بات لاعب خط وسط منتخب جنوب أفريقيا ، سيفيوي تشابالالا ، رجلا سعيدا بعد تعادل منتخب بلاده 1/1 مع المكسيك أمس الجمعة في افتتاح أول كأس عالم لكرة القدم تقام في القارة الأفريقية السمراء.
ولم يكتفي تشابالالا ، نجم كايزر تشيفز ، بتسجيل الهدف التاريخي للأولاد بل مثلت المباراة أيضا المشاركة ال50 له مع منتخب بلاده.
وتوج تشابالالا جهوده في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للمونديال من خلال فوزه بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب).
وأكد تشابالالا ، الذي استهل مسيرته الكروية مع الكسندرا يونايتد قبل الانتقال إلى العملاق الجنوب أفريقي كايزر تشيفز ، أنه حين تسلم الكرة كان عازما على التسجيل.
وقال :"لقد تفوقنا في الاستحواذ في منتصف الملعب وبدأنا اللعب على الهجمات المرتدة ، عندما رأيت كاجيشو ديكجاكوي ركضت مسرعا".
وأضاف أن "الشيء الأكثر أهمية كانت اللمسة الأولي لي بعد ذلك ، الباقي كان التاريخ ، أردت التركيز على عدم إبعاد عيني عن الكرة".
وأشار إلى أن "ما دار في خلدي هو أنه يتوجب علي أن أسكن الكرة الشباك ، كان شيئا مهما حقا بالنسبة لي أن أسجل هدفا للاحتفال بمباراتي ال50 مع منتخب بلادي ، الهدف كان بمثابة هدية بالنسبة لي وللأمة كلها".
وأكد أنه أراد أن يظهر عبر احتفالاته مدى السعادة التي كان عليها ، "الفريق بأكمله كان مرتاحا للغاية لتسجيلنا هدفا ، كانت دفعة معنوية للفريق".
وتابع :"الثقة موجودة ، لعبنا بشكل جيد للغاية ، خاصة في الشوط الثاني ، الدقائق ال20 الأولى كانوا (المكسيك) مستحوذين على مجريات اللعب ، ولكنهم لم يسجلوا أهدافا في ظل نجاحنا في إيقاف خطورتهم".
وأعرب تشابالالا عن خيبة أمله للعدم حضور الزعيم نيلسون مانديلا حفل افتتاح المونديال بعد وفاة حفيدته في حادث سيارة.
وأوضح :"لكننا كنا ندرك أنه كان معنا روحيا ، وكنا نعرف سبب عدم تمكنه من المجيء".
وبالنسبة لتشابالالا فإن شرف تسجيل هدف الافتتاح لكأس العالم منحته صفة اللاعب النجم الذي أحرز الهدف الأول.
وكان الأسطورة بيليه ، الفائز مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم ثلاث مرات ، سجل هدف الافتتاح في مونديال 1966 فيما افتتح بول بريتنر التسجيل في مونديال 1974 خلال فوز ألمانيا الغربية على شيلي بينما سجل الإيطالي اليساندرو اتوبيلي هدف الافتتاح في مونديال 1986 في الوقت الذي وضع فيه الألماني يورجن كلينسمان بصمته على أول هدف في مونديال 1994 .
وفاز اللاعبون الأربعة بلقب كأس العالم في هذه الأعوام ، ويأمل تشابالالا أن يحقق نفس الإنجاز.
واختتم حديثه قائلا :"سأكون في غاية السعادة إذا نجحنا في تحقيق ما سبق وأن حققوه".
ولم يكتفي تشابالالا ، نجم كايزر تشيفز ، بتسجيل الهدف التاريخي للأولاد بل مثلت المباراة أيضا المشاركة ال50 له مع منتخب بلاده.
وتوج تشابالالا جهوده في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للمونديال من خلال فوزه بجائزة رجل المباراة (أفضل لاعب).
وأكد تشابالالا ، الذي استهل مسيرته الكروية مع الكسندرا يونايتد قبل الانتقال إلى العملاق الجنوب أفريقي كايزر تشيفز ، أنه حين تسلم الكرة كان عازما على التسجيل.
وقال :"لقد تفوقنا في الاستحواذ في منتصف الملعب وبدأنا اللعب على الهجمات المرتدة ، عندما رأيت كاجيشو ديكجاكوي ركضت مسرعا".
وأضاف أن "الشيء الأكثر أهمية كانت اللمسة الأولي لي بعد ذلك ، الباقي كان التاريخ ، أردت التركيز على عدم إبعاد عيني عن الكرة".
وأشار إلى أن "ما دار في خلدي هو أنه يتوجب علي أن أسكن الكرة الشباك ، كان شيئا مهما حقا بالنسبة لي أن أسجل هدفا للاحتفال بمباراتي ال50 مع منتخب بلادي ، الهدف كان بمثابة هدية بالنسبة لي وللأمة كلها".
وأكد أنه أراد أن يظهر عبر احتفالاته مدى السعادة التي كان عليها ، "الفريق بأكمله كان مرتاحا للغاية لتسجيلنا هدفا ، كانت دفعة معنوية للفريق".
وتابع :"الثقة موجودة ، لعبنا بشكل جيد للغاية ، خاصة في الشوط الثاني ، الدقائق ال20 الأولى كانوا (المكسيك) مستحوذين على مجريات اللعب ، ولكنهم لم يسجلوا أهدافا في ظل نجاحنا في إيقاف خطورتهم".
وأعرب تشابالالا عن خيبة أمله للعدم حضور الزعيم نيلسون مانديلا حفل افتتاح المونديال بعد وفاة حفيدته في حادث سيارة.
وأوضح :"لكننا كنا ندرك أنه كان معنا روحيا ، وكنا نعرف سبب عدم تمكنه من المجيء".
وبالنسبة لتشابالالا فإن شرف تسجيل هدف الافتتاح لكأس العالم منحته صفة اللاعب النجم الذي أحرز الهدف الأول.
وكان الأسطورة بيليه ، الفائز مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم ثلاث مرات ، سجل هدف الافتتاح في مونديال 1966 فيما افتتح بول بريتنر التسجيل في مونديال 1974 خلال فوز ألمانيا الغربية على شيلي بينما سجل الإيطالي اليساندرو اتوبيلي هدف الافتتاح في مونديال 1986 في الوقت الذي وضع فيه الألماني يورجن كلينسمان بصمته على أول هدف في مونديال 1994 .
وفاز اللاعبون الأربعة بلقب كأس العالم في هذه الأعوام ، ويأمل تشابالالا أن يحقق نفس الإنجاز.
واختتم حديثه قائلا :"سأكون في غاية السعادة إذا نجحنا في تحقيق ما سبق وأن حققوه".