السلام عليكم ورحمه الله
دخلت امرة احد المستشفيات، لاجراء جراحة بسيطة ، كانت استجابتها للعلاج بطيئه ، وشعورها بالالم شديد ، رغم المسكنات والمضادات الحيوية التي وصفها لها الاطباء وذلك بسبب سوء حالتها النفسية ، حيث إنها تعاني من الشعور بالظلم ،بسبب بعض المواقف التي تعرضت لها من بعض زملائها في العمل.
رغم ان ذلك الموقف التي تعرضت له قد انتهى ، وتمت الاستجابة لمطالبتها ، بنقلها الى مكان اخر تحبه ، ألا انها مازلت تشعر بالمرارة ، كما تذكر ماحدث ، كما انها تتمنى لو كانت قادرة على الانتقام ممن ظلمها ، والاكثر من ذلك انها تتمنها لو يصيبهم مكروه ، كي تهدى تلك النار المشتعلة بداخلها ، والتي لن تحرق احد سواها فها هي تعاني من سوء حالتها النفسية التي اثرت سلبا على جهازها المناعي فلم تستجب للعلاج بسرعة .
ينبغي لهذه المرأة ان تتذكر ان الله تعالى عادل ، وانها ولو كانت مظلومة فإن الله سبحانه سيعوضها خيرا في الدنيا والاخرة لذا كان علينا ان نخبرها بقصة رجلين ، ظلم احدهما الاخر في الدنيا فماذا كان من شأنهما امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ؟ اخبرنا بذلك رسول الله (صلى) هيا نعرف ماذا حدث؟
كان رسول الله (صلى) جالسا ذات يوم مع اصحابه فضحك حتى خرجت ثناياه – اي اسنانه الامامية التي في مقدم الفم –فساله عمر بن الخطاب (رضى) قائلا : ما اضحك يارسول الله بابي انت وامي ؟
فقال (صلى) رجلان من امتي جثيا بين الرب عزة تبارك وتعالى
ومعنى جثيا اي ان كلا منهما جلس على ركبتيه امام الله سبحانه وتعالى ثم يواصل رسول الله (صلى) حديثه قائلا:
(فقال احدهما : يارب خذ لي مظلمتي من اخي ) والمظلمة هي مايشكو منه المظلوم وهو ما اخذ منه ظلما فها هو المظلوم يسال الله تعالى ان ياخذ له حقه من ذلك الرجل الظالم .
استمر رسول الله (صلى) في الحديث قائلا (قال الله تعالى : اعط اخاك مظلمته قال يارب : لم يبقى من حسناتي شيئ) لم يبقى من حسنات ذلك الرجل الظالم شئ كي يعطيها للمظلوم فماذا سيحدث؟ وما ذا قال المظلوم؟ (قال: رب فليحمل عني من أوزاري ) أي يحمل عني من ذنوبي.
بكى رسول الله (صلى) عند ذالك المشهد ، فالمظلوم يريد ان ياخذ حقه من الظالم بأن يلقى بعض ذنوبه عليه بكى النبي (صلى) من هول ذالك اليوم...يوم القيامة ثم قال(صلى) ان ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس الى من يتحمل عنهم اوزارهم ).
ولكن ماذا حدث الى الرجل المظلوم ؟ قال (صلى): ( فقال الله تعالى الى الطالب اي للمظلوم ارفع بصرك وانظر الى الجنان -جمع جنة- فرفع راسه فقال : يارب ارى مدائن من فضة وقصور من الذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا؟ قال هذا لمن اعطى ثمنه ؟ قال انت تملكه، قال: ماذا يارب؟ قال؟ تعفو عن أخيك قال يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى : خذ بيد أخيك فادخلا الجنة
دخلت امرة احد المستشفيات، لاجراء جراحة بسيطة ، كانت استجابتها للعلاج بطيئه ، وشعورها بالالم شديد ، رغم المسكنات والمضادات الحيوية التي وصفها لها الاطباء وذلك بسبب سوء حالتها النفسية ، حيث إنها تعاني من الشعور بالظلم ،بسبب بعض المواقف التي تعرضت لها من بعض زملائها في العمل.
رغم ان ذلك الموقف التي تعرضت له قد انتهى ، وتمت الاستجابة لمطالبتها ، بنقلها الى مكان اخر تحبه ، ألا انها مازلت تشعر بالمرارة ، كما تذكر ماحدث ، كما انها تتمنى لو كانت قادرة على الانتقام ممن ظلمها ، والاكثر من ذلك انها تتمنها لو يصيبهم مكروه ، كي تهدى تلك النار المشتعلة بداخلها ، والتي لن تحرق احد سواها فها هي تعاني من سوء حالتها النفسية التي اثرت سلبا على جهازها المناعي فلم تستجب للعلاج بسرعة .
ينبغي لهذه المرأة ان تتذكر ان الله تعالى عادل ، وانها ولو كانت مظلومة فإن الله سبحانه سيعوضها خيرا في الدنيا والاخرة لذا كان علينا ان نخبرها بقصة رجلين ، ظلم احدهما الاخر في الدنيا فماذا كان من شأنهما امام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ؟ اخبرنا بذلك رسول الله (صلى) هيا نعرف ماذا حدث؟
كان رسول الله (صلى) جالسا ذات يوم مع اصحابه فضحك حتى خرجت ثناياه – اي اسنانه الامامية التي في مقدم الفم –فساله عمر بن الخطاب (رضى) قائلا : ما اضحك يارسول الله بابي انت وامي ؟
فقال (صلى) رجلان من امتي جثيا بين الرب عزة تبارك وتعالى
ومعنى جثيا اي ان كلا منهما جلس على ركبتيه امام الله سبحانه وتعالى ثم يواصل رسول الله (صلى) حديثه قائلا:
(فقال احدهما : يارب خذ لي مظلمتي من اخي ) والمظلمة هي مايشكو منه المظلوم وهو ما اخذ منه ظلما فها هو المظلوم يسال الله تعالى ان ياخذ له حقه من ذلك الرجل الظالم .
استمر رسول الله (صلى) في الحديث قائلا (قال الله تعالى : اعط اخاك مظلمته قال يارب : لم يبقى من حسناتي شيئ) لم يبقى من حسنات ذلك الرجل الظالم شئ كي يعطيها للمظلوم فماذا سيحدث؟ وما ذا قال المظلوم؟ (قال: رب فليحمل عني من أوزاري ) أي يحمل عني من ذنوبي.
بكى رسول الله (صلى) عند ذالك المشهد ، فالمظلوم يريد ان ياخذ حقه من الظالم بأن يلقى بعض ذنوبه عليه بكى النبي (صلى) من هول ذالك اليوم...يوم القيامة ثم قال(صلى) ان ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس الى من يتحمل عنهم اوزارهم ).
ولكن ماذا حدث الى الرجل المظلوم ؟ قال (صلى): ( فقال الله تعالى الى الطالب اي للمظلوم ارفع بصرك وانظر الى الجنان -جمع جنة- فرفع راسه فقال : يارب ارى مدائن من فضة وقصور من الذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا؟ قال هذا لمن اعطى ثمنه ؟ قال انت تملكه، قال: ماذا يارب؟ قال؟ تعفو عن أخيك قال يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى : خذ بيد أخيك فادخلا الجنة