آلة يابانية لكتابة الحروف على الماء
طور علماء يابانيون آلة للكتابة على الماء بواسطة الأمواج الحاصلة على سطحه. وتتكون الآلة من 50 مولدا للأمواج أو ما أسماه باحثو مختبر أكي شيما «أجهزة إشعاع الاهتزازات»، التي تحيط بخزان يبلغ قطره مترا و60 سم وعمقه 30 سم. وتتحرك المولدات صعودا ونزولا، ولذلك تتراكب أمواج الماء على بعضها البعض مكونة عددا كبيرا من المويجات الصغيرة التي يبلغ طولها 10 سم وارتفاعها عن سطح الماء 4 سم، والتي تشكل كل معالم الحرف المكتوب. وتتيح هذه الآلة اليابانية كتابة كل حروف الأبجدية اللاتينية إضافة إلى بعض المقاطع من خطوط الكتابة اليابانية. ويظل الحرف المكتوب على سطح الماء، أو أي صورة أخرى عليه، لفترة يسيرة، إلا أن العلماء نجحوا في «توليد» الحروف كل 3 ثوان، كما تم تحسين البرامج التي تعمل الآلة عليها، إذ لا يتطلب إدخال بيانات عن كل حرف سوى 15 إلى 30 ثانية فقط.
ويعتقد الباحثون أن هذه الآلات ستنتشر في قطاع الترفيه والتسلية، إذ سيمكنها من توفير المتعة أثناء وضعها مع نافورات المياه التي تحاط بمؤثرات صوتية وضوئية في الحدائق العامة والفنادق. وكانت تصاميم باحثي المختبر لآلات مماثلة سابقة تعاني من بعض النواقص مثل صعوبة كتابة حرف ذي خطوط مستقيمة كحرف «كيه» K اللاتيني، وصرف وقت طويل يصل إلى ربع ساعة لإدخال بيانات خاصة بكل حرف.
زرع كمبيوتر في جسم بشري أصبح قريبا
"في يوم ليس ببعيد، سيسمح التقدم العلمي والتقني، بزرع الكمبيوتر في الجسم البشري، فيساعد بذلك المكفوفين على الرؤية، والصمّ على السمع"!
لم يرد هذا التصريح على لسان أحد كتاب روايات الخيال العلمي، وإنما نقلته وكالة الأسوشيتد برس عن لسان رئيس عملاق صناعة البرمجيات العالمية "مايكروسوفت"، بيل غيتس، وقد أدلى به في إطار حلقة بحث انعقدت هذا الأسبوع في سنغافورة.
لكن غيتس أضاف: "أنا، شخصيا، غير مستعد لعملية كهذا.. غير أن أحد الموظفين في شركتي يلحّ علي دوما بقوله، أنا جاهز متى صار وصل الجهاز جاهزا وممكنا!"
ما تمت مناقشته في حلقة البحث هذه، يشير إلى أن العلوم تتقدم بخطى حثيثة نحو تحقيق إنجازات كتلك التي تخيلها بعض الروائيين، مثل شحن الذكريات على الرقائق الإلكترونية، أو التحكم بالأطراف الاصطناعية والأعضاء المزروعة، عن طريق ذبذبات دماغية.
بكل الأحوال، أشار الباحثون في الندوة إلى أنه بات من الثابت اليوم أن أجهزة الكمبيوتر المتطورة أصبحت قادرة على التفاعل مع ظواهر خارجية بشكل قريب جدا من ردود فعل الحواس البشرية، كالتجاوب مع الصوت واللمس وحتى مع بعض الروائح، كما لو كانت هذه الأجهزة قد طوّرت فعلا حاسة الشم.
وكان مشرعون أمريكيون قد أبدوا قلقا حول قانونية إجراء عمليات زرع رقائق إلكترونية في جسم الإنسان تحمل تاريخه الطبي وتسّهل على الجهاز الطبي التعامل مع المريض في الحالات الطارئة.
ويعتبر هؤلاء أن سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الرقائق يمس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية، وقد يستخدم لمتابعة تحركات المريض.
