بلى ..
.. ، ..
قالت أترضى أن تكون لبني جنسي صهر ؟
..،..
قلت معاذ الله !!
.. ، ..
قالت ولم هذا ؟
ألست جميلة ؟
.. ، ..
قلت بلى ..
ولكن جمال بني الشيطان .. زائف ..
أن رضوا عنك رأيتهم في أزهى الحلل ..
وإن أغضبتهم رأيتهم في أبشع الحلل..
اعذريني ..
بكل أسف أقولها ..
غاليكِ يا غالية من بني الانسان .. لنا من جنسنا نفوس صفية ،، قلوب تقية ،، لازمها الجمال ..
اعذريني يا أخيّة ..
فأنا من بني الانسان
تحيآتي
๔Ҫṓɥἡt ӃӈᾴΪἰɖ๖