نيويورك-الولايات المتحدة-سانا
طرح عدد من العلماء فكرة الاستفادة من قدرة الدخان المنبعث من انفجار البراكين لحجب نور الشمس في إطار السعي لإيجاد حل سريع لأزمة الاحتباس الحراري التي بدأت تتسبب بكوارث على كوكب الأرض وذلك من خلال مدخنة خاصة تقوم بضخ مواد كيماوية مماثلة لذلك الدخان إلى طبقات الفضاء العليا.
وذكر موقع سي ان ان الالكتروني أن علماء في مركز ناثان مارفولد للأبحاث يقومون بإعداد خطة لبناء مدخنة يصل ارتفاعها إلى 25 كيلومترا يمكن حملها عبر مناطيد عملاقة إلى طبقة الستراتوسفير قادرة على ضخ ثاني أوكسيد الكبريت.
بدوره أكد مارفولد وهو كبير التقنيين السابق لدى شركة مايكروسوفت أن مدخنة واحدة سعة نصف قدم قادرة على ضخ ما يكفي من ثاني أوكسيد الكبريت لخفض حرارة النصف الشمالي من الكرة الأرضية بكامله وذلك بكلفة لا تتجاوز مليار دولار.
وكان تقرير للأمم المتحدة نشر موءخراً كشف عن صورة متشائمة للتنوع البيولوجي على الأرض مرجحاً انقراض ثلث فصائل النباتات والحيوانات من الكوكب بسبب النشاط البشري وتبدل المناخ.
وقال التقرير الذي يستند إلى بيانات تم الحصول عليها من دراسات أجريت في أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم إن التنوع البيولوجي يهدده النمو الاقتصادي لبلدان مثل الصين والهند والبرازيل.
وحذر التقرير من أنه في حين يتزايد وعي الدول الغربية حيال الحاجة لحماية الأنواع المهددة بالإنقراض تدمر شراهة العالم النامي للمواد الخام النظم الإيكولوجية الهشة.
وتمثل اتفاقية كيوتو خطوة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية ويعرف باسم قمة الأرض الذي عقد في ريودي جانيرو في البرازيل وتهدف إلى تحقيق تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي والحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة التي تساهم في عملية الاحتباس الحراري وهي ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأوكسيد النيتروس وسداسي فلوريد الكبريت.
طرح عدد من العلماء فكرة الاستفادة من قدرة الدخان المنبعث من انفجار البراكين لحجب نور الشمس في إطار السعي لإيجاد حل سريع لأزمة الاحتباس الحراري التي بدأت تتسبب بكوارث على كوكب الأرض وذلك من خلال مدخنة خاصة تقوم بضخ مواد كيماوية مماثلة لذلك الدخان إلى طبقات الفضاء العليا.
وذكر موقع سي ان ان الالكتروني أن علماء في مركز ناثان مارفولد للأبحاث يقومون بإعداد خطة لبناء مدخنة يصل ارتفاعها إلى 25 كيلومترا يمكن حملها عبر مناطيد عملاقة إلى طبقة الستراتوسفير قادرة على ضخ ثاني أوكسيد الكبريت.
بدوره أكد مارفولد وهو كبير التقنيين السابق لدى شركة مايكروسوفت أن مدخنة واحدة سعة نصف قدم قادرة على ضخ ما يكفي من ثاني أوكسيد الكبريت لخفض حرارة النصف الشمالي من الكرة الأرضية بكامله وذلك بكلفة لا تتجاوز مليار دولار.
وكان تقرير للأمم المتحدة نشر موءخراً كشف عن صورة متشائمة للتنوع البيولوجي على الأرض مرجحاً انقراض ثلث فصائل النباتات والحيوانات من الكوكب بسبب النشاط البشري وتبدل المناخ.
وقال التقرير الذي يستند إلى بيانات تم الحصول عليها من دراسات أجريت في أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم إن التنوع البيولوجي يهدده النمو الاقتصادي لبلدان مثل الصين والهند والبرازيل.
وحذر التقرير من أنه في حين يتزايد وعي الدول الغربية حيال الحاجة لحماية الأنواع المهددة بالإنقراض تدمر شراهة العالم النامي للمواد الخام النظم الإيكولوجية الهشة.
وتمثل اتفاقية كيوتو خطوة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي وهي معاهدة بيئية دولية خرجت للضوء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية ويعرف باسم قمة الأرض الذي عقد في ريودي جانيرو في البرازيل وتهدف إلى تحقيق تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدخل خطير من التدخل البشري في النظام المناخي والحد من انبعاث أربعة من الغازات الدفيئة التي تساهم في عملية الاحتباس الحراري وهي ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأوكسيد النيتروس وسداسي فلوريد الكبريت.