وكانت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) وافقت على السماح بهذه العمليات نظرا لفوائدها الطبية بالنسبة للمرضى وللجهاز الطبي، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
ويبلغ حجم الرقاقة المسماة VeriChips حجم حبة الأرز، وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة، ومن دون أن تتسبب بألم أو أثر للجرح.
ملابس معطرة للقضاء على الأمراض!!
ابتكر طبيب مصري طريقة جديدة للعلاج من خلال تثبيت العطور والبرفانات بالملابس واستخدام الروائح التي تنبعث منها في علاج بعض الأمراض.
وأشار الدكتور سعيد شلبي صاحب هذه الفكرة إلى أنه استفاد من تجارب الدول المتقدمة في تثبيت الروائح العطرية بالملابس مثل الكارفات والقميص والجاكت بحيث تحتفظ الملابس بهذه الروائح أطول فترة ممكنة قد تصل إلى ستة أشهر، كما ورد بجريدة الراية القطرية.
وأضاف أن تثبيت رائحة اللافندر بأي قطعة ملابس من شأنه علاج الصداع النصفي الناتج عن الإجهاد الشديد في العمل أو كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر مؤكداً أن انبعاث رائحة هذا العطر من الكارفات أو القميص أثناء العمل يهدئ الأعصاب ويقضى على الصداع المزمن.
هذا بالإضافة إلى وجد زيوت عطرية تستخدم في حالات أمراض القولون والضغط العصبي وزيادة ضربات القلب والأمراض النفسية.
رجل آلي ايطالي يذكرك بتوقيت الأكل والراحة وحبة الدواء
فاز رجل آلي منزلي يذكر المسنين بمواعيد الأكل وتناول الشراب والأدوية بجائزة المرتبة الثالثة في أول مسابقة للرجال الآليين في العالم.
وتفوق الرجل الآلي "لوسيا" الذي صنعه فريق روبوكير من مجلس الأبحاث الوطني الايطالي على مئات من المنافسين في مسابقة روبو كاب في بريمن بألمانيا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الايطالية،أنسا، اليوم الأربعاء.
وقال اميديو كيستا من معهد علوم وتكنولوجيا المعرفة الذي ترأس مشروع روبو كير "نحن مسرورون للغاية بهذه النتيجة".
وأضاف أن "القسم المتعلق بالرجال الآليين المنزليين أصعب بكثير من القسمين الآخرين المتعلقين بآلات الرياضة ومعدات الإنقاذ. على رجالنا الآليين التعرف على الأصوات والتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية ومثيرة للبهجة".
وأضاف "بقدر تعقيدها فمن المثير للبهجة النظر إلى لوسيا".
وتفوق على لوسيا فريق من جامعة كارنيجى ميلون الأميركية وجاء في المرتبة الثانية وفريق "مانيكاكز" الألماني الذي نال الميدالية الذهبية.
مظلات ضخمة في المدار الفضائي لتبريد الكرة الأرضية .
قدمت مجموعة صغيرة من العلماء في العقود الماضية العديد من الأفكار المستقبلية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري مثل بناء مظلات ضخمة في المدار الفضائي لتبريد الكرة الأرضية، ومعالجة السحب لجعلها تعكس المزيد من ضوء الشمس للفضاء بدلا من الأرض، وخداع المحيطات لجعلها تمتص المزيد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وكانت مثل هذه الأفكار توضع في ذيل قائمة علوم المناخ. ولم يهتم بها إلا مجموعات قليلة من الصحافيين. بينما لم تهتم ألا مجموعات قليلة من الوكالات الحكومية بدفع نفقات دراسات الجدوى. غير أن مجموعة من أهم علماء العالم وأشهرهم يقولون إن تلك المقترحات تستحق الاهتمام الجدي بسبب القلق من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويدعو هؤلاء العلماء، بسبب قلقهم من احتمال وقوع كارثة، الحكومات وتجمعات العلماء لدراسة مثل هذه الأفكار الخيالية لخفض الاحتباس الحراري، وينظرون إليها على أساس أنها سند أخير إذا ما احتاجت الكرة الأرضية إلى جرعة من التبريد الطارئ.
وأوضح رالف سيروني، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن «يجب معاملة هذه الأفكار مثل أي بحث آخر والنظر إليها نظرة جدية».
