صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية
طالب هاجال سيجال، الكاتب الإسرائيلى بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فى مقال له، بإغلاق قناة "الجزيرة" القطرية فى إسرائيل وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها ومنع مراسليها ومصوريها من العمل وسحب بطاقاتهم الصحفية، ردا على التغطية الإعلامية التى قامت بها لقافلة سفن كسر الحصار عن غزة "أسطول الحرية".
ودعا سيجال إلى تصنيف الجزيرة كمنظمة إرهابية لقيامها بمساعدة حماس بشكل أكبر من المحطات التلفزيونية والإذاعية الأخرى، متسائلا: "هل يمكن لتل أبيب أن تسمح لحركة حماس الاحتفاظ باستوديوهات رسمية فى إسرائيل؟"، مشيرا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت اتخذت من قبل قرارا بمقاطعة قناة الجزيرة لكنها لم تملك الشجاعة لمقاطعتها وواصلت من قطر مقر بثها ضخ سمومها تجاه إسرائيل.
وقال سيجال فى مقاله تحت عنوان " أغلقوا قناة الجزيرة فورا": إنه فى نهاية الأمر تم إيقاف السفينة التى كانت متجهة إلى غزة، لكن سفينة قناة الجزيرة الحربية مستمرة فى الإبحار كالعادة الصور التى تبثها قناة الجزيرة من ميدان المعركة فى البحر مرة أخرى تجعلها الهدف الأول لوسائل الإعلام فى مختلف أنحاء العالم، مضيفا الحكومة الإسرائيلية تعهدت بتطبيق كافة الدروس التى تعلمتها من الغارة التى شنت على سفينة "مرمرة" قبل قدوم سفن أخرى فى المستقبل مضيفا،: "هناك درسا واحدا يمكن تطبيقه فى هذا الوقت، وهو إغلاق قناة الجزيرة فى إسرائيل، أغلقوا مكاتبها اليوم قبل الغد صادروا معداتها وامنعوا مراسليها ومصوريها وبطاقاتهم الصحفية".
وأكد الكاتب الإسرائيلى أن المدعى العام الإسرائيلى سيجد السند القانونى الذى يسمح باتخاذ مثل هذه الخطوة بل يمكن تصنيف الجزيرة كمنظمة إرهابية.[center]
طالب هاجال سيجال، الكاتب الإسرائيلى بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فى مقال له، بإغلاق قناة "الجزيرة" القطرية فى إسرائيل وإغلاق مكاتبها ومصادرة معداتها ومنع مراسليها ومصوريها من العمل وسحب بطاقاتهم الصحفية، ردا على التغطية الإعلامية التى قامت بها لقافلة سفن كسر الحصار عن غزة "أسطول الحرية".
ودعا سيجال إلى تصنيف الجزيرة كمنظمة إرهابية لقيامها بمساعدة حماس بشكل أكبر من المحطات التلفزيونية والإذاعية الأخرى، متسائلا: "هل يمكن لتل أبيب أن تسمح لحركة حماس الاحتفاظ باستوديوهات رسمية فى إسرائيل؟"، مشيرا إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت اتخذت من قبل قرارا بمقاطعة قناة الجزيرة لكنها لم تملك الشجاعة لمقاطعتها وواصلت من قطر مقر بثها ضخ سمومها تجاه إسرائيل.
وقال سيجال فى مقاله تحت عنوان " أغلقوا قناة الجزيرة فورا": إنه فى نهاية الأمر تم إيقاف السفينة التى كانت متجهة إلى غزة، لكن سفينة قناة الجزيرة الحربية مستمرة فى الإبحار كالعادة الصور التى تبثها قناة الجزيرة من ميدان المعركة فى البحر مرة أخرى تجعلها الهدف الأول لوسائل الإعلام فى مختلف أنحاء العالم، مضيفا الحكومة الإسرائيلية تعهدت بتطبيق كافة الدروس التى تعلمتها من الغارة التى شنت على سفينة "مرمرة" قبل قدوم سفن أخرى فى المستقبل مضيفا،: "هناك درسا واحدا يمكن تطبيقه فى هذا الوقت، وهو إغلاق قناة الجزيرة فى إسرائيل، أغلقوا مكاتبها اليوم قبل الغد صادروا معداتها وامنعوا مراسليها ومصوريها وبطاقاتهم الصحفية".
وأكد الكاتب الإسرائيلى أن المدعى العام الإسرائيلى سيجد السند القانونى الذى يسمح باتخاذ مثل هذه الخطوة بل يمكن تصنيف الجزيرة كمنظمة إرهابية.[center]