امتلأ مهرجان المشجعين الذي أقيم على مقربة من شاطئ مدينة ديربان بجنوب إفريقيا اليوم الجمعة باحتشاد 25 ألف مشجع لمشاهدة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم التاسعة عشرة لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا ، غير أن تعادل منتخبي جنوب إفريقيا والمكسيك (1 1) ولد لديهم شعورا بالفتور.
فقد شاهد هؤلاء المشجعون المباراة على شاشة ضخمة وأقدامهم تغوص في الرمال على مسافة أمتار فقط من المحيط الهندي ، في ظل مناخ تقل فيه السحب وتقارب فيه درجة حرارة العشرين درجة مئوية. ورغم نتيجة المباراة ، فإنهم قد يعدون أنفسهم بين المحظوظين.
وارتدى معظم المشجعين القميص الأصفر لمنتخب جنوب إفريقيا (بافانا بافانا) ، وشجع الكثيرون منهم فريقه باستخدام أبواق "فوفوزيلا" الشهيرة ، وتمتعوا ببيئة لا مثيل لها ، واحتفلوا فيها بهدف منتخبهم ، وأصيبوا بالخوف الشديد عند إحراز منتخب المكسيك هدف التعادل ، ثم شاهدوا في ذهول تصدى القائم لتسديدة من اللاعب كاتليجو مفيلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
قالت لاورين ، وهي شابة كتبت على وجنتيها (أحب جمهورية جنوب إفريقيا): "أود أن أكون جزءا من تاريخ كأس العالم" ، وذلك لدى افتتاح الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما البطولة.
وقبل المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم ، طغت الموسيقى الصاخبة ، التي جرى بثها على الهواء مباشرة من استاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج وتم عزفها أيضا على المسرح في ديربان ، على صوت الأمواج وأحيانا صوت أبواق "فوفوزيلا" كذلك. وأخذ المشجعون يرقصون ، وبالطبع صارت الأبواق في هذا الاستاد الخاص أداة مثيرة للرقص يحملها حشد مستجيب لإيقاع الموسيقى.
وانتشرت المظاهر الكلاسيكية المعهودة في مباريات كرة القدم ، مثل الأعلام والشعر المستعار والألوان الوطنية والوجوه المصبوغة ، في الوقت الذي استقبل فيه سكان ديربان أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تقام على أرض إفريقية.
وثمة القليل من الأجانب يشاركون في احتفالات المدينة بهذا الحدث العالمي الذي يقام في جنوب إفريقيا ، غير أن السكان المحليين أظهروا الكثير من الألوان.
وحمل أحد المشجعين ممن يستخدمون أبواق " فوفوزيلا" صورة موضوعة في برواز للرئيس الجنوب إفريقي الأسبق نيلسون مانديلا ، بينما حمل آخر لافتة يشجع بها منتخب بافانا بافانا كتب عليها "افعلوها من أجل ماديبا".
وتغيب مانديلا عن احتفالات اليوم الجمعة نظرا لوفاة حفيدته قبل بضع ساعات فقط من المباراة الافتتاحية للبطولة.
كان منتخب جنوب إفريقيا على شفا تحقيق معجزة بعد تقدمه على نظيره المكسيكي ، واصطدام كرة مفيلا بالقائم في فرصة واضحة للتقدم مجددا ، غير أن التعادل كان مصير المباراة.
وعلى شاطئ ديربان ، ظل الكثيرون من حشد المشجعين جالسين عقب انتهاء المباراة. كان الظلام قد حل ، وأضيئت أنوار الاحتفالات ، واستؤنف العزف الموسيقي على الهواء مباشرة ، فيما صار الرقص أحد سبل التغلب على الشعور بخيبة الأمل.
ورغم ذلك ، إذا كان منتخب جنوب إفريقيا قد مني بالهزيمة ، لكان الوضع أكثر سوءا. بيد أن استضافة بطولة كأس العالم تبقى سببا جيدا وكافيا للاحتفال ، مهما كانت نتيجة المباراة.