طور علماء يابانيون آلة للكتابة على الماء بواسطة الأمواج الحاصلة على سطحه. وتتكون الآلة من 50 مولدا للأمواج أو ما أسماه باحثو مختبر أكي شيما «أجهزة إشعاع الاهتزازات»، التي تحيط بخزان يبلغ قطره مترا و60 سم وعمقه 30 سم. وتتحرك المولدات صعودا ونزولا، ولذلك تتراكب أمواج الماء على بعضها البعض مكونة عددا كبيرا من المويجات الصغيرة التي يبلغ طولها 10 سم وارتفاعها عن سطح الماء 4 سم، والتي تشكل كل معالم الحرف المكتوب. وتتيح هذه الآلة اليابانية كتابة كل حروف الأبجدية اللاتينية إضافة إلى بعض المقاطع من خطوط الكتابة اليابانية. ويظل الحرف المكتوب على سطح الماء، أو أي صورة أخرى عليه، لفترة يسيرة، إلا أن العلماء نجحوا في «توليد» الحروف كل 3 ثوان، كما تم تحسين البرامج التي تعمل الآلة عليها، إذ لا يتطلب إدخال بيانات عن كل حرف سوى 15 إلى 30 ثانية فقط.
ويعتقد الباحثون أن هذه الآلات ستنتشر في قطاع الترفيه والتسلية، إذ سيمكنها من توفير المتعة أثناء وضعها مع نافورات المياه التي تحاط بمؤثرات صوتية وضوئية في الحدائق العامة والفنادق. وكانت تصاميم باحثي المختبر لآلات مماثلة سابقة تعاني من بعض النواقص مثل صعوبة كتابة حرف ذي خطوط مستقيمة كحرف «كيه» K اللاتيني، وصرف وقت طويل يصل إلى ربع ساعة لإدخال بيانات خاصة بكل حرف.
زرع كمبيوتر في جسم بشري أصبح قريبا
"في يوم ليس ببعيد، سيسمح التقدم العلمي والتقني، بزرع الكمبيوتر في الجسم البشري، فيساعد بذلك المكفوفين على الرؤية، والصمّ على السمع"!
لم يرد هذا التصريح على لسان أحد كتاب روايات الخيال العلمي، وإنما نقلته وكالة الأسوشيتد برس عن لسان رئيس عملاق صناعة البرمجيات العالمية "مايكروسوفت"، بيل غيتس، وقد أدلى به في إطار حلقة بحث انعقدت هذا الأسبوع في سنغافورة.
لكن غيتس أضاف: "أنا، شخصيا، غير مستعد لعملية كهذا.. غير أن أحد الموظفين في شركتي يلحّ علي دوما بقوله، أنا جاهز متى صار وصل الجهاز جاهزا وممكنا!"
ما تمت مناقشته في حلقة البحث هذه، يشير إلى أن العلوم تتقدم بخطى حثيثة نحو تحقيق إنجازات كتلك التي تخيلها بعض الروائيين، مثل شحن الذكريات على الرقائق الإلكترونية، أو التحكم بالأطراف الاصطناعية والأعضاء المزروعة، عن طريق ذبذبات دماغية.
بكل الأحوال، أشار الباحثون في الندوة إلى أنه بات من الثابت اليوم أن أجهزة الكمبيوتر المتطورة أصبحت قادرة على التفاعل مع ظواهر خارجية بشكل قريب جدا من ردود فعل الحواس البشرية، كالتجاوب مع الصوت واللمس وحتى مع بعض الروائح، كما لو كانت هذه الأجهزة قد طوّرت فعلا حاسة الشم.
وكان مشرعون أمريكيون قد أبدوا قلقا حول قانونية إجراء عمليات زرع رقائق إلكترونية في جسم الإنسان تحمل تاريخه الطبي وتسّهل على الجهاز الطبي التعامل مع المريض في الحالات الطارئة.
ويعتبر هؤلاء أن سهولة الكشف عن الملف الطبي لحاملي هذه الرقائق يمس بمبدأ سرية المعلومات الشخصية، وقد يستخدم لمتابعة تحركات المريض.
