عزّر قضاة المحكمة الجزئية في جدة شاباً اقتحم مدرسة ابتدائية وحاول استدراج طلابها لأغراض سيئة، وحكموا عليه بالسجن ثلاثة أشهر والجلد 50 سوطاً علناً في مكان عام.
وكان مرشد الطلاب في المدرسة المقتحمة تقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية، اتهم فيه شاب يرتدي ملابس رياضية بالدخول إلى المدرسة بغرض استدراج الطلاب لأغراض دنيئة. وقال في شكواه: «إن الشاب كان يتابع أحد الطلاب وطلب منه مرافقته إلى منزله تحت ذريعة رغبته في أن يساعده على حمل أنبوب غاز ولكن الطالب رفض، وأعاد الكرّة مع طالب آخر فأخبر المدير بذلك».
وأوضح مصدر مطلع بحسب "الحياة" أن التحقيقات أسفرت عن اتهام الشاب بمحاولة استدراج الطلاب لغرض سيئ وذلك للأدلة والقرائن المثبتة عليه، وبالبحث عن سوابقه عثر له على سابقة سرقة سيارات، وحيث إن ما أقدم عليه المذكور فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً حكم عليه بعقوبة تعزيرية رادعة، وافق عليها المدعى عليه بعد اعترافه.
بدوره، تعجّب مستشار برامج السلوك الاجتماعي والأسري الدكتور عادل جمعان من استطاعة الشاب الدلوف إلى داخل الحرم المدرسي ليحاول إغواء الأطفال، من دون أن يستوقفه أحد. وفيما أثنى على تصرف مرشد الطلاب الواعي، قال لـ «الحياة»: «إنه من المهم محاكاة المدارس الأميركية التي ترسخ في أذهان طلابها مفهوم عدم محادثة الغرباء الأكبر سناً، ولا بد من تدعيم هذه الفكرة بمساعدة الوالدين. أما حارس المدرسة فمن المفترض أن لا يسمح بدخول أي غريب الحرم المدرسي».
وكان مرشد الطلاب في المدرسة المقتحمة تقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية، اتهم فيه شاب يرتدي ملابس رياضية بالدخول إلى المدرسة بغرض استدراج الطلاب لأغراض دنيئة. وقال في شكواه: «إن الشاب كان يتابع أحد الطلاب وطلب منه مرافقته إلى منزله تحت ذريعة رغبته في أن يساعده على حمل أنبوب غاز ولكن الطالب رفض، وأعاد الكرّة مع طالب آخر فأخبر المدير بذلك».
وأوضح مصدر مطلع بحسب "الحياة" أن التحقيقات أسفرت عن اتهام الشاب بمحاولة استدراج الطلاب لغرض سيئ وذلك للأدلة والقرائن المثبتة عليه، وبالبحث عن سوابقه عثر له على سابقة سرقة سيارات، وحيث إن ما أقدم عليه المذكور فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً حكم عليه بعقوبة تعزيرية رادعة، وافق عليها المدعى عليه بعد اعترافه.
بدوره، تعجّب مستشار برامج السلوك الاجتماعي والأسري الدكتور عادل جمعان من استطاعة الشاب الدلوف إلى داخل الحرم المدرسي ليحاول إغواء الأطفال، من دون أن يستوقفه أحد. وفيما أثنى على تصرف مرشد الطلاب الواعي، قال لـ «الحياة»: «إنه من المهم محاكاة المدارس الأميركية التي ترسخ في أذهان طلابها مفهوم عدم محادثة الغرباء الأكبر سناً، ولا بد من تدعيم هذه الفكرة بمساعدة الوالدين. أما حارس المدرسة فمن المفترض أن لا يسمح بدخول أي غريب الحرم المدرسي».