العدد السادس والسبعون من المجلة النقشبندية

الحمد لله على كل حال ونعوذ بالله من حال اهل الكفر والضلال نحمدك اللهم ان جعلتنا من امة الإسلام وأتباع سيد الأنام (محمد صلى الله عليه وسلم ) أما بعد فان لله عز وجل حكمه بليغة ودروس ومواعض كثيرة لينتبه الغافل وليزداد المؤمن إيمانا, وقتضت حكمته تعالى أن يكون هناك دعاة الى الهدى والخير ودعاة الى الضلال والشر ودعاة إلى أبواب الجنة ودعاة إلى ابواب النار ودعاة إلى الحق والفضيلة ودعاة إلى الباطل والرذيلة وكل صاحب دعوة يناضل من اجل دعوتة ان ما تدعيه دول الكفر وعلى رأسها طاغوت العصر أمريكا من حرية وديمقراطية مزعومة فاتبعها أناس في دعوتها للشر فهي كالدجال تخادع وتراوغ وتدعي الإصلاح ولكن هيهات وفي مقابل ذلك دعوة أهل الحق والصدق والجهادفي سبيل الله الذين يقتفون أثر النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) متخذين من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى وهديه قدوة لهم في طريق الحق والخير والصلاح تلك هي الطريقة النقشبندية وأهلها من المجاهدين المؤمنين اجتمعو على محبة الله وعلى نصرة دين الله في السلم والحرب حيث صدعوا بالحق وتمسكوا به وقاتلوا من اجله في زمان كثر فيه من هم للحق كارهون وله معارضون وعليه يتحايلون فلا يغرنك ما يروجه الكفار من أضاليل وأباطيل ومغالطات فهم يريدون طمس الحق ويريدون أن يطفئو نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...