في ظل استمرار تراجع العاطفة التي تكنها له جماهير كرة القدم الأرجنتينية ، وصل ليونيل ميسي إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا بخطة تسويقية دقيقة لإيجاد طريقه نحو قلوب المشجعين.
وقال أحد هؤلاء المسئولين عن تسويق أفضل لاعب في العالم (ميسي) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "وجدنا أنفسنا في موقف في غاية الحساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يتعامل بها ميسي في الأرجنتين".
و تتكون عملية تسويق نجم برشلونة الأسباني من شقين ، الأول هو حماية صورة ميسي في الارجنتين والعمل على ازدهارها ، حيث يتعرض لاتهامات بعدم الاكتراث للقميص الأزرق والأبيض الشهير للبلاد ، وعدم معرفة كلمات النشيد الوطني.
والوجه الأخر لعملية تسويق صورة ميسي ، هو الاستغلال إلى أقصى حد القدرة التجارية المحتملة غير المستغلة من قبل لميسي . ومن أجل تحقيق هذه الغاية ، تم تأسيس "إدارة ليو ميسي" في 2009 .
وتم استغلال صورة ميسي أخيرا برغم أن ذلك يضع في بعض الاوقات اللاعب المحب للحياة البسيطة في أوضاع منافية للعقل.
وهكذا كان الحال في أيار/مايو عندما اطلقت شركة اوديمارس بيكيه السويسرية لصناعة الساعات ، حملة جديدة تحمل كلمات "إنها سعادة حقيقية وشرف كبير بالنسبة لي أن اصبح جزءا من العائلة المرموقة فيما يتعلق باوديمارس بيكيه ، إنها الساعة التي طالما أعجبت بها منذ فترة طويلة وهذه هي بداية مغامرة انسانية جميلة تستند إلى معايير قوية والرؤية المشتركة".
وهناك فرصة أكبر أن ترى ميسي مرتديا قميص المنتخب البرازيلي عن أن تسمعه يقول مثل هذا الكلام ، ولكنه ثمن قليل يدفع من أجل عقد سخي.
وفي الاسبوع الماضي قدمت مؤسسة ليو ميسي بالتعاون مع شركة اديداس للمستلزمات الرياضية ، أحد الرعاة الرئيسيين لميسي ، كتابا جديد يحمل عنوان "ليو ميسي فخر كرة القدم".
ووفقا لأديداس فإن الكتاب يحكي عن "الأعوام التي لن تتكر ، 2009 و2010 بجانب النواحي الفردية التي أسفرت عن نجاح الفريق عبر الصور والنصوص الرائعة التي تحتاج أيضا إلى إظهار القيم الإنسانية الخاصة باللاعب".
وتم تخصيص عوائد الكتاب البالغ تكلفته 15 يورو (19 دولار) "للمساعدة في مجال الصحة والتعليم للاطفال المحرومين في الأرجنتين وأسبانيا".
وتتوافق هذه الخطوة مع أهداف "إدارة ليو ميسي" التي تمارس رقابة صارمة على مقابلات وصورة اللاعب وبالتالي لا يشك أي شخص في وطنيته وحلمه المتعلق بفوز الأرجنتين بلقب كأس العالم التي انطلقت أمس الجمعة.
ويلعب خورخي والد ميسي وشقيقه رودريجو دورا هاما بجانب المستشار بابلو نيجري ، المدير السابق لبرشلونة ، في حياة ميسي.
وربما يحتاج ميسي لأن يصبح بمثابة البطل في فوز الأرجنتين بلقب كأس العالم بجنوب افريقيا من أجل صورته حتى يتم تسويقها بنجاح هناك ، حيث تفضل الشركات الأرجنتينية صورة مارتين باليرمو وخوان فيرون أكثر من صورة ميسي.
ولكن مع بقاء المخضرم فيرون في غرفة واحدة مع ميسي الذي يبلغ عامه الثالث والعشرين في غضون أسبوعين ، خلال كأس العالم ، فإنه قد يجد الوقت الكاف لتبادل الأسرار بشأن التحول من ايقونة عالمية إلى اسطورة ارجنتينية بعد أعوام من المناهضة الوطنية.
وقال أحد هؤلاء المسئولين عن تسويق أفضل لاعب في العالم (ميسي) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "وجدنا أنفسنا في موقف في غاية الحساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يتعامل بها ميسي في الأرجنتين".
و تتكون عملية تسويق نجم برشلونة الأسباني من شقين ، الأول هو حماية صورة ميسي في الارجنتين والعمل على ازدهارها ، حيث يتعرض لاتهامات بعدم الاكتراث للقميص الأزرق والأبيض الشهير للبلاد ، وعدم معرفة كلمات النشيد الوطني.
والوجه الأخر لعملية تسويق صورة ميسي ، هو الاستغلال إلى أقصى حد القدرة التجارية المحتملة غير المستغلة من قبل لميسي . ومن أجل تحقيق هذه الغاية ، تم تأسيس "إدارة ليو ميسي" في 2009 .
وتم استغلال صورة ميسي أخيرا برغم أن ذلك يضع في بعض الاوقات اللاعب المحب للحياة البسيطة في أوضاع منافية للعقل.
وهكذا كان الحال في أيار/مايو عندما اطلقت شركة اوديمارس بيكيه السويسرية لصناعة الساعات ، حملة جديدة تحمل كلمات "إنها سعادة حقيقية وشرف كبير بالنسبة لي أن اصبح جزءا من العائلة المرموقة فيما يتعلق باوديمارس بيكيه ، إنها الساعة التي طالما أعجبت بها منذ فترة طويلة وهذه هي بداية مغامرة انسانية جميلة تستند إلى معايير قوية والرؤية المشتركة".
وهناك فرصة أكبر أن ترى ميسي مرتديا قميص المنتخب البرازيلي عن أن تسمعه يقول مثل هذا الكلام ، ولكنه ثمن قليل يدفع من أجل عقد سخي.
وفي الاسبوع الماضي قدمت مؤسسة ليو ميسي بالتعاون مع شركة اديداس للمستلزمات الرياضية ، أحد الرعاة الرئيسيين لميسي ، كتابا جديد يحمل عنوان "ليو ميسي فخر كرة القدم".
ووفقا لأديداس فإن الكتاب يحكي عن "الأعوام التي لن تتكر ، 2009 و2010 بجانب النواحي الفردية التي أسفرت عن نجاح الفريق عبر الصور والنصوص الرائعة التي تحتاج أيضا إلى إظهار القيم الإنسانية الخاصة باللاعب".
وتم تخصيص عوائد الكتاب البالغ تكلفته 15 يورو (19 دولار) "للمساعدة في مجال الصحة والتعليم للاطفال المحرومين في الأرجنتين وأسبانيا".
وتتوافق هذه الخطوة مع أهداف "إدارة ليو ميسي" التي تمارس رقابة صارمة على مقابلات وصورة اللاعب وبالتالي لا يشك أي شخص في وطنيته وحلمه المتعلق بفوز الأرجنتين بلقب كأس العالم التي انطلقت أمس الجمعة.
ويلعب خورخي والد ميسي وشقيقه رودريجو دورا هاما بجانب المستشار بابلو نيجري ، المدير السابق لبرشلونة ، في حياة ميسي.
وربما يحتاج ميسي لأن يصبح بمثابة البطل في فوز الأرجنتين بلقب كأس العالم بجنوب افريقيا من أجل صورته حتى يتم تسويقها بنجاح هناك ، حيث تفضل الشركات الأرجنتينية صورة مارتين باليرمو وخوان فيرون أكثر من صورة ميسي.
ولكن مع بقاء المخضرم فيرون في غرفة واحدة مع ميسي الذي يبلغ عامه الثالث والعشرين في غضون أسبوعين ، خلال كأس العالم ، فإنه قد يجد الوقت الكاف لتبادل الأسرار بشأن التحول من ايقونة عالمية إلى اسطورة ارجنتينية بعد أعوام من المناهضة الوطنية.