بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظهُ اللهُ تعالىٰ ورعاهُ -: بعضُ الشَّباب في شكٍّ مِنْ أمرهم !
لَا يعرفون كيف يصنعون ؟ ومَنْ يتبعون ؛ ولَايعرفون شرِّ الفِرَق والأحزاب ، فما نصيحتكم ؟
فأجابَ بقوله : لا يُميّز لهم بين الحقِّ والباطل إلَّا العلم ، أولاً : يخلص لله ويوطن نفسه علىٰ حبِّ الحق ،
ويبحث عن الحقّ ولا يتعصَّب لأحد أبداً كائناً مَنْ كان ، لا أبوه ! ولا أخوه ! ولا أحد ،
إذا عرف الحقَّ بأدلَّته ووجد عليه أئِمَّة الإسْلام والسَّلف ، أخذَ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ ؛
وإذا عرف أنَّ هٰذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هٰذا الباطل ،
ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرُّسل - عليهم الصَّلاة والسَّلام - وأنزل معهم الكتب للتَّحذير من الشُّرور
والبدع ، شرِّ الأمور محدثاتها ، إذا وجد أنَّ هٰذا الأمر شرّ أنَّ هذا الأمر بدعة ، فعليه أن يتركه لله ربِّ العالمين ،
يكون ولاؤه لله وحبُّه في الله وبغضه في الله ، يخلص لله في طلب العلم ويطلب العلم مِنْ مصادره الصَّافية ،
وما عرفت فيه مِنْ حقّ فعضّ عليه بالنَّواجذ ، وما كان فيه مِنْ باطل تجنبه وفر منه فرارك مِنَ الأسد ، وحذَّر غيرك منه .اهـ.
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظهُ اللهُ تعالىٰ ورعاهُ -: بعضُ الشَّباب في شكٍّ مِنْ أمرهم !
لَا يعرفون كيف يصنعون ؟ ومَنْ يتبعون ؛ ولَايعرفون شرِّ الفِرَق والأحزاب ، فما نصيحتكم ؟
فأجابَ بقوله : لا يُميّز لهم بين الحقِّ والباطل إلَّا العلم ، أولاً : يخلص لله ويوطن نفسه علىٰ حبِّ الحق ،
ويبحث عن الحقّ ولا يتعصَّب لأحد أبداً كائناً مَنْ كان ، لا أبوه ! ولا أخوه ! ولا أحد ،
إذا عرف الحقَّ بأدلَّته ووجد عليه أئِمَّة الإسْلام والسَّلف ، أخذَ به وعضَّ عليه بالنَّواجذ ؛
وإذا عرف أنَّ هٰذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هٰذا الباطل ،
ويُحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرُّسل - عليهم الصَّلاة والسَّلام - وأنزل معهم الكتب للتَّحذير من الشُّرور
والبدع ، شرِّ الأمور محدثاتها ، إذا وجد أنَّ هٰذا الأمر شرّ أنَّ هذا الأمر بدعة ، فعليه أن يتركه لله ربِّ العالمين ،
يكون ولاؤه لله وحبُّه في الله وبغضه في الله ، يخلص لله في طلب العلم ويطلب العلم مِنْ مصادره الصَّافية ،
وما عرفت فيه مِنْ حقّ فعضّ عليه بالنَّواجذ ، وما كان فيه مِنْ باطل تجنبه وفر منه فرارك مِنَ الأسد ، وحذَّر غيرك منه .اهـ.