وبينما ولد التعادل مع المكسيك شعورا بالفتور في مدينة ديربان ، التي توصف بأنها "أكثر الأماكن دفئا في عام 2010" ، إلا أنه أبقى على حلم جنوب إفريقيا بالتأهل إلى الدور الثاني
فقد شاهد هؤلاء المشجعون المباراة على شاشة ضخمة وأقدامهم تغوص في الرمال على مسافة أمتار فقط من المحيط الهندي ، في ظل مناخ تقل فيه السحب وتقارب فيه درجة حرارة العشرين درجة مئوية. ورغم نتيجة المباراة ، فإنهم قد يعدون أنفسهم بين المحظوظين.
وارتدى معظم المشجعين القميص الأصفر لمنتخب جنوب إفريقيا (بافانا بافانا) ، وشجع الكثيرون منهم فريقه باستخدام أبواق "فوفوزيلا" الشهيرة ، وتمتعوا ببيئة لا مثيل لها ، واحتفلوا فيها بهدف منتخبهم ، وأصيبوا بالخوف الشديد عند إحراز منتخب المكسيك هدف التعادل ، ثم شاهدوا في ذهول تصدى القائم لتسديدة من اللاعب كاتليجو مفيلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
قالت لاورين ، وهي شابة كتبت على وجنتيها (أحب جمهورية جنوب إفريقيا): "أود أن أكون جزءا من تاريخ كأس العالم" ، وذلك لدى افتتاح الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما البطولة.
وقبل المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم ، طغت الموسيقى الصاخبة ، التي جرى بثها على الهواء مباشرة من استاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج وتم عزفها أيضا على المسرح في ديربان ، على صوت الأمواج وأحيانا صوت أبواق "فوفوزيلا" كذلك. وأخذ المشجعون يرقصون ، وبالطبع صارت الأبواق في هذا الاستاد الخاص أداة مثيرة للرقص يحملها حشد مستجيب لإيقاع الموسيقى.
وانتشرت المظاهر الكلاسيكية المعهودة في مباريات كرة القدم ، مثل الأعلام والشعر المستعار والألوان الوطنية والوجوه المصبوغة ، في الوقت الذي استقبل فيه سكان ديربان أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تقام على أرض إفريقية.
وثمة القليل من الأجانب يشاركون في احتفالات المدينة بهذا الحدث العالمي الذي يقام في جنوب إفريقيا ، غير أن السكان المحليين أظهروا الكثير من الألوان.
وحمل أحد المشجعين ممن يستخدمون أبواق " فوفوزيلا" صورة موضوعة في برواز للرئيس الجنوب إفريقي الأسبق نيلسون مانديلا ، بينما حمل آخر لافتة يشجع بها منتخب بافانا بافانا كتب عليها "افعلوها من أجل ماديبا".
وتغيب مانديلا عن احتفالات اليوم الجمعة نظرا لوفاة حفيدته قبل بضع ساعات فقط من المباراة الافتتاحية للبطولة.
كان منتخب جنوب إفريقيا على شفا تحقيق معجزة بعد تقدمه على نظيره المكسيكي ، واصطدام كرة مفيلا بالقائم في فرصة واضحة للتقدم مجددا ، غير أن التعادل كان مصير المباراة.
وعلى شاطئ ديربان ، ظل الكثيرون من حشد المشجعين جالسين عقب انتهاء المباراة. كان الظلام قد حل ، وأضيئت أنوار الاحتفالات ، واستؤنف العزف الموسيقي على الهواء مباشرة ، فيما صار الرقص أحد سبل التغلب على الشعور بخيبة الأمل.
ورغم ذلك ، إذا كان منتخب جنوب إفريقيا قد مني بالهزيمة ، لكان الوضع أكثر سوءا. بيد أن استضافة بطولة كأس العالم تبقى سببا جيدا وكافيا للاحتفال ، مهما كانت نتيجة المباراة.
وبينما ولد التعادل مع المكسيك شعورا بالفتور في مدينة ديربان ، التي توصف بأنها "أكثر الأماكن دفئا في عام 2010" ، إلا أنه أبقى على حلم جنوب إفريقيا بالتأهل إلى الدور الثاني