لم يسفر اليوم الأول من منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا أمس الجمعة والذي شهد مباراتين وتعادلين عن ترجيح كفة أي من فرق المجموعة الأولى الأربعة.
ولكنه مع ذلك أدى إلى استنتاج مهم ألا وهو: إن المنتخب الفرنسي يجد صعوبة بالغة في إسكان الكرة الشباك.
وسيكون على مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك أن يعمل على حل هذه المشكلة سريعا إذا ما كان يريد تأهل فريقه للدور الثاني من البطولة ، ولكن حتى الآن لم تأت محاولات دومينيك بترقيع صفوف فريقه بلاعبيه الموهوبين بالنتيجة المطلوبة.
وابتعد دومينيك عن طريقته المعتادة 4/2/3/1 مفضلا طريقة 4/3/3 خلال مباريات فرنسا الودية استعدادا للمونديال ولكن نتائج فرنسا خلال هذه المباريات أدت لإثارة الشكوك حول فاعلية هذه الطريقة مع الفريق خاصة عندما خسر صفر/ 1 أمام الصين. وفي مباراة أمس التي تعادلت فيها فرنسا بدون أهداف مع أوروجواي عاد دومينيك إلى طريقة أدائه المعتادة.
حيث لعب مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولا أنيلكا كرأس حربة متقدم ودعمه من الخلف لاعب بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري ونجم ليون الفرنسي سيدني جوفو.
بينما انضم لاعب تشيلسي فلورنت مالودا إلى زميله قائد منتخب فرنسا السابق تييري هنري مهاجم برشلونة الأسباني على مقاعد البدلاء. فيما شكل أبو ديابي ثنائيا مع جيريمي تولالان في مركزي خط وسط دفاعيين.
وشكل ديابي لاعب آرسنال الإنجليزي خلال شوط المباراة الأول أكبر تهديد هجومي فرنسي على مرمى أوروجواي حيث تمكن من الضغط على دفاع الفريق الأمريكي الجنوبي. وكان تأثير ديابي على المباراة أكبر بكثير من تأثير يوان جوركوف صانع ألعاب بوردو الفرنسي.
ولم يتمكن جوركوف من التواصل مع أنيلكا بشكل جيد مما دفعه إلى التسديد من مسافات بعيدة خارج منطقة الجزاء. بينما انحصر أداء ريبيري ، الذي كان يتوقع أن يحسم المباراة بمهاراته الكبيرة ، في محاولات غير مثمرة بالجانب الأيسر من الملعب.
وأصاب افتقاد المباراة لأي إثارة أمام المرمى الجماهير التي ملأت الاستاد وبلغ عددها 64 ألف متفرج بخيبة أمل كبيرة ، أما دومينيك فيبدو أنه كان يشاهد مباراة أخرى.
حيث قال المدرب الفرنسي: "خلقنا العديد من الفرص أمام المرمى ولكننا لم نتمتع بإتقان اللمسة الأخيرة وهذا أمر مؤسف".
ويعتبر انفصال دومينيك الدائم عن الواقع وعن فريقه هو السبب الرئيسي في مشاكل المنتخب الفرنسي.
ورفض دومينيك التعليق على ما تردد من أنباء حول قيامه باستبعاد مالودا من المباراة بسبب وقوع خلاف بينهما أثناء تدريبات الفريق أمس الأول الخميس. ولم تكن هذه الأنباء سوى حلقة جديدة في سلسلة الخلافات بين دومينيك ولاعبيه غير الراضين.
وأبدى ويليام جالاس استياء شديدا بسبب منح شارة قيادة المنتخب الفرنسي إلى باتريس إفرا وليس له ، بينما تردد أن اللاعبين الكبار بالفريق كانوا يضغطون على دومينيك لإعادة شارة القيادة إلى هنري من جديد قبل مباراة الجمعة.
ولكن إلقاء كل اللوم في فشل فرنسا في تسجيل أي أهداف أمس على باب دومينيك وحده يعتبر إجحافا لحق أوروجواي.
فقد نجح مدرب المنتخب الأمريكي الجنوبي أوسكار تاباريز في تحقيق ما فشل فيه دومينيك وهو تقديم فريق متكامل بالملعب.
فقد قاتل لاعبو أوروجواي من أجل أحدهم الآخر بالمباراة وقدموا دفاعا جيدا وحاولوا اختراق الصفوف الفرنسية عندما كانت الفرصة تسنح لهم عن طريق نجمهم دييجو فورلان الذي أختير رجل المباراة (أفضل لاعب في المباراة).
وتلتقي أوروجواي في مباراتها التالية بالمونديال مع منتخب جنوب أفريقيا ولاشك في أن البلد المضيف سيجد صعوبة بالغة في اختراق حائط الصد الدفاعي للفريق الأمريكي الجنوبي.
أما بالنسبة لفرنسا فسيحل لوران بلان أحد لاعبي المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم عام 1998 محل دومينيك مع نهاية المونديال الحالي.
وإذا لم يتمكن دومينيك /58 عاما/ من تحقيق المعجزة وتوحيد صفوف فريقه من جديد قبل مباراته المقبلة أمام المكسيك فربما تأتي لحظة الرحيل أقرب مما يتوقع.
