في أقل من 24 ساعة.. جدة تستفيق على ثاني حريق
تاريخ النشر : 2011-07-11
غزة - دنيا الوطن
عاش رجال
الدفاع المدني، ليلة أول من أمس، وقتا عصيبا في مواجهة نيران في مبنيين
لإحدى شركات بيع الإلكترونيات الكبرى بوسط جدة، وذلك بمباشرة 10 فرق إطفاء
بعشر طلعات جوية و60 صهريجا مدنيا، في حريق استمر قرابة 24 ساعة.
وفي مكان
آخر من جدة، واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات للوصول لموقع حريق آخر اندلع
ظهيرة أمس في ست من الورش الصناعية مختلفة النشاط بحي مدائن الفهد، وذلك
بسبب الجمهرة الكبيرة من قبل الناس وسياراتهم.
وبالعودة لحريق المبنيين، أخلت فرق الدفاع المدني خلال إطفائها للحريق 6
أشخاص من داخل أحد المبنيين، وتم نقل 2 منهم إلى المستشفى، كما أصيب أحد
رجال الدفاع المدني باختناق أثناء عملية الإطفاء.
بينما انهار
أحد المباني، الذي يحوي 9 طوابق بسبب الحريق وارتفاع درجة الحرارة، كما
أسهمت الرياح التي بلغت سرعتها 35 كلم في الساعة في انتشار النيران في
أرجاء المبنيين اللذين يقعان بمنطقة معزولة عن السكان، بحسب الرائد عبد
الله العمري، الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة.
وأضاف العمري لـ«الشرق الأوسط» أن فرق الدفاع المدني واصلت عمليات الإطفاء
حتى ساعات متأخرة من فجر البارحة، وحتى صباح اليوم، كما أشار إلى مساهمة
القطاعات الحكومية الأخرى، كالشرطة والمرور، في عمليات الإطفاء والإخلاء،
بالإضافة لأمانة جدة وشركة المياه الوطنية، بتوفير عدد من صهاريج المدنية،
التي بلغت نحو 60 صهريجا.
ومن جهته، أوضح العميد عبد الله جداوي، مدير إدارة الدفاع المدني في جدة،
لـ«الشرق الأوسط»، أن عملية الإطفاء التي قامت عليها فرق الدفاع المدني قد
انتهت في الثامنة من مساء أمس.
وبالعودة للرائد العمري، حول الخسائر البشرية، أكد عدم تسجيل أي وفيات،
مشيرا إلى إصابتين تم نقلهما للمستشفى، إضافة إلى إصابة أحد رجال الدفاع
المدني أثناء عملية الإطفاء، وستقوم فرق الإنقاذ بعد انتهاء العمليات برفع
الأنقاض والبحث «احترازيا» عن أي محتجزين آخرين، على الرغم من تأكيده في
هذا السياق عدم ورود أي بلاغ عن مفقودين.
وأضاف العمري أن العملية استنفرت كافة رجال الدفاع في جدة، لكون المنطقة
منطقة تجارية، كما احتاجت لعشر طلعات جوية قامت بها مروحيات الدفاع المدني.
وبحسب الناطق الإعلامي للدفاع المدني، يتكون المبنيان اللذان اندلعت فيهما
النيران، مساء أول من أمس (السبت) من سبعة طوابق، والآخر من تسعة طوابق؛
أحدهما مغطى بالألمنيوم، ويقعان بحي البغدادية وسط جدة، ويحويان محلات لبيع
الإلكترونيات ومراكز لصيانتها، وقدرت مصادر مطلعة خسائر الحريق بملايين
الريالات.
وكانت جدة شهدت، الأسبوع الماضي، حريقا مماثلا بأحد المراكز التجارية
الكبرى، فيما تشهد المدينة ارتفاعا في درجات الحرارة واستهلاكا متزايدا
للطاقة الكهربائية.
وخلال هذا العام والعام الماضي، شبت 5 حرائق بالمنطقة التاريخية الأقدم من
جدة، حسب المهندس سامي نوار، رئيس بلدية جدة التاريخية، وأكثر من انهيار
لعدد من تلك الأبنية التي تتجاوز أعمارها المائة والمائتي عام، وأكبر تلك
الحرائق تلك التي نشبت في الثالث من مارس (آذار) 2010، وأدت إلى انهيار 3
من 7 مبان أثرية طالتها النيران بحارة المظلوم.
