توج الأهلي عودة قوية في النصف الثاني للموسم باحراز لقب الدوري المصري
الممتاز لكرة القدم للمرة السابعة على التوالي بعد أن سحق المقاولون العرب
5-1 اليوم الخميس.
وأصبح لدى الأهلي 60 نقطة من 29 مباراة وهو رقم لن يستطيع منافسه التقليدي
وملاحقه المباشر الزمالك الوصول اليه بعد تعادله 1-1 مع وادي دجلة في
مباراة أخرى جرت اليوم ليصبح رصيده 53 نقطة قبل جولة واحدة على نهاية
الموسم.
وأكمل الأهلي عودة رائعة في النصف الثاني للموسم عقب تعاقده مجددا مع
المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بالتتويج باللقب للمرة 36 في تاريخه.
وعند نقطة منتصف الموسم كان الزمالك منفردا بالصدارة بفارق ست نقاط عن الأهلي الذي أصبح متقدما الان على غريمه اللدود بسبع نقاط.
ولعبت المباريات السبع الأخيرة دورا رئيسيا في انتفاضة الأهلي حيث حقق
خلالها خمسة انتصارات مقابل فوز واحد للزمالك في الفترة ذاتها. وجاء تعادل
الغريمين في لقاء قمة في وقت سابق هذا الشهر ليحسم المنافسة عمليا لصالح
الأهلي.
وفي استاد الكلية الحربية بالقاهرة دخل الأهلي مباراته ضد المقاولون العرب
الذي هبط رسميا من الدوري الممتاز وهو بحاجة لنقطتين لحسم اللقب لصالحه
وأظهر مؤشرات على رغبته في تفادي مفاجأة جديدة مثلما حدث اوائل الأسبوع
الجاري عندما تعادل مع سموحة وافتتح التسجيل بعد 20 دقيقة عن طريق وائل
جمعة من ركلة جزاء.
وأضاف لاعب الوسط المخضرم محمد بركات الهدف الثاني في الدقيقة 30 وأنهى
الأهلي الشوط الأول متقدما 3-صفر بعد هدف المدافع شريف عبد الفضيل بضربة
رأس.
وقلص المقاولون العرب الفارق لفترة قصيرة بالهدف الأول بعد اربع دقائق من
بداية الشوط الثاني عن طريق محمد عادل قبل أن يعود الأهلي لهز شباك منافسه
عن طريق محمد ناجي (جدو) في الدقيقة 62.
وأكمل القائد حسام غالي خماسية الأهلي في الدقيقة 90 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
وعلى بعد كيلومترات قليلة في استاد القاهرة لعب الزمالك وهو يتشبث بأمل
ضعيف في تعثر الأهلي لاحياء فرصته في احراز اللقب الذي كان في متناوله في
وقت ما اثناء الموسم.
لكن بدا تأثر الفريق بغياب صانع اللعب محمود عبد الرازق (شيكابالا)
للايقاف وتأخر بهدف في الدقيقة 67 عن طريق لاعبه السابق عمرو عادل الذي وضع
وادي دجلة في المقدمة من ركلة جزاء بعد ان شهدت المدرجات اشتباكات بين
مشجعي الزمالك والأمن انتهت باخراج الجماهير من الملعب واصابة عدد من رجال
الشرطة.
وأدرك الزمالك التعادل قبل خمس دقائق من النهاية عبر وجيه عبد العظيم
بتسديدة لكرة غيرت اتجاهها وسكنت شباك وادي دجلة لكن التعادل لم يكن له
فائد كبيرة لفريق المدرب حسام حسن الذي سيتحسر الان على خسارة اللقب في
العام الذي يحتفل فيه النادي بالمئوية.