[size=21][b][size=21]بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( الطهور شَطْرُ الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماء والأرض ،
والصلاة نور ، والصدقة بُرهان ، والصَّبْرُ ضِياءٌ ،
والقرآنُ حُجَّة لك...َ أوعَليْكَ ، كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ
فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها )) رواه مسلم .
قال الشيخ " ابن عثيمين " - رحمه الله - في شرحه لهذا الحديث :
( والصَّبْرُ ضِياءٌ ) ولم يقل : إنه نور ، والصلاة قال : إنها نور ، وذلك لأن الضياء فيه حرارة ،
كما قال الله عز وجل : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً} يونس 5 ، ففيه حرارة ،
والصبر فيه حرارة ومرارة ؛ لأنه شاق على الإنسان ، ولهذا
جعل الصلاة نورًا ، وجعل الصبر ضياءً لما يلابسه من المشقة والمعاناة )
انتهى .
انظر : كتاب " شرح الأربعين النووية " لفضيلة الشيخ : " محمد بن صالح العثيمين " - رحمه الله - صفحة " 248 – 249 "
منقووول[/b][/size]