بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ماذا تفعل بنا أمريكا نحن الشعوب العربية وأنا لا أحبذ كلمة الشعوب لأننا
شعب واحد وعرق واحد ودم واحد ، ونحن صاغرين لا نحرك ساكنا وقد تطاولت اليوم
بأفعالها وحماقاتها وباتت تذكي فينا روح التذمر واليأس والاستسلام فتهاوت
عروشنا وتفرق شملنا ورفعنا رايات الذل والخنوع في كل مكان وها نحن اليوم
ننتظر وصول الطائرات والبوارج الحربية لحلف الناتو بتصريح أو بغير تصريح
مما يسمى بمجلس الأمن الدولي لتدك معاقلنا نحن العرب كما فعلت في العراق
وستبسط نفوذها وسطوتها على كل مدينة وناحية وحي وزقاق من أرضنا الحرة
الأبية وستقسم بلداننا كما تشاء وكما تريد ونحن نتفرج وسنصبح دويلات
ومحميات ونحن نتضاحك ، ولم لا وسلطاتنا ستتوسع ودولنا ستتعدد وما المانع في
ذلك؟ ألم يتفتت الاتحاد السوفييتي قبلنا وكذلك يوغسلافيا ؟ ونحن لسنا أقوى
منهما ولا أرقى منهما ولا أكبر منهما .
نعم ستفعل أمريكا بنا أكثر من هذا لأنه وكما ندعي لا أحد يقوى على مقارعة
آلتها الحربية ودروعها الحديدية وصرنا ننسى إن أرادة الشعوب أقوى وأشد ،
وإن الصمود لا الاستسلام أشد فتكا من هذه الآلات الخرساء وعلينا أن نتدارك
أمرنا اليوم قبل الغد للخلاص مما يدبر لنا في السر والعلن. ولنعلم إن من
يقتل في العراق ومصر وتونس والسودان واليمن والبحرين هم أخوة تجز رقابهم
بأيدينا بدفع من الغرب الذي لم يخسر لحد الآن رصاصة واحدة وبتنا نحن وحدنا
وقود المؤامرة وحطبها.
والسؤال المهم هنا ، من سيحاسب أمريكا ويوقف غيها وتطاولها علينا نحن معشر
العرب ؟ وهل نسينا أو تناسينا ما فعلته أمريكا قبل حين في العراق وكم من
الآلاف من الأبرياء قتلت وكم من الملايين شردت وكم من الأطفال يتمت . هل
تجرأ أحد منا على المطالبة بحق هؤلاء وبدماء هؤلاء ؟ أم أنهم لا يستحقون
الحياة كباقي البشر؟ ومن يستطيع اليوم أن يرفع صوته بوجه هذا الظلم الذي
حاق وسيحيق بنا كل حين؟
يا قوم أعلموا أن أمريكا اليوم في أوج عظمتها والعظمة لله وحده وعنفوان
نهضتها التي تبنى على أشلائنا فإن لم نتحرك ونتعاضد ونتكاتف ونتصارح فلن
تقوم لنا بعد اليوم قٌائمة ولن نكون قادرين على مواجهة الطغيان الذي شتت
جمعنا وفرق كلمتنا ومزق وحدتنا وحطم كبريائنا.وعلينا اليوم أن نعلم إن
عزتنا ورفعتنا في الوقوف بوجه الزحف القادم نحونا وإن لم يكن هناك من يقدر
على محاسبة جبابرة العصر الجديد فلنكن نحن العرب من يفعل ذلك كما فعلنا في
بريطانيا التي كانت في عز قدرتها ولقناها أشد الدروس ألما وحسرة ولنلقي
نظرة على ماضينا لأنه مرآة مستقبلنا ومستقبل أجيالنا وعلينا أن ننطلق منه
لنعيد القنا ومجدنا وسؤددنا قبل فوات الأوان.
ماذا تفعل بنا أمريكا نحن الشعوب العربية وأنا لا أحبذ كلمة الشعوب لأننا
شعب واحد وعرق واحد ودم واحد ، ونحن صاغرين لا نحرك ساكنا وقد تطاولت اليوم
بأفعالها وحماقاتها وباتت تذكي فينا روح التذمر واليأس والاستسلام فتهاوت
عروشنا وتفرق شملنا ورفعنا رايات الذل والخنوع في كل مكان وها نحن اليوم
ننتظر وصول الطائرات والبوارج الحربية لحلف الناتو بتصريح أو بغير تصريح
مما يسمى بمجلس الأمن الدولي لتدك معاقلنا نحن العرب كما فعلت في العراق
وستبسط نفوذها وسطوتها على كل مدينة وناحية وحي وزقاق من أرضنا الحرة
الأبية وستقسم بلداننا كما تشاء وكما تريد ونحن نتفرج وسنصبح دويلات
ومحميات ونحن نتضاحك ، ولم لا وسلطاتنا ستتوسع ودولنا ستتعدد وما المانع في
ذلك؟ ألم يتفتت الاتحاد السوفييتي قبلنا وكذلك يوغسلافيا ؟ ونحن لسنا أقوى
منهما ولا أرقى منهما ولا أكبر منهما .
نعم ستفعل أمريكا بنا أكثر من هذا لأنه وكما ندعي لا أحد يقوى على مقارعة
آلتها الحربية ودروعها الحديدية وصرنا ننسى إن أرادة الشعوب أقوى وأشد ،
وإن الصمود لا الاستسلام أشد فتكا من هذه الآلات الخرساء وعلينا أن نتدارك
أمرنا اليوم قبل الغد للخلاص مما يدبر لنا في السر والعلن. ولنعلم إن من
يقتل في العراق ومصر وتونس والسودان واليمن والبحرين هم أخوة تجز رقابهم
بأيدينا بدفع من الغرب الذي لم يخسر لحد الآن رصاصة واحدة وبتنا نحن وحدنا
وقود المؤامرة وحطبها.
والسؤال المهم هنا ، من سيحاسب أمريكا ويوقف غيها وتطاولها علينا نحن معشر
العرب ؟ وهل نسينا أو تناسينا ما فعلته أمريكا قبل حين في العراق وكم من
الآلاف من الأبرياء قتلت وكم من الملايين شردت وكم من الأطفال يتمت . هل
تجرأ أحد منا على المطالبة بحق هؤلاء وبدماء هؤلاء ؟ أم أنهم لا يستحقون
الحياة كباقي البشر؟ ومن يستطيع اليوم أن يرفع صوته بوجه هذا الظلم الذي
حاق وسيحيق بنا كل حين؟
يا قوم أعلموا أن أمريكا اليوم في أوج عظمتها والعظمة لله وحده وعنفوان
نهضتها التي تبنى على أشلائنا فإن لم نتحرك ونتعاضد ونتكاتف ونتصارح فلن
تقوم لنا بعد اليوم قٌائمة ولن نكون قادرين على مواجهة الطغيان الذي شتت
جمعنا وفرق كلمتنا ومزق وحدتنا وحطم كبريائنا.وعلينا اليوم أن نعلم إن
عزتنا ورفعتنا في الوقوف بوجه الزحف القادم نحونا وإن لم يكن هناك من يقدر
على محاسبة جبابرة العصر الجديد فلنكن نحن العرب من يفعل ذلك كما فعلنا في
بريطانيا التي كانت في عز قدرتها ولقناها أشد الدروس ألما وحسرة ولنلقي
نظرة على ماضينا لأنه مرآة مستقبلنا ومستقبل أجيالنا وعلينا أن ننطلق منه
لنعيد القنا ومجدنا وسؤددنا قبل فوات الأوان.