رغم شعورهم الصفراء وعيونهم الزرقاء والوان بشرتهم البيضاء وقلوبهم التي تشكلت بشكل كرة الرجبي البيضاوية ، فقد ارتدت جماهير الرجبي الجنوب أفريقية القميص الأصفر لمنتخب كرة القدم بالبلاد الشهير بلقب بافانا بافانا مع انطلاق منافسات مونديال 2010 .
وفي حانة "هافواي هاوس" بريطانية الروح تماما التي تتدفق فيها البيرة وعادة ما تشهد من الفرص الضائعة أكثر مما تشهد من الأهداف ، توجه أكثر من 300 جنوب أفريقي تحولوا مؤخرا إلى مشجعين لكرة قدم إلى الحانة لمتابعة مباراة منتخب بلادهم الأولى بالمونديال أمس الجمعة.
وقال إريك مشجع الرجبي السابق الذي مازال يتعرف على لوائح اللعبة الشعبية الأخرى بجنوب أفريقيا : "إنه كأس العالم وأنا أشجع بلادي فيها أكثر مما أشجع كرة القدم".
وأضاف: "استمعت إلى محطة بلومفونتين الإذاعية لتفسير لوائح اللعبة لي خاصة تلك اللائحة التي تتعلق بالتسلل".
وكان هناك بعض الدقائق المتبقية قبل انطلاق المباراة الأولى بالمونديال ومع ذلك فقد كانت الأجواء مشتعلة بالفعل.
وقال جوني مشجع آخر تحول إلى كرة القدم: "إنها كمباراة لفريق سبرنجبوكس (منتخب جنوب أفريقيا للرجبي)!".
ومع عرض صورة دكتور كومالو الذي كان يستعد للتعليق على المباراة تساءل جوني "من هذا؟" عن واحد من أشهر لاعبي جنوب أفريقيا بتاريخ البلاد.
ويبرر المشجع الجنوب أفريقي جهله بكرة القدم قائلا: "لقد نشأنا مع لعبة الرجبي .. الأمر أسهل حاليا بالنسبة للشباب للتعرف على كرة القدم. ولكن فيما مضى كانت هذه الرياضة قاصرة على أصحاب البشرة السمراء".
ومع انطلاق المباراة يركز جميع الحاضرين في شاشة العرض بينما يمكن سماع بعض الأصوات القليلة لآلة فوفوزيلا إلى جانب بعض الصيحات المتعالية باسم "بافانا بافانا" عندما يصبح منتخب البلاد في وضعية الهجوم.
وحاول أحد المشجعين الذي ارتدى قميص منتخب أوروجواي أن يفسر لباقي المشجعين سبب إلغاء هدف للمكسيك.
ويقول مشجع آخر: "إننا نلعب جيدا".
وعندما سجل سيفيوي تشابالالا هدف جنوب أفريقيا بالمباراة تبادل المشجعون التهنئة وسادت الاحتفالات المكان حتى أحرز رافاييل ماركيز هدف التعادل للمكسيك.
وتقول ميشيل بصوت لا يكاد يسمع مع زيادة الصخب في المكان قرب نهاية المباراة : "نحتاج للفوز بهذه المباراة .. بوسعنا التأهل من هذه المجموعة".
ولكن هدف الفوز لم يتحقق ابدا لجنوب أفريقيا بالأمس.
وقالت ميشيل: "لا بأس بالتعادل أيضا فالمكسيك منتخب قوي" وذلك مع إطلاق صفارة نهاية المباراة ليعود جمهور الرجبي من جديد لمصافحة جمهور كرة القدم في مشهد يؤكد توحد شعب رياضي كبير من أجل بطولة كأس العالم.
وفي حانة "هافواي هاوس" بريطانية الروح تماما التي تتدفق فيها البيرة وعادة ما تشهد من الفرص الضائعة أكثر مما تشهد من الأهداف ، توجه أكثر من 300 جنوب أفريقي تحولوا مؤخرا إلى مشجعين لكرة قدم إلى الحانة لمتابعة مباراة منتخب بلادهم الأولى بالمونديال أمس الجمعة.
وقال إريك مشجع الرجبي السابق الذي مازال يتعرف على لوائح اللعبة الشعبية الأخرى بجنوب أفريقيا : "إنه كأس العالم وأنا أشجع بلادي فيها أكثر مما أشجع كرة القدم".
وأضاف: "استمعت إلى محطة بلومفونتين الإذاعية لتفسير لوائح اللعبة لي خاصة تلك اللائحة التي تتعلق بالتسلل".
وكان هناك بعض الدقائق المتبقية قبل انطلاق المباراة الأولى بالمونديال ومع ذلك فقد كانت الأجواء مشتعلة بالفعل.
وقال جوني مشجع آخر تحول إلى كرة القدم: "إنها كمباراة لفريق سبرنجبوكس (منتخب جنوب أفريقيا للرجبي)!".
ومع عرض صورة دكتور كومالو الذي كان يستعد للتعليق على المباراة تساءل جوني "من هذا؟" عن واحد من أشهر لاعبي جنوب أفريقيا بتاريخ البلاد.
ويبرر المشجع الجنوب أفريقي جهله بكرة القدم قائلا: "لقد نشأنا مع لعبة الرجبي .. الأمر أسهل حاليا بالنسبة للشباب للتعرف على كرة القدم. ولكن فيما مضى كانت هذه الرياضة قاصرة على أصحاب البشرة السمراء".
ومع انطلاق المباراة يركز جميع الحاضرين في شاشة العرض بينما يمكن سماع بعض الأصوات القليلة لآلة فوفوزيلا إلى جانب بعض الصيحات المتعالية باسم "بافانا بافانا" عندما يصبح منتخب البلاد في وضعية الهجوم.
وحاول أحد المشجعين الذي ارتدى قميص منتخب أوروجواي أن يفسر لباقي المشجعين سبب إلغاء هدف للمكسيك.
ويقول مشجع آخر: "إننا نلعب جيدا".
وعندما سجل سيفيوي تشابالالا هدف جنوب أفريقيا بالمباراة تبادل المشجعون التهنئة وسادت الاحتفالات المكان حتى أحرز رافاييل ماركيز هدف التعادل للمكسيك.
وتقول ميشيل بصوت لا يكاد يسمع مع زيادة الصخب في المكان قرب نهاية المباراة : "نحتاج للفوز بهذه المباراة .. بوسعنا التأهل من هذه المجموعة".
ولكن هدف الفوز لم يتحقق ابدا لجنوب أفريقيا بالأمس.
وقالت ميشيل: "لا بأس بالتعادل أيضا فالمكسيك منتخب قوي" وذلك مع إطلاق صفارة نهاية المباراة ليعود جمهور الرجبي من جديد لمصافحة جمهور كرة القدم في مشهد يؤكد توحد شعب رياضي كبير من أجل بطولة كأس العالم.