تاريخ النشر : 2011-07-11
غزة - دنيا الوطن
عاش رجال
الدفاع المدني، ليلة أول من أمس، وقتا عصيبا في مواجهة نيران في مبنيين
لإحدى شركات بيع الإلكترونيات الكبرى بوسط جدة، وذلك بمباشرة 10 فرق إطفاء
بعشر طلعات جوية و60 صهريجا مدنيا، في حريق استمر قرابة 24 ساعة.
وفي مكان
آخر من جدة، واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات للوصول لموقع حريق آخر اندلع
ظهيرة أمس في ست من الورش الصناعية مختلفة النشاط بحي مدائن الفهد، وذلك
بسبب الجمهرة الكبيرة من قبل الناس وسياراتهم.
وبالعودة لحريق المبنيين، أخلت فرق الدفاع المدني خلال إطفائها للحريق 6
أشخاص من داخل أحد المبنيين، وتم نقل 2 منهم إلى المستشفى، كما أصيب أحد
رجال الدفاع المدني باختناق أثناء عملية الإطفاء.
بينما انهار
أحد المباني، الذي يحوي 9 طوابق بسبب الحريق وارتفاع درجة الحرارة، كما
أسهمت الرياح التي بلغت سرعتها 35 كلم في الساعة في انتشار النيران في
أرجاء المبنيين اللذين يقعان بمنطقة معزولة عن السكان، بحسب الرائد عبد
الله العمري، الناطق الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة.
وأضاف العمري لـ«الشرق الأوسط» أن فرق الدفاع المدني واصلت عمليات الإطفاء
حتى ساعات متأخرة من فجر البارحة، وحتى صباح اليوم، كما أشار إلى مساهمة
القطاعات الحكومية الأخرى، كالشرطة والمرور، في عمليات الإطفاء والإخلاء،
بالإضافة لأمانة جدة وشركة المياه الوطنية، بتوفير عدد من صهاريج المدنية،
التي بلغت نحو 60 صهريجا.
ومن جهته، أوضح العميد عبد الله جداوي، مدير إدارة الدفاع المدني في جدة،
لـ«الشرق الأوسط»، أن عملية الإطفاء التي قامت عليها فرق الدفاع المدني قد
انتهت في الثامنة من مساء أمس.
وبالعودة للرائد العمري، حول الخسائر البشرية، أكد عدم تسجيل أي وفيات،
مشيرا إلى إصابتين تم نقلهما للمستشفى، إضافة إلى إصابة أحد رجال الدفاع
المدني أثناء عملية الإطفاء، وستقوم فرق الإنقاذ بعد انتهاء العمليات برفع
الأنقاض والبحث «احترازيا» عن أي محتجزين آخرين، على الرغم من تأكيده في
هذا السياق عدم ورود أي بلاغ عن مفقودين.
وأضاف العمري أن العملية استنفرت كافة رجال الدفاع في جدة، لكون المنطقة
منطقة تجارية، كما احتاجت لعشر طلعات جوية قامت بها مروحيات الدفاع المدني.
وبحسب الناطق الإعلامي للدفاع المدني، يتكون المبنيان اللذان اندلعت فيهما
النيران، مساء أول من أمس (السبت) من سبعة طوابق، والآخر من تسعة طوابق؛
أحدهما مغطى بالألمنيوم، ويقعان بحي البغدادية وسط جدة، ويحويان محلات لبيع
الإلكترونيات ومراكز لصيانتها، وقدرت مصادر مطلعة خسائر الحريق بملايين
الريالات.
وكانت جدة شهدت، الأسبوع الماضي، حريقا مماثلا بأحد المراكز التجارية
الكبرى، فيما تشهد المدينة ارتفاعا في درجات الحرارة واستهلاكا متزايدا
للطاقة الكهربائية.
وخلال هذا العام والعام الماضي، شبت 5 حرائق بالمنطقة التاريخية الأقدم من
جدة، حسب المهندس سامي نوار، رئيس بلدية جدة التاريخية، وأكثر من انهيار
لعدد من تلك الأبنية التي تتجاوز أعمارها المائة والمائتي عام، وأكبر تلك
الحرائق تلك التي نشبت في الثالث من مارس (آذار) 2010، وأدت إلى انهيار 3
من 7 مبان أثرية طالتها النيران بحارة المظلوم.