وكانت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) وافقت على السماح بهذه العمليات نظرا لفوائدها الطبية بالنسبة للمرضى وللجهاز الطبي، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
ويبلغ حجم الرقاقة المسماة VeriChips حجم حبة الأرز، وتستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة، ومن دون أن تتسبب بألم أو أثر للجرح.
ملابس معطرة للقضاء على الأمراض!!
ابتكر طبيب مصري طريقة جديدة للعلاج من خلال تثبيت العطور والبرفانات بالملابس واستخدام الروائح التي تنبعث منها في علاج بعض الأمراض.
وأشار الدكتور سعيد شلبي صاحب هذه الفكرة إلى أنه استفاد من تجارب الدول المتقدمة في تثبيت الروائح العطرية بالملابس مثل الكارفات والقميص والجاكت بحيث تحتفظ الملابس بهذه الروائح أطول فترة ممكنة قد تصل إلى ستة أشهر، كما ورد بجريدة الراية القطرية.
وأضاف أن تثبيت رائحة اللافندر بأي قطعة ملابس من شأنه علاج الصداع النصفي الناتج عن الإجهاد الشديد في العمل أو كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر مؤكداً أن انبعاث رائحة هذا العطر من الكارفات أو القميص أثناء العمل يهدئ الأعصاب ويقضى على الصداع المزمن.
هذا بالإضافة إلى وجد زيوت عطرية تستخدم في حالات أمراض القولون والضغط العصبي وزيادة ضربات القلب والأمراض النفسية.
رجل آلي ايطالي يذكرك بتوقيت الأكل والراحة وحبة الدواء
فاز رجل آلي منزلي يذكر المسنين بمواعيد الأكل وتناول الشراب والأدوية بجائزة المرتبة الثالثة في أول مسابقة للرجال الآليين في العالم.
وتفوق الرجل الآلي "لوسيا" الذي صنعه فريق روبوكير من مجلس الأبحاث الوطني الايطالي على مئات من المنافسين في مسابقة روبو كاب في بريمن بألمانيا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الايطالية،أنسا، اليوم الأربعاء.
وقال اميديو كيستا من معهد علوم وتكنولوجيا المعرفة الذي ترأس مشروع روبو كير "نحن مسرورون للغاية بهذه النتيجة".
وأضاف أن "القسم المتعلق بالرجال الآليين المنزليين أصعب بكثير من القسمين الآخرين المتعلقين بآلات الرياضة ومعدات الإنقاذ. على رجالنا الآليين التعرف على الأصوات والتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية ومثيرة للبهجة".
وأضاف "بقدر تعقيدها فمن المثير للبهجة النظر إلى لوسيا".
وتفوق على لوسيا فريق من جامعة كارنيجى ميلون الأميركية وجاء في المرتبة الثانية وفريق "مانيكاكز" الألماني الذي نال الميدالية الذهبية.
مظلات ضخمة في المدار الفضائي لتبريد الكرة الأرضية .
قدمت مجموعة صغيرة من العلماء في العقود الماضية العديد من الأفكار المستقبلية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري مثل بناء مظلات ضخمة في المدار الفضائي لتبريد الكرة الأرضية، ومعالجة السحب لجعلها تعكس المزيد من ضوء الشمس للفضاء بدلا من الأرض، وخداع المحيطات لجعلها تمتص المزيد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وكانت مثل هذه الأفكار توضع في ذيل قائمة علوم المناخ. ولم يهتم بها إلا مجموعات قليلة من الصحافيين. بينما لم تهتم ألا مجموعات قليلة من الوكالات الحكومية بدفع نفقات دراسات الجدوى. غير أن مجموعة من أهم علماء العالم وأشهرهم يقولون إن تلك المقترحات تستحق الاهتمام الجدي بسبب القلق من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويدعو هؤلاء العلماء، بسبب قلقهم من احتمال وقوع كارثة، الحكومات وتجمعات العلماء لدراسة مثل هذه الأفكار الخيالية لخفض الاحتباس الحراري، وينظرون إليها على أساس أنها سند أخير إذا ما احتاجت الكرة الأرضية إلى جرعة من التبريد الطارئ.
وأوضح رالف سيروني، رئيس الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن «يجب معاملة هذه الأفكار مثل أي بحث آخر والنظر إليها نظرة جدية».