إن تربية الأبناء منذ صغرهم على الدين ، وتحفيظهم كتاب الله وتعليمهم سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم يُعدُّ أمراً عظيماً ، وخاصة في هذه الأيام التي فرَّط الكثيرون في أبنائهم ومن يعولون ، وأشغلوهم بما لا ينفعهم ، بل وقد يضرهم ، وعلقوهم بمن لا يستحق . . فضاعت القدوة و الهدف و تعثر بناء المستقبل.
و لأن الكثيرون منا لا يعرف متى يبدأ فى تحفيظ ابناءه القرآن الكريم و كيف . . لهذا أقدم لكم هذه المعلومات :
ــ *إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
ــ *المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، يفضل ان يكون معنويا ، بان نلعب معه ، نصفق له بقوة و نهلل كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
ــ *الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام أخوته او زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، و عشان كدة جبتلكم سى دى تحفيظ القرآن ، ممكن كل ام تستفيد منها مع ابنها او بنتها وحدهم فى المنزل لحد ما يثق فى نفسه و فى درجة حفظه يمكن ان يختلط بزملاءه و او ينزل لحفظ القرآن بالمسجد .
ــ* شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه ،ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
ــ * غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغارالحقد على زملائهم المتميزين.
ــ * ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
ــ * من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها وإليكم شجرة التحفيظ لتشجيع الطفل وتحفيزهلطباعتها
و لأن الكثيرون منا لا يعرف متى يبدأ فى تحفيظ ابناءه القرآن الكريم و كيف . . لهذا أقدم لكم هذه المعلومات :
- لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية
- ولكل أم تسعي لتحفيظ اولادها القرآن بعض النصائح المفيدة:
ــ *إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
ــ *المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، يفضل ان يكون معنويا ، بان نلعب معه ، نصفق له بقوة و نهلل كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
ــ *الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام أخوته او زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، و عشان كدة جبتلكم سى دى تحفيظ القرآن ، ممكن كل ام تستفيد منها مع ابنها او بنتها وحدهم فى المنزل لحد ما يثق فى نفسه و فى درجة حفظه يمكن ان يختلط بزملاءه و او ينزل لحفظ القرآن بالمسجد .
ــ* شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه ،ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
ــ * غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغارالحقد على زملائهم المتميزين.
ــ * ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
ــ * من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها وإليكم شجرة التحفيظ لتشجيع الطفل وتحفيزهلطباعتها