من طرف غروب الشمس الأربعاء سبتمبر 05, 2012 6:26 pm
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحب والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين : فيا ايها المجاهدون الابطال اخاطبكم واقصد من هذا الخطاب كل الشرفاء في الامة السلامية وفي العراق العزيز المنيع على اعداء الله والانسانية يامن حملتم راية الجهاد في زمان تجبرت فية قوى الشر حتى بلغ طغيانهم واسخفافهم بمقدرات الشعوب حدا لا يعقل .وقفتم بوجه اعتى قوة عرفها التاريخ المعاصر ولقد تسلح عدوكم بشتى انواع الاسلحة حتى بات من غير المنطقي اجراء المقارنة بين تسليح الاعداء والسلاح التقليدي الذي بين ايديكم لقد توهم اعداء الانسانية انهم سيغلبونكم وبسهولة وكان هدفهم استباحة مقدسات الامة المحمدية كما استباحوا الامم الاخرى فمنها من سيطروا على اقتصادها دون ان يطلقوا طلقة واحدة ومنها من نصبوا حكام فاسدين وعملاءفاشكال الهيمنة على مقدرات الشعوب كثيرة ومتنوعة ولقد اغرتهم القوة وتوهموا بأنهم قادرين على تركيع امة (لا اله الاالله)ولم يعريفو حقبقة اين تكمن قوة هذه الامة فاتوا الى بلاد النهرين بكل عنجهية وغطرسة واعلنو انهم غزاة بالسنتهم وهذا ان دل على شيء فيدل على الغرور وبدات المنازلة بين اهل الكفر جميعا واهل الايمان وكل جيش تسلح بما يملك وفي حقيقة الامر عرفنا ماذا يملكون وجهلوا مانملك فنحن بفضل الله نملك السلاح الاقوى والامضى وهوة ارتباط المؤمن بخالقة جل وعلا وبهذا السلاح خاض الصحابة الكرام كل الفتوحات الاسلامية وكان النصر حليفهموهم قلة فكان النصر في صدورهم وليس في اسلحتهم ولقد عرفة ابطال جيش رجال الطريقة النقشبندية هذا المعنى جيدا ....