بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة و الأخوات الافاضل ,,,,,
في المنتدي غالبا ماتكون لغة التواصل هي الردود
وكلنا نسعى لتكون ردودنا متميزة
وبالتالي منتدانا .
فالردود فن قائم بحد ذاته يختلف اسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر
ومنها نميز ثقافة الشخص والكثير من جوانب شخصيته ومنها نفاضلُ بين رد وآخر .
لا نفاضل بين الردود في الطول والقصر ولا في التنسيق والتلوين.
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى مانع في وجود كل ما سبق من زخارف تُزيّنُ الرد وتزيده جمالاً وتريح القارئ والذي يزينه أصلا أسلوب صاحبه وفكره ولغته وأخلاقه .
وتجد مع الأسف من هم من أصحاب الاقلام العملاقة في صفحاتهم لايتقنون فن الرد وترى في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب !
وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
من هو المبدع بالرد ؟
المبدع بالرد إن دخل صفحتك يوماً زادوها تألقاً وأسعدك ...
وإن إفتقدته في إحدى مشاركاتك ظللت تتمنى مجيئه .
المبدع بالرد هو ذلك القادرعلى أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع يشعرك على الأقل بأنه قرأه .
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ..
يبكيك لأنه إستوعب بوحك ..
ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك ..
ويضحكك بدعابة او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك ..
أو بإضافة لك ..
( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام ) ..
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وبين باقي زائري الصفحة .
هؤلاء كثيرون ولكنهم بالقياس إلى عدد الأعضاء قلة والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك فما الذي يمنعنا أن نكون...
الوقت...؟
أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
قد تخالفوني وتقولون ابداعنا بالرد يجعلنا نطيل الوقت ونمرعلى الصفحات دون شكر على الاقل وتقل الردود .
أقول لكم هي بالتعود ,
فمثلا تفنن في الرد واتقنه فقط في حالة المواضيع المكتوبة بيد الاعضاء وأسرع في الرد في المنقول فقط وهكذا ستتعود وتجد نفسك تكتب بحرية وطلاقة وفن وبساطة
وتسعد كاتب الموضوع والقارئين .
تعالوا معي لأعرض عليكم خلاصة موضوعي ( وثرثرتي) وتعاملي مع المنتدي والكتاب :
1- كن دائما أنت السباق إلى مواضيع الاخرين فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك وسيحفظها لك .
2-لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
أو لم ينتبه لموضوعك .
3- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ
وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...
وأحيانا صفر...
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...
فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب
( حسب ماتمتلك من وقت للتصفح وحسب أهمية الموضوع وقيمة الرد الذي ستضيفه له) .
4- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...
فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...
لا تكن مثلي...
تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...
فقد تنسى كما نسيت أنا .
5- إن قلت أنك عائدٌ فعد أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة.
فكم إنتظرتُ عودة من وعد.
وكم إنتظر عودتي من وعدت.
عدم العودة يترك في النفس شيئاً....
( هذا أكبر أخطائي التي أندم عليها ) .
6- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر .
7- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...
وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا.
مثلاً.
تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..
طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي.
وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية .
أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة.
وهكذا دواليك.
متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر.
( أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك.
وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر.
لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي ) .
8-ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...
وإن لم نستطع أن نجعلها كذلك فالصمتُ أولى وأجدر .
9- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء.
تعلِّق ثم تذهب وتنسى.
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك.
إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى.
سيحزنه إن لم تفعل.
10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك.
فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت .
الثابت دائماً أننا أخوة بشر.
قد نخطيء هنا ونحسن هناك.
فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
11- و أخيراً ليس كل المواضيع تستحق الرد بصورة فالرد بصورة له مكانه المناسب .
أتمنى أن تكون هذه الكلمات دافعاً لنا لنغير بعضاً من ردودنا ونرتقي بها لنرتقي بمنتدانا نحو الأفضل إن شاء الله
دمتم برعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة و الأخوات الافاضل ,,,,,
في المنتدي غالبا ماتكون لغة التواصل هي الردود
وكلنا نسعى لتكون ردودنا متميزة
وبالتالي منتدانا .
فالردود فن قائم بحد ذاته يختلف اسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر
ومنها نميز ثقافة الشخص والكثير من جوانب شخصيته ومنها نفاضلُ بين رد وآخر .
لا نفاضل بين الردود في الطول والقصر ولا في التنسيق والتلوين.
وإن كنا في الوقت نفسه لا نرى مانع في وجود كل ما سبق من زخارف تُزيّنُ الرد وتزيده جمالاً وتريح القارئ والذي يزينه أصلا أسلوب صاحبه وفكره ولغته وأخلاقه .
وتجد مع الأسف من هم من أصحاب الاقلام العملاقة في صفحاتهم لايتقنون فن الرد وترى في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب !
وتحسهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا.
من هو المبدع بالرد ؟
المبدع بالرد إن دخل صفحتك يوماً زادوها تألقاً وأسعدك ...
وإن إفتقدته في إحدى مشاركاتك ظللت تتمنى مجيئه .
المبدع بالرد هو ذلك القادرعلى أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع يشعرك على الأقل بأنه قرأه .
المبدع هوذلك القادر أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ..
يبكيك لأنه إستوعب بوحك ..
ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك ..
ويضحكك بدعابة او بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك ..
أو بإضافة لك ..
( تُكمَّلُ نقص القادرين على التمام ) ..
المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح رده أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع وبين باقي زائري الصفحة .
هؤلاء كثيرون ولكنهم بالقياس إلى عدد الأعضاء قلة والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك فما الذي يمنعنا أن نكون...
الوقت...؟
أم الإنشغال بنا عن غيرنا...؟
قد تخالفوني وتقولون ابداعنا بالرد يجعلنا نطيل الوقت ونمرعلى الصفحات دون شكر على الاقل وتقل الردود .
أقول لكم هي بالتعود ,
فمثلا تفنن في الرد واتقنه فقط في حالة المواضيع المكتوبة بيد الاعضاء وأسرع في الرد في المنقول فقط وهكذا ستتعود وتجد نفسك تكتب بحرية وطلاقة وفن وبساطة
وتسعد كاتب الموضوع والقارئين .
تعالوا معي لأعرض عليكم خلاصة موضوعي ( وثرثرتي) وتعاملي مع المنتدي والكتاب :
1- كن دائما أنت السباق إلى مواضيع الاخرين فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك وسيحفظها لك .
2-لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر
أو لم ينتبه لموضوعك .
3- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع ـ
وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة ـ عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة...
وأحيانا صفر...
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير...
فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن...
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب
( حسب ماتمتلك من وقت للتصفح وحسب أهمية الموضوع وقيمة الرد الذي ستضيفه له) .
4- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة...
فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا...
لا تكن مثلي...
تؤجل عمل الآن إلى ما بعد...
فقد تنسى كما نسيت أنا .
5- إن قلت أنك عائدٌ فعد أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة.
فكم إنتظرتُ عودة من وعد.
وكم إنتظر عودتي من وعدت.
عدم العودة يترك في النفس شيئاً....
( هذا أكبر أخطائي التي أندم عليها ) .
6- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك...
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر .
7- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقنا وليتنا لم نفعل...
وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا.
مثلاً.
تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..
طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى صفحتي.
وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية .
أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة.
وهكذا دواليك.
متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر.
( أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك.
وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر.
لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي ) .
8-ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت...
وإن لم نستطع أن نجعلها كذلك فالصمتُ أولى وأجدر .
9- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الزملاء.
تعلِّق ثم تذهب وتنسى.
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك.
إذ قد يقتضي رده أن ترد عليه مرة أخرى.
سيحزنه إن لم تفعل.
10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك.
فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت .
الثابت دائماً أننا أخوة بشر.
قد نخطيء هنا ونحسن هناك.
فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت.
11- و أخيراً ليس كل المواضيع تستحق الرد بصورة فالرد بصورة له مكانه المناسب .
أتمنى أن تكون هذه الكلمات دافعاً لنا لنغير بعضاً من ردودنا ونرتقي بها لنرتقي بمنتدانا نحو الأفضل إن شاء الله
دمتم برعاية الله