ولكنه مع ذلك أدى إلى استنتاج مهم ألا وهو: إن المنتخب الفرنسي يجد صعوبة بالغة في إسكان الكرة الشباك.
وسيكون على مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك أن يعمل على حل هذه المشكلة سريعا إذا ما كان يريد تأهل فريقه للدور الثاني من البطولة ، ولكن حتى الآن لم تأت محاولات دومينيك بترقيع صفوف فريقه بلاعبيه الموهوبين بالنتيجة المطلوبة.
وابتعد دومينيك عن طريقته المعتادة 4/2/3/1 مفضلا طريقة 4/3/3 خلال مباريات فرنسا الودية استعدادا للمونديال ولكن نتائج فرنسا خلال هذه المباريات أدت لإثارة الشكوك حول فاعلية هذه الطريقة مع الفريق خاصة عندما خسر صفر/ 1 أمام الصين. وفي مباراة أمس التي تعادلت فيها فرنسا بدون أهداف مع أوروجواي عاد دومينيك إلى طريقة أدائه المعتادة.
حيث لعب مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولا أنيلكا كرأس حربة متقدم ودعمه من الخلف لاعب بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري ونجم ليون الفرنسي سيدني جوفو.
بينما انضم لاعب تشيلسي فلورنت مالودا إلى زميله قائد منتخب فرنسا السابق تييري هنري مهاجم برشلونة الأسباني على مقاعد البدلاء. فيما شكل أبو ديابي ثنائيا مع جيريمي تولالان في مركزي خط وسط دفاعيين.
وشكل ديابي لاعب آرسنال الإنجليزي خلال شوط المباراة الأول أكبر تهديد هجومي فرنسي على مرمى أوروجواي حيث تمكن من الضغط على دفاع الفريق الأمريكي الجنوبي. وكان تأثير ديابي على المباراة أكبر بكثير من تأثير يوان جوركوف صانع ألعاب بوردو الفرنسي.
ولم يتمكن جوركوف من التواصل مع أنيلكا بشكل جيد مما دفعه إلى التسديد من مسافات بعيدة خارج منطقة الجزاء. بينما انحصر أداء ريبيري ، الذي كان يتوقع أن يحسم المباراة بمهاراته الكبيرة ، في محاولات غير مثمرة بالجانب الأيسر من الملعب.
وأصاب افتقاد المباراة لأي إثارة أمام المرمى الجماهير التي ملأت الاستاد وبلغ عددها 64 ألف متفرج بخيبة أمل كبيرة ، أما دومينيك فيبدو أنه كان يشاهد مباراة أخرى.
حيث قال المدرب الفرنسي: "خلقنا العديد من الفرص أمام المرمى ولكننا لم نتمتع بإتقان اللمسة الأخيرة وهذا أمر مؤسف".
ويعتبر انفصال دومينيك الدائم عن الواقع وعن فريقه هو السبب الرئيسي في مشاكل المنتخب الفرنسي.
ورفض دومينيك التعليق على ما تردد من أنباء حول قيامه باستبعاد مالودا من المباراة بسبب وقوع خلاف بينهما أثناء تدريبات الفريق أمس الأول الخميس. ولم تكن هذه الأنباء سوى حلقة جديدة في سلسلة الخلافات بين دومينيك ولاعبيه غير الراضين.
وأبدى ويليام جالاس استياء شديدا بسبب منح شارة قيادة المنتخب الفرنسي إلى باتريس إفرا وليس له ، بينما تردد أن اللاعبين الكبار بالفريق كانوا يضغطون على دومينيك لإعادة شارة القيادة إلى هنري من جديد قبل مباراة الجمعة.
ولكن إلقاء كل اللوم في فشل فرنسا في تسجيل أي أهداف أمس على باب دومينيك وحده يعتبر إجحافا لحق أوروجواي.
فقد نجح مدرب المنتخب الأمريكي الجنوبي أوسكار تاباريز في تحقيق ما فشل فيه دومينيك وهو تقديم فريق متكامل بالملعب.
فقد قاتل لاعبو أوروجواي من أجل أحدهم الآخر بالمباراة وقدموا دفاعا جيدا وحاولوا اختراق الصفوف الفرنسية عندما كانت الفرصة تسنح لهم عن طريق نجمهم دييجو فورلان الذي أختير رجل المباراة (أفضل لاعب في المباراة).
وتلتقي أوروجواي في مباراتها التالية بالمونديال مع منتخب جنوب أفريقيا ولاشك في أن البلد المضيف سيجد صعوبة بالغة في اختراق حائط الصد الدفاعي للفريق الأمريكي الجنوبي.
أما بالنسبة لفرنسا فسيحل لوران بلان أحد لاعبي المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم عام 1998 محل دومينيك مع نهاية المونديال الحالي.
وإذا لم يتمكن دومينيك /58 عاما/ من تحقيق المعجزة وتوحيد صفوف فريقه من جديد قبل مباراته المقبلة أمام المكسيك فربما تأتي لحظة الرحيل أقرب مما يتوقع.