حاولت ادفع حقيقتك الجاثمه على صدري نحو مدارات النسيان..
حاولت وليس كل من حاول قرينه النجاح ، واستجمعت قواي المنهكه
اعاود العزم كي اجعلك مجرد ذكرى او حدث عابر لم يدونه التاريخ .. وأنت التاريخ..
وانت مسطرة مابين دفتين كتاب ايامي ، وعنوانه العريض.
وحين اشرع في قراءتك يغفوا كل العالم من حولي وتسامرني نجوم السماء
ومن حولنا القمر ، فأبدأ انهل منك الحب الخالد الازلي ..يا ذات الجذور الراسيه
في الاعماق .. وهذا ماتتطلع اليه النفس دوما وتشرئب صوبه كل احاسيسي
بل يتدفق الدم نحو القلب الذي يسارع نبضه في عميلة لا ارادية .. انا حاولت
ولكنها محاوله فاشلة من قبل أن تبدأ ...
هكذا هي احوالك معي ، محاولات مضنيه ومستمية وعاقبتها الركون الى
الهيئة الاولى والدوار في حلقة مفرغه والعوده الى المربع الاول ، ايقنت ان الطريق
اليك لايغلق ابدا وهو معبدا بالوله وممتدا مساره من عندك حتى قلبي ..
علمت أنك كيان مستبد وغاصب وطاغي ، مستوطنة في وجداني بقوة
يعسر الفكاك منك ، ولايردعك أي (فيتو) ..
بربك كيف السبيل للتخلص من اسرك المحكم والموصد بإتقان وانت كما انت
بهذه القوه وهذا العزم والفتك بي كل ما حاولت ....
وددت الاعتلاء على قلبي ونسيانك وطمس صورتك التي
بقيت صافية الرؤية ، واضحة المعالم بلا رتوش او نمش
واطارك المعلق بين الحنايا راسٍ وثابت ، وملامحك المشرقة
بدت كأنعتاق الصبح المستبشر من إفتكاك قيود الليل ، مشوب
بالضياء ، ومشرقة لاينعطف اليك العتام ...
أسائلك .. أي غواية انت وكيف التوبة منك ، وانا الذي
حاولت ..؟؟؟
وأنت الخطيئة الدائمة !!
وما سر أثامي التي تأتي في جنح النور
يانورمهما حاولت ..؟؟؟
أو تعلمين .. !!!
ظننتك في بادي الامر مجرد وهم أو اكذوبة سرعان ماتزول
من المشهد ... تناسيتك وتشاغلت عنك وعن حقيقتك ، لكنني
بحق لم انساك طرفة عين مهما حاولت ، ما استطعت ، وظلت
صورتك تتدلى على مسرح الاحداث ، أيما يممت نظري
وجدتك امامي ، ومرتدية دور البطولة ، لم تكوني مجرد
كمبارس لها اداء مقنن ومحدود ثم تنزوي خلف ستر
النسيان ، عندها ادركت حجم الحقيقة وابعادها ، كانت
خطواتي عبث ، لم يستطيع زمني تجاوزك ، فارهقني
الانفصام ، عجزت وخارت قواي واقلقني التهويم وخداعي
لنفسي والتأزم..
ومازلت انفض غبار الامل على صورتك كي انساك
وسرعان ماتهفهفه رياح الحب بعيدا ، لتبقى صورتك
الناصعه هي الحدث الازلي المستمر ...
انا حاولت ، وفي كل محاولاتي احبك .. وما زلت
حاولت وليس كل من حاول قرينه النجاح ، واستجمعت قواي المنهكه
اعاود العزم كي اجعلك مجرد ذكرى او حدث عابر لم يدونه التاريخ .. وأنت التاريخ..
وانت مسطرة مابين دفتين كتاب ايامي ، وعنوانه العريض.
وحين اشرع في قراءتك يغفوا كل العالم من حولي وتسامرني نجوم السماء
ومن حولنا القمر ، فأبدأ انهل منك الحب الخالد الازلي ..يا ذات الجذور الراسيه
في الاعماق .. وهذا ماتتطلع اليه النفس دوما وتشرئب صوبه كل احاسيسي
بل يتدفق الدم نحو القلب الذي يسارع نبضه في عميلة لا ارادية .. انا حاولت
ولكنها محاوله فاشلة من قبل أن تبدأ ...
هكذا هي احوالك معي ، محاولات مضنيه ومستمية وعاقبتها الركون الى
الهيئة الاولى والدوار في حلقة مفرغه والعوده الى المربع الاول ، ايقنت ان الطريق
اليك لايغلق ابدا وهو معبدا بالوله وممتدا مساره من عندك حتى قلبي ..
علمت أنك كيان مستبد وغاصب وطاغي ، مستوطنة في وجداني بقوة
يعسر الفكاك منك ، ولايردعك أي (فيتو) ..
بربك كيف السبيل للتخلص من اسرك المحكم والموصد بإتقان وانت كما انت
بهذه القوه وهذا العزم والفتك بي كل ما حاولت ....
وددت الاعتلاء على قلبي ونسيانك وطمس صورتك التي
بقيت صافية الرؤية ، واضحة المعالم بلا رتوش او نمش
واطارك المعلق بين الحنايا راسٍ وثابت ، وملامحك المشرقة
بدت كأنعتاق الصبح المستبشر من إفتكاك قيود الليل ، مشوب
بالضياء ، ومشرقة لاينعطف اليك العتام ...
أسائلك .. أي غواية انت وكيف التوبة منك ، وانا الذي
حاولت ..؟؟؟
وأنت الخطيئة الدائمة !!
وما سر أثامي التي تأتي في جنح النور
يانورمهما حاولت ..؟؟؟
أو تعلمين .. !!!
ظننتك في بادي الامر مجرد وهم أو اكذوبة سرعان ماتزول
من المشهد ... تناسيتك وتشاغلت عنك وعن حقيقتك ، لكنني
بحق لم انساك طرفة عين مهما حاولت ، ما استطعت ، وظلت
صورتك تتدلى على مسرح الاحداث ، أيما يممت نظري
وجدتك امامي ، ومرتدية دور البطولة ، لم تكوني مجرد
كمبارس لها اداء مقنن ومحدود ثم تنزوي خلف ستر
النسيان ، عندها ادركت حجم الحقيقة وابعادها ، كانت
خطواتي عبث ، لم يستطيع زمني تجاوزك ، فارهقني
الانفصام ، عجزت وخارت قواي واقلقني التهويم وخداعي
لنفسي والتأزم..
ومازلت انفض غبار الامل على صورتك كي انساك
وسرعان ماتهفهفه رياح الحب بعيدا ، لتبقى صورتك
الناصعه هي الحدث الازلي المستمر ...
انا حاولت ، وفي كل محاولاتي احبك .. وما زلت