أقامت الجماهير البرازيلية أمس الثلاثاء احتفالات صاخبة بفوز منتخب بلادها الصعب على نظيره الكوري الشمالي ضمن منافسات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على شاطيء كوباكابانا بمدينة ريو دي جانيرو.
وشاهد جمهور عريض يقدر بنحو 20 ألف شخص مباراة الأمس التي عرضت على شاشة عملاقة تصل مساحتها إلى 120 مترا مكعبا على الشاطيء الشهير المطل على المحيط الأطلسي.
وأغلقت البنوك أبوابها مبكرا فيما منحت العديد من الشركات الخاصة يوم أمس عطلة لموظفيها حيث عادة ما تكون أيام مباريات المنتخب الوطني في البرازيل مثل أيام العطلات.
وقال متحدث رسمي باسم مصنع كبير في مدينة ساو باولو: "عندما يلعب المنتخب البرازيلي تكون عقول الموظفين في مكان آخر .. فتكون احتمالات وقوع الحوادث أعلى بينما تكون الانتاجية ضعيفة".
واعترف ريكاردو ، سائق سيارة أجرة في ريو دي جانيرو ، بأنه كان يفضل أن يحقق المنتخب البرازيلي فوزا أكبر من 2/1 أمام فريق كوريا الشمالية المتواضع "ولتكن 3/ صفر أو 4/ صفر مثل الألمان".
ولكنه أضاف: "ولكن لا بأس بهذه النتيجة ، فالفوز فوز على أي حال".