عندما يلتقي المنتخبان الغاني والصربي غدا الأحد ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، يأمل المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني في أن يظل بطلا في غانا من خلال قيادة النجوم السوداء إلى الفوز في مباراة الغد.
وثارت بعض المخاوف في غانا بعد إجراء قرعة النهائيات خشية تأثر راييفاتش بولائه لوطنه (صربيا) عندما يلتقي المنتخبان على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا.
ولكن راييفاتش ، الذي تحول إلى بطل قومي في غانا بعدما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم 2010 قبل آخر جولتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال ، أكد أنه سيتعامل مع هذه المباراة باحترافية.
وأكد راييفاتش ، المشهور في غانا بلقب "ميلو" أن "ثارت بعض الأقاويل بأنني لن أكون حريصا على تحقيق الفوز على صربيا في هذه المباراة. هذا غير صحيح على الإطلاق. يمكنني أن أتفهم مشاعر الناس ولكن عليهم التفكير مجددا لأنني لست هنا لأتنازل عن المباريات".
وأعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم عن مساندته ودعمه للمدرب الصربي من أجل أداء دوره باحترافية.
وفي مونديال 1974 بألمانيا ، مني منتخب زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) بهزيمة ثقيلة صفر/9 أمام يوغسلافيا وسط بعض الجدل بشأن المدرب اليوغسلافي بلاجويا فيدينيتش المدير الفني لمنتخب زائير وقتها حيث تردد أنه منح منتخب بلاده (يوغسلافيا) هذا الفوز.
وأصبح راييفاتش ثالث مدرب صربي في تاريخ المنتخب الغاني وهناك من يطالبه في غانا بمعادلة إنجاز مواطنه راتومير ديوكوفيتش الذي قاد المنتخب الغاني إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في مونديال 2006 بألمانيا والتي كانت المشاركة الأولى للنجوم السوداء في بطولات كأس العالم.
ويدرك المنتخب الغاني أن فرصته للتأهل من هذه المجموعة الصعبة ، التي تضم أيضا منتخبي ألمانيا وأستراليا ، تكمن في الحصول على النقاط الثلاث من المباراة أمام صربيا رغم أن المنتخب الصربي تأهل بجدارة للنهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية على حساب منتخبات فرنسا ورومانيا والنمسا.
ويفتقد المنتخب الغاني في المباراة أمام صربيا جهود نجم خط وسطه مايكل إيسيان كما تحوم الشكوك حول الاستعداد البدني لكل من علي سولاي مونتاري وكوادو أسامواه نجمي الفريق المحترفين بإيطاليا وكذلك اللاعب ستيفن أبياه صاحب الخبرة الكبيرة.
ورغم ذلك ، يضع المنتخب الغاني آماله حاليا على لاعب خط الوسط كيفن برنس بواتينج الذي تألق في الفترة الماضية واختار اللعب لغانا رغم جنسيته الألمانية.
وشارك بواتينج /23 عاما/ في أول مباراة له مع المنتخب الغاني مؤخرا عندما التقى منتخب لاتفيا وديا.
وأثبت بواتينج جدارته بعدما ساهم بقدر كبير في بلوغ فريقه بورتسموث المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي خلال الموسم المنقضي.
وستكون كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هي نافذته الجديدة التي يستطيع من خلالها إظهار موهبته وإمكانياته من أجل الانتقال لأحد الأندية الكبيرة.
وفي المقابل ، يضم المنتخب الصربي أيضا مجموعة متميزة من النجوم مثل نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي وديجان ستانكوفيتش نجم انتر ميلان الإيطالي ونيكولا زيجيتش نجم بلنسية الأسباني المنضم حديثا لفريق برمنجهام الإنجليزي.
ويخوض الفريق فعاليات المونديال تحت قيادة المدرب الكبير رادومير أنتيتش المدير الفني السابق لأتلتيكو مدريد ولذلك ييبدو أمل الفريق كبيرا في تحقيق نتائج رائعة بهذه البطولة ومحو ذكريات إخفاقه في مونديال 2006 بألمانيا عندما لعب تحت اسم منتخب صربيا ومونتنجرو (الجبل الأسود).
وتلقى المنتخب الصربي صفعة قوية بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره النيوزيلندي في استعدادات الفريقين الودية قبل المونديال الحالي. ولكن المنتخب الصربي استعاد توازنه بالتغلب على نظيره الكاميروني 4/3 في مباراة ودية أخرى.
وقال زيجيتش "نعتقد أننا نستطيع عبور هذه المجموعة. نعلم أنها لن تكون سهلة وسنواجه بعض المنافسين الأقوياء. ولكننا نريد مواصلة مستوانا الجيد الذي أظهرناه في التصفيات لنؤكد قدرتنا على مواجهة أي فريق في العالم".
وحذر ستيفن أبياه نجم منتخب غانا من هذه المواجهة قائلا "الجميع يتحدثون عن مواجهتي ألمانيا وأستراليا ولكنني أخشى صربيا لأنه فريق قوي وجيد من الناحية الخططية".
وثارت بعض المخاوف في غانا بعد إجراء قرعة النهائيات خشية تأثر راييفاتش بولائه لوطنه (صربيا) عندما يلتقي المنتخبان على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" في بريتوريا.
ولكن راييفاتش ، الذي تحول إلى بطل قومي في غانا بعدما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم 2010 قبل آخر جولتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال ، أكد أنه سيتعامل مع هذه المباراة باحترافية.
وأكد راييفاتش ، المشهور في غانا بلقب "ميلو" أن "ثارت بعض الأقاويل بأنني لن أكون حريصا على تحقيق الفوز على صربيا في هذه المباراة. هذا غير صحيح على الإطلاق. يمكنني أن أتفهم مشاعر الناس ولكن عليهم التفكير مجددا لأنني لست هنا لأتنازل عن المباريات".
وأعلن الاتحاد الغاني لكرة القدم عن مساندته ودعمه للمدرب الصربي من أجل أداء دوره باحترافية.
وفي مونديال 1974 بألمانيا ، مني منتخب زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) بهزيمة ثقيلة صفر/9 أمام يوغسلافيا وسط بعض الجدل بشأن المدرب اليوغسلافي بلاجويا فيدينيتش المدير الفني لمنتخب زائير وقتها حيث تردد أنه منح منتخب بلاده (يوغسلافيا) هذا الفوز.
وأصبح راييفاتش ثالث مدرب صربي في تاريخ المنتخب الغاني وهناك من يطالبه في غانا بمعادلة إنجاز مواطنه راتومير ديوكوفيتش الذي قاد المنتخب الغاني إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في مونديال 2006 بألمانيا والتي كانت المشاركة الأولى للنجوم السوداء في بطولات كأس العالم.
ويدرك المنتخب الغاني أن فرصته للتأهل من هذه المجموعة الصعبة ، التي تضم أيضا منتخبي ألمانيا وأستراليا ، تكمن في الحصول على النقاط الثلاث من المباراة أمام صربيا رغم أن المنتخب الصربي تأهل بجدارة للنهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات الأوروبية على حساب منتخبات فرنسا ورومانيا والنمسا.
ويفتقد المنتخب الغاني في المباراة أمام صربيا جهود نجم خط وسطه مايكل إيسيان كما تحوم الشكوك حول الاستعداد البدني لكل من علي سولاي مونتاري وكوادو أسامواه نجمي الفريق المحترفين بإيطاليا وكذلك اللاعب ستيفن أبياه صاحب الخبرة الكبيرة.
ورغم ذلك ، يضع المنتخب الغاني آماله حاليا على لاعب خط الوسط كيفن برنس بواتينج الذي تألق في الفترة الماضية واختار اللعب لغانا رغم جنسيته الألمانية.
وشارك بواتينج /23 عاما/ في أول مباراة له مع المنتخب الغاني مؤخرا عندما التقى منتخب لاتفيا وديا.
وأثبت بواتينج جدارته بعدما ساهم بقدر كبير في بلوغ فريقه بورتسموث المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي خلال الموسم المنقضي.
وستكون كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا هي نافذته الجديدة التي يستطيع من خلالها إظهار موهبته وإمكانياته من أجل الانتقال لأحد الأندية الكبيرة.
وفي المقابل ، يضم المنتخب الصربي أيضا مجموعة متميزة من النجوم مثل نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي وديجان ستانكوفيتش نجم انتر ميلان الإيطالي ونيكولا زيجيتش نجم بلنسية الأسباني المنضم حديثا لفريق برمنجهام الإنجليزي.
ويخوض الفريق فعاليات المونديال تحت قيادة المدرب الكبير رادومير أنتيتش المدير الفني السابق لأتلتيكو مدريد ولذلك ييبدو أمل الفريق كبيرا في تحقيق نتائج رائعة بهذه البطولة ومحو ذكريات إخفاقه في مونديال 2006 بألمانيا عندما لعب تحت اسم منتخب صربيا ومونتنجرو (الجبل الأسود).
وتلقى المنتخب الصربي صفعة قوية بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره النيوزيلندي في استعدادات الفريقين الودية قبل المونديال الحالي. ولكن المنتخب الصربي استعاد توازنه بالتغلب على نظيره الكاميروني 4/3 في مباراة ودية أخرى.
وقال زيجيتش "نعتقد أننا نستطيع عبور هذه المجموعة. نعلم أنها لن تكون سهلة وسنواجه بعض المنافسين الأقوياء. ولكننا نريد مواصلة مستوانا الجيد الذي أظهرناه في التصفيات لنؤكد قدرتنا على مواجهة أي فريق في العالم".
وحذر ستيفن أبياه نجم منتخب غانا من هذه المواجهة قائلا "الجميع يتحدثون عن مواجهتي ألمانيا وأستراليا ولكنني أخشى صربيا لأنه فريق قوي وجيد من الناحية